العراق.. تأمين مداخل العاصمة مع إحياء ذكرى عاشوراء
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
رفعت السلطات الأمنية العراقية من حالة التأهب مع بداية إحياء شعائر عاشوراء على مدى أسبوع في الدولة ذات الأغلبية الشيعية.
واتخذت السلطات الأمنية إجراءات وتدابير لضبط مداخل بغداد، من بينها الأبراج المثبتة ونقاط التفتيش المنتشرة بالمناطق المحيطة بكافة حدود العاصمة.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء العراقية (واع)، قال قائد عمليات بغداد، الفريق الركن وليد خليفة التميمي، الثلاثاء، إن هناك "نقاط تفتيشية منتشرة في مناطق حزام بغداد مؤمنة بالكامل"، مضيفا أن "قطعات القيادة تعمل على استتباب الأمن ضمن هذا الحزام الأمني في أطراف بغداد".
وأضاف التميمي أن القوات التابعة لوزارة الداخلية تعمل ليلا نهارا على تسهيل مرور الوافدين وتدقيق المواد التي تدخل من هذه المنافذ" إلى بغداد.
وتشدد السلطات العراقية التدابير الأمنية في بغداد وكربلاء ومدن أخرى في ذكرى عاشوراء، إذ تنشر السلطات الالاف من رجال الشرطة والجيش في محاولة لتفادي أعمال العنف التي تخيم أحيانا على مثل هذه المناسبات.
وخلال الأيام العشرة الأولى من شهر محرم الهجري، يحيي المسلمون الشيعة ذكرى مقتل الإمام الحسين – حفيد النبي محمد – في العاشر من شهر محرم على يد جنود الخليفة الأموي، يزيد بن معاوية، خلال معركة كربلاء عام 680، بمواكب وشعائر تجري في بلدان عدة، لكن لها رمزية كبرى في كربلاء.
وفي هذه المناسبة، يأتي مئات الآلاف من الزوار من داخل العراق وخارجه، لا سيما من إيران او باكستان، لإحياء الذكرى لا سيما في مدينة كربلاء حيث يقع ضريح الإمام الحسين وضريح شقيقه العباس الذي قتل كذلك في المعركة نفسها التي تسمى بـ "واقعة الطف".
ولطالما تعرض الشيعة الذين يحيون ذكرى مقتل وأربعين الإمام الحسين في محرم وصفر إلى هجمات انتحارية وتفجير عبوات ناسفة أسفرت عن مقتل العشرات، تبنى معظمها تنظيم داعش.
لكن معدل العنف تراجع بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية مع الإجراءات الأمنية المشددة التي تفرضها السلطات العراقية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أسوأ الأفرع الأمنية التي قهرت وعذبت السوريين (إنفوغراف)
عاش السوريون منذ سيطرة حافظ الأسد على السلطة، تحت قهر أجهزة أمنية محاطة بجدران من السرية والغموض، وتمارس الوحشية بحق السوريين بصورة لا يمكن تخيلها، تسمى بـ"الفروع"، وكل فرع منها يحمل رقما، بات يشكل رعبا للسوريين بمجرد سماع اسمه، وبعض تلك الأرقام، يعرف بأن المعتقل الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود.
وتنقسم تلك الإدارة الأمنية إلى شعب ترتبط جميعا بالقائد الأعلى للجيش منذ زمن حافظ الأسد وطرأت عليها تعديلات طفيفة وبقي جوهر الإجرام والقهر فيها بحق السوريين في زمن الرئيس المخلوع بشار الأسد، وهي المخابرات الجوية، والأمن العسكري والأمن السياسي والمخابرات العامة أو أمن الدولة.
وتتركز مقرات هذه الشعب في العاصمة دمشق، وينتج عنها فروع في كافة المحافظات تحمل رموزا.
في الانفوغراف التالي نستعرض أسوأ الأفرع التي يحتاج السوريون إلى أجيال لتمحى تلك الأرقام ودلالاتها من ذاكرتهم: