شهد شارع البورصة في مدينة طنطا، بمحافظة الغربية، وهو الشارع الرئيسي التجاري بالمدينة القديمة، حريقا ضخما في بعض المحلات التجارية المتلاصقة بالشارع.

تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية، بقيادة اللواء خالد عبد السلام مدير أمن الغربية، بلاغًا بنشوب حريق في منطقة شارع البورصة، خلف قسم شرطة أول طنط.

 

وعلى الفور، قامت سيارات الإطفاء ورجال الشرطة إلى موقع الحادث للتعامل مع الوضع الطارئ، بعد أن امتدت ألسنة اللهب لتشمل محتويات محل ملابس ومحل أحذية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حريق طنطا مدير الأمن محال تجارية

إقرأ أيضاً:

تماثيل شيطانية وجبل يلتهم الرجال.. ما قصة مدينة التعدين الأعلى بالعالم في بوليفيا؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يجلس ستة سياح يرتدون خوذات صلبة وبدلات ثقيلة، في منجم ضيق، حيث يسحب مرشد سياحي محلي ولاعة تُستخدم لمرة واحدة، ويشعل بها فتيلًا أخضر اللون، ثم يطلب بهدوء من الجميع التراجع إلى الخلف.

بعد لحظة، تخترق موجة صدمة قوية النفق، تتبعها سحابة من الغبار.

وقام المرشد السياحي بتفجير عصا ديناميت اشتراها أحد السياح بالسوق المحلي في وقت سابق من ذلك اليوم، بتكلفة 13 بوليفيانو بوليفي (أقل من دولارين). 

تُعد مدينة التعدين البوليفية، بوتوسي، المكان الوحيد في العالم الذي يمكن فيه للزوار شراء الديناميت بشكل قانوني.

يحمل أحد عمال المناجم قطعة ديناميت، وصاعقًا، وفتيلًا. تُعد بوتوسي المكان الوحيد في العالم حيث يمكن لأي شخص شراء الديناميت بشكل قانوني.Credit: Giles Clarke/Getty Images

قال جوني كوندوري، وهو دليل سياحي يعمل بمناجم بوتوسي: "بالنسبة للعمال، أهم شيء هو الديناميت"، مضيفًا: "إذا لم تكن تعرف كيفية التعامل معه، فإنه خطير".

لكن بالنسبة للعمال من ذوي الخبرة، فإنه يسرّع بشكل كبير معدل استخراج المعادن.

وتمتد شبكة المناجم في بوتوسي التي يبلغ عمرها قرونا من الزمن، إلى مساحة شاسعة، حيث يركض عمال المناجم صعودًا وهبوطًا عبر ممرات طويلة وضيقة، ويدفعون عربات مليئة بالصخور المتفتتة على سكك حديدية مهترئة، في مشهد يذكّر بشيء من فيلم "إنديانا جونز ومعبد الهلاك".

في الصورة، يقوم عامل منجم بتحريك صخرة على لوح خشبي. وتعد حياة عمال المناجم في بوليفيا محفوفة بالمخاطر باستمرار ، فالإصابات الخطيرة وحتى الوفاة نتيجة لوقوع الحوادث أمر شائع.Credit: Giles Clarke/Getty Images

وتقع بوتوسي على ارتفاع يزيد عن 4,000 متر فوق مستوى سطح البحر، ما يجعلها واحدة من أعلى المدن في العالم. وتكشف شوارعها الضيقة، وأسقفها المكسوة بالقرميد الأحمر، وجدرانها الجصية عن ماضيها الاستعماري الإسباني.

وتتركز غالبية عمليات التعدين داخل جبل "سيرو ريكو" المجاور، الذي يعني اسمه حرفيًا "الجبل الغني"، وسُمّي كذلك بسبب الثروة الهائلة التي جلبها إلى المدينة في الماضي. لكن اليوم، يقول خوليو فيرا أيراشي، وهو دليل سياحي محلي آخر: "تُعتبر بوتوسي واحدة من أفقر المناطق في بوليفيا بأكملها".

مقالات مشابهة

  • كلب يلتهم أجزاء من جسد صاحبه المتوفى منذ عدة أيام بالسيدة زينب
  • محافظ الغربية يفتتح المرحلة الثانية لقسم الأورام بطنطا
  • ضمن ليالي رمضان.. فرقة الغربية للفنون الشعبية تتألق على مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • محافظ الغربية يشهد احتفال العاشر من رمضان بالمسجد الأحمدي بطنطا
  • محافظ الغربية يشهد احتفال العاشر من رمضان من المسجد الأحمدي بطنطا
  • الحماية المدنية تسيطر على حريق داخل مصنع قطن فى الغربية
  • تماثيل شيطانية وجبل يلتهم الرجال.. ما قصة مدينة التعدين الأعلى بالعالم في بوليفيا؟
  • الناعم: إغلاق محلات بيع اللحوم والدواجن في سوق بوستة لمخالفتها الاشتراطات الصحية
  • بسبب الحوادث.. محافظة الإسكندرية تتدخل لعلاج الحفر بالشوارع
  • حريق يلتهم مصنع طوب في الدقهلية