علاء فكري يكشف 3 معوقات تواجه التمويل العقاري
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كشف المهندس علاء فكري رئيس مجلس إدارة شركة بيتا إيجيبت للتنمية العمرانية ونائب أول رئيس لجنة التطوير العقاري بجمعية رجال الاعمال المصريين ، أن القطاع العقاري تخطي مرحلة كونه أحد القطاعات الاقتصادية.
الهامة وأصبح بالفعل قاطرة التنمية ومصدرا هاما لتوفير العملة الصعبة وجذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية وكذلك توظيف العمالة .
وأدار المهندس علاء فكري مقرر عام مؤتمر الأهرام العقاري الجلسة الثالثة من المؤتمر تحت عنوان " التمويل العقاري والتحديات الراهنة.. رؤي وحلول"،والذي انطلقت فعالياته أمس.
أضاف المهندس علاء فكري ان من ضمن التحديات التى تواجه الافراد فى الحصول علي تمويل عقاري هى اثبات الدخل والقدرة المالية للعميل كذلك طول الاجراءات بالاضافة الى ثقافة العملاء الراسخة بالخوف من التمويل العقاري لارتفاع الفائدة او للاعباء المالية .
وتحدث فكري مع الخبراء حول كيفية الوصول الى حلول لتفعيل التمويل للعقارات تحت الانشاء والذى يعد الحل السحري لدفع القطاع العقاري وتلبية احتياجات شريحة كبيرة من العملاء وعودة المطور الى دوره الرئيسي بالمنظومة وهو البناء والتعمير وليس التمويل .
وخلال الجلسة اقترح الخبراء تشكيل لجنة مشتركة من مختلف الجهات المعنية بالقطاع العقاري وقطاع التمويل ووضع العديد من المقترحات والآليات لتعديل القوانين بما يتناسب مع متطلبات المرحلة ويضمن تنظيم القطاع .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيتا إيجيبت القطاع العقاري تمويل تمويل عقاري
إقرأ أيضاً:
"بلومبرغ" تطلق سلسلة مستقبل التمويل في الشرق الأوسط من دبي
شهدت دبي اليوم الأربعاء، الفعالية الافتتاحية لسلسلة بلومبرغ لمستقبل التمويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي جمعت قادة حكوميين وقادة أعمال محليين ودوليين لمناقشة التأثير المتزايد لمنطقة الشرق الأوسط على الأسواق العالمية، مدعومة بالتقدم التكنولوجي، وتوسُّع القطاع الخاص، وتطور أنظمة القطاع المالي.
وسلط عمر العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، في حديثه خلال الفعالية، الضوء على صعود الإمارات وجهة عالمية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب كل من الولايات المتحدة والصين.
وأشار إلى استثمارات الإمارات الكبيرة في مشاريع الذكاء الاصطناعي، وتركيز الدولة على تطبيق الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية، وتحسين جودة الحياة، وبناء مراكز البيانات، مستفيدة من عدد من المزايا مثل وفرة الطاقة والاستقرار وأوضح أن التطوير المسؤول للذكاء الاصطناعي والعائد على الاستثمار، سيظلان من الأولويات الرئيسية للقطاع.
من جهته، تحدث عارف أميري الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، عن كيفية استمرار البيئة الصديقة للأعمال في دبي في جذب المواهب العالمية، مشيراً إلى تضاعف عدد القوى العاملة في المركز بنحو الضعفين إلى 44 ألفاً منذ 2020.
وقال إنه "بدعم من الأنظمة المشجعة والجاذبية العالمية، وبفضل وجود 60 صندوقاً تحوطياً وصناديق بـ44 مليار دولار يُصنَّف مركز دبي المالي العالمي بين أفضل 10 مراكز لصناديق التحوط على مستوى العالم ويطمح إلى الصعود إلى المراكز الـ5 الأولى وهو على المسار الصحيح ليصل إلى هذا الهدف خلال السنوات المقبلة".
وتتماشى هذه الإنجازات مع أجندة دبي الاقتصادية التي تهدف إلى أن تصبح دبي أحد المراكز المالية الأربعة الأولى في العالم بحلول 2030.
وشهدت الفعالية مجموعة من المناقشات حول الاتجاهات الرئيسة التي تشكل القطاع المالي، بما في ذلك جلسة حول الثروة والاستثمار في القطاع الخاص، ناقش فيها شريف عيد من "أموال كابيتال بارتنرز"، ونور تسابحجي من "سي دي آر كابيتال"، استجابة الإمارات للطلب المتزايد على خدمات إدارة الثروات المتطورة، مدفوعة بالنمو الاقتصادي وتدفق الأفراد من أصحاب الثروات.
وتضمنت الفعالية مناقشات حول الذكاء الاصطناعي في مجال التمويل سلطت الضوء على كيفية تحول الابتكارات الرقمية في القطاع.