فنانة خليجية تروي معاناتها مع أدوية التخسيس
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثارت الفنانة نور الشيخ ضجة كبيرة بين متابعيها بعد ظهورها في مقطع مصوّر روت فيه تفاصيل معاناتها مع أختها من حقن التخسيس وقدّمت نصيحة للجميع باختيار البديل الأصح.
وظهرت الفنانة البحرينية في فيديو عفوي نشرته عبر منصة “إكس” وقالت فيه: “في عيد ميلادي الـ37 قلت هذه السنة بجامل صحتي، قرّرت أوقّف كل الأدوية أولها حبّة التخسيس، لأنه يكفي”.
وكشفت نور أنها تعرضت لحادث على “الجيت سكي” خلال تصوير مسلسل “زوجة واحدة لا تكفي”، كاد يودي بحياتها، لافتةً إلى أن ما حصل “كان اول إشارة إن قراري أحط صحتي أولية كان صح، بعدها كلمتني أمي وقالتلي أن أختي سوّت عملية بسبب الإمساك المزمن لي كان سببها إبر التخسيس”.
وتابعت: “أشعر بالامتنان لأنني لم أتجاهل العلامات التي مررت بها، والآن أحس بشعور عظيم إن انا أعيش بحالة صحية أفضل، وهدفي إني أشجع الكل على ذلك لأني دقت طعم الصحة وأتمناه للكل”.
main 2024-07-09 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر في جازان قصة تروي عادات الأهالي وفرحة الأطفال بالعيدية
المناطق_واس
تعيش منطقة جازان أجواء عيد الفطر بروحٍ تفيض فرحًا وبهجة، إذ تمتزج العادات العريقة مع لمسات الحداثة في احتفالات تعكس أصالة أهلها وكرمهم. فمنذ ساعات الصباح الأولى، تعمّ الفرحة الأرجاء، ويصدح صوت التكبيرات في المساجد إيذانًا بحلول العيد، لتبدأ الاحتفالات المميزة التي تجعل من جازان وجهة فريدة تعكس التنوع الثقافي والتقاليد المتوارثة عبر الأجيال.
ويبدأ العيد بالصلاة في الفجر، يتبعها خروج الأهالي رجالًا وأطفالًا إلى مصليات العيد التي تنتشر في مختلف القرى والمدن، يتبادلون بعدها التهاني بروح المحبة والتسامح. ولا يخلو المشهد من لمسات إنسانية دافئة، ثم يتسابق الأهالي في توزيع زكاة الفطر ووجبات الإفطار على المحتاجين، تعبيرًا عن التكافل الاجتماعي العميق الذي يميز المجتمع الجازاني.
أخبار قد تهمك الجوازات تحتفل مع المسافرين بمناسبة عيد الفطر في المنافذ الدولية 31 مارس 2025 - 12:24 صباحًا أمير القصيم يرعى حفل أهالي المنطقة بمناسبة عيد الفطر 31 مارس 2025 - 12:13 صباحًاوتشتهر جازان بأطباقها التقليدية والشعبية المميزة التي تزين موائد العيد، التي لا يكاد يخلو منها بيت في صباح العيد، وتعد جزءًا من التراث الذي تتوارثه الأجيال، حيث تجتمع العائلات حول موائد الإفطار بعد الصلاة لتبادل الأحاديث واسترجاع ذكريات الأعياد السابقة.
ولا تكتمل فرحة العيد دون الفنون الشعبية التي تعكس أصالة المنطقة، فتُقام عروض الفلكلور مثل “العرضة الجيزانية” و”الزامل” و”السيف” في الساحات والميادين العامة، بمشاركة الشباب وكبار السن، لإحياء هذا التراث بروح حماسية تعكس عمق الانتماء للهوية الوطنية.
وتُعد المجالس العائلية في جازان جزءًا أساسيًا من فرحة العيد باجتماع الأهل والأقارب في البيوت والمجالس المفتوحة لتبادل الزيارات والتهاني، واستقبال ضيوفهم بالقهوة السعودية والتمر، مع تبادل الهدايا والعيديات، خاصة للأطفال الذين يعدون العيد مناسبة استثنائية تملؤها البهجة والمرح.
وتجسد “العيدية” التكافل الاجتماعي وتعزز الروابط والعلاقات بين الأهل والأقارب، فضلًا عن الجيران وأهالي الحي، وتقليدًا مرتبطًا بعيد الفطر، بل هي جزء أصيل من النسيج الثقافي الذي توارثه الأجيال في جميع مناطق المملكة، معبرة عن قيم التلاحم والمحبة.
وتحرص العائلات على تحضير “العيدية” بعناية وإبداع، حيث تبتكر علبًا أنيقة مزينة بألوان زاهية وأشكال جذَّابة، وتُوزّع بعد أداء صلاة العيد، لتصبح قيمة محببة يجلبها الفرح للأطفال خلال زياراتهم لأقاربهم وجيرانهم.
وتحتضن محافظات ومراكز وقرى جازان العديد من الفعاليات الترفيهية خلال أيام العيد، وتُقام المهرجانات، إضافةً إلى العروض النارية التي تضيء سماء المنطقة، والأنشطة الثقافية والترفيهية التي تستهدف العائلات والأطفال، مما يجعل العيد مناسبة متكاملة تجمع بين الفرح والترفيه.