وزير الخارجية يشارك في ملتقى الخليج للأبحاث في دورته الـ 14
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية ـ عبر الاتصال المرئي ـ اليوم، في ملتقى الخليج للأبحاث في دورته الـ 14، بمدينة كامبريدج بالمملكة المتحدة.
وألقى سمو وزير الخارجية في الملتقى كلمة، أكد فيها أهمية تعزيز النظام الدولي القائم ليكون بمثابة حصن ضد الفوضى والصراعات، وتوفير إطار للتعاون والتعايش السلمي بين دول العالم، مشدداً على أهمية ذلك في ظل مايشهده العالم من تحديات، مجدداً في الوقت ذاته التأكيد على ضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي والحل السلمي للنزاعات.
وقال سموه:” إن الصراعات التي تلوح في الأفق تلقي بظلالها على التطلعات نحو الرخاء والتقدم “، مشيراً إلى أهمية التحلي بضبط النفس والحكمة والبصيرة في جميع الأفعال، ودور المملكة في دعم الاستقرار وتعزيز التعاون، وسعيها إلى بناء جسور التفاهم والتضامن التي تتجاوز الحدود والانقسامات، للوصول إلى بيئة حاضنة للابتكار والازدهار لجميع شعوب المنطقة والعالم.
وأكد سمو وزير الخارجية، الحاجة الملحة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة معترف بها، مشيراً إلى أن أعمال العنف وإراقة الدماء المستمرة في غزة هي بمثابة تذكير بالتكلفة الإنسانية الباهضة للصراع، والحاجة الملحة إلى حل دائم له.
وجدد سموه، مطالبة المملكة ودعوتها المستمرة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والالتزام بالحوار والمفاوضات وفقاً لمبادئ العدالة والمساواة والاحترام المتبادل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية يبرز أهمية الأبعاد التنموية للتناول الأممى للذكاء الاصطناعي
شارك السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي كمتحدث في حوار حوكمة الذكاء الاصطناعي بين الاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية الذى استضافته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالقاهرة.
وأبرز، خلال كلمته في الجلسة الخاصة "بالمبادرات الأفريقية في الأطر متعددة الأطراف"، أهمية مراعاة الأبعاد التنموية في جميع المحافل الدولية التي تبحث موضوعات الذكاء الاصطناعي، مشدداً على أهمية أن تقوم الدول الأفريقية بطرح أولوياتها السياساتية المتعلقة بمصلحة المجتمع في الدول النامية لتوازن وتتكامل مع المقاربات التي تقتصر على منظور السوق خاصة في المنتديات متعددة أصحاب المصلحة.
وأضاف "الجويلى" أن متابعة موضوع الذكاء الاصطناعى في الأطر متعددة الأطراف ترتكز على ثلاثة محاور، الأول تأثيره على مناخ وهيكل العلاقات الدولية، والثانى كونه أداة مطوعة للاستخدام في العلاقات الدولية، والثالث أنه أصبح جزءاً من جدول الأعمال بما يحمله من قضايا جديدة مثل البيانات، والقدرات الحاسوبية، والنماذج الخوارزمية. واستطرد مشدداً على الحرص على إدماج التقدير البشرى في استخدامات الذكاء الاصطناعى، خاصة تلك التي قد تمس سلامة وأمن المجتمعات.
وفى الجلسة الختامية برئاسة الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عرض مساعد وزير الخارجية للإسهام الرائد لمصر في تناول القضايا الرقمية على الصُعد متعددة الأطراف الذى يتوجه استضافة الحوار بين الاتحاد الأفريقي وبين منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية في مصر، وسبقه قيام مصر بتنسيق أعمال مجموعة الـ٧٧ في نيويورك في التفاوض على الميثاق الرقمى العالمى الذى اعتمدته قمة الأمم المتحدة للمستقبل في سبتمبر الماضى.