بعد طلاقها.. خالد الصاوي يدعم ياسمين عبد العزيز بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حلّ الفنان خالد الصاوي ضيفاً على برنامج Mirror الذي يقدّمه الإعلامي خالد فرج عبر “فيسبوك”، حيث كشف كواليس مهاتفته الفنانة ياسمين عبد العزيز بعد حديثها عن طليقها أحمد العوضي في برنامج “صاحبة السعادة” من تقديم إسعاد يونس، كما تحدث عن أزمته الصحية وأصعب أربع ساعات مر بها في حياته.
وقال الصاوي عن المكالمة الهاتفية التي دارت بينه وبين ياسمين: “شفتها ضعيفة وصعبت عليّ، فقررت الاتصال بيها بعد مشاهدتي لحلقتها مع إسعاد يونس في برنامج “صاحبة السعادة”، لأنني شعرت وقت مشاهدتي للحلقة أنها محتاجة لدعم نفسي ومعنوي”.
وأضاف: “كلّمتها في التليفون عشان أطّمن عليها، ولكن متكلمتش في أي حاجة ليها علاقة بالانفصال، وكررت ليها: أنا أخوكي يا ياسمين لو احتجتي أي حاجة… أنا بحب ياسمين جداً وبينّا صداقة قوية منذ أن تعاونّا معاً في مسلسل “اللي مالوش كبير”، واللي لقيتها فيه شخصية جدعة وبتحب كل اللي حواليها”.
وأكد الصاوي أنه معتاد على التواصل مع زملائه وزميلاته في الوسط الفني حين تعرّضهم للأزمات، وأثبت كلامه بموقف جمعه بالفنانة غادة عبد الرازق والتي أصبحت علاقته بها شبه مقطوعة بعد ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير. إذ قال: “مرت غادة بموقف ما جعل الناس تهاجمها بعنف، وفي رأيي أن هذا الهجوم سببه أنها ممثلة معروفة لا أكثر، فتواصلت معها هاتفياً ولكنها لم تردّ، ثم أرسلت لها رسالة نصّية أكدت فيها استعدادي لمساندتها ودعمها علناً، وشكرتني على موقفي آنذاك”.
كما كشف الصاوي تفاصيل أزمته الصحية التي لن ينساها وقت اتخاذه قراراً بالتوقف عن شرب الخمر، حيث كادت تلك الأزمة أن تودي بحياته لولا تدخل العناية الإلهية.
وقال إنه شعر فجأة بخفقان في القلب وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، مضيفاً: “فضلت أربع ساعات مش عارف أقوم ولا أنام، فتوسّلت حينها إلى الله وقلت له ادّيني فرصة أخيرة أقابلك بيها وأنا كويس، مش عاوز أموت كده، طب أشيل البلاوي الموجودة على المكتب”.
وأردف بالقول: “نمت لمدة أربع دقائق بالضبط وكأني نمت ثماني ساعات، حيث استيقظت ووجدت ضربات القلب منتظمة، وكأن شيئاً لم يحدث، فأدركت عندها أن الله استجاب لدعائي، وظللت أشكره كثيراً على ما فعله معي”.
وأكد خالد الصاوي في اللقاء أنه لا يخاف من الموت، بل على العكس ينتظره، موضحاً: “الموت وإنت جاهز جميل، لكن المشكلة لو أنت مش جاهز”. وعن وصيته قال: “أوصي أصدقائي المقرّبين بأن يلفّوا جثماني بعلم مصر”.
main 2024-07-09 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
التليغراف: الأسد استغرق أربع سنوات للسيطرة على حلب ويمكن للمعارضة استعادتها في ساعات
نشرت صحيفة "التليغراف" البريطانية، تقريرا، لدانييل هارداكر وتوماس فان لينغ وفريد المهلول، قالوا فيه إنه "مع غروب الشمس في مدينة حلب شمال غرب سوريا، وصلت مجموعات من المعارضة إلى ساحة الباسل".
وأوضح التقرير الذي حمل عنوان "استغرق الأسد أربع سنوات للسيطرة على حلب، ويمكن للمعارضة المسلحة استعادتها في غضون ساعات" أنه "في الميدان يقف تمثال لشقيق رئيس النظام، بشار الأسد، وهو جنرال في الجيش السوري كان من المتوقع على نطاق واسع أن يتولى قيادة البلاد، من والده حافظ قبل وفاته في حادث سيارة عام 1994".
وأبرز المصدر نفسه، أنّ "النصب التذكاري كان يرمز إلى قوة النظام. لكن يوم الجمعة، أنزل المقاتلون العلم السوري المجاور له، عندما استولوا على خمسة أحياء على الأقل من المدينة".
"بحلول وقت متأخر من المساء، وقف مسلحو المعارضة حاملين رايتهم قبالة قلعة حلب في وسط المدينة، حيث أعلنوا السيطرة على المدينة بأكملها، وهي موطن لمليوني شخص" وفق التقرير.
وأكّد أن "هذا يمثل تحولا مذهلا بالنسبة للمعارضة، التي بدا أن الأسد يعتقد أنها هُزمت بشكل شامل"، وقد كان "القتال بين النظام والمعارضين هدأ في شتاء عام 2020 مع انتشار كوفيد في جميع أنحاء العالم".
واستطرد: "في الأسابيع التي سبقت الوباء، ألحق الأسد بالمعارضة هزيمة، ودفعها للخروج من العديد من البلدات والقرى في منطقة إدلب"، مبرزا أن "الأسد اعتمد على روسيا وإيران لصد المعارضين في عام 2016".
وأشار إلى أن "العمليات العسكرية الإيرانية في سوريا، بقيادة الحرس الثوري الإيراني، محدودة بشدة بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية المتكررة على قواعدها في جميع أنحاء البلاد".
وتجدر الإشارة إلى أن المعارضة السورية تواصل التقدّم في محافظة حماة، وذلك بعد ساعات من إعلانها السيطرة على أجزاء واسعة من مدينة حلب وكامل محافظة إدلب؛ فيما قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، إنّ سوريا قادرة بمساعدة حلفائها على "دحر الإرهابيين مهما اشتدّت هجماتهم".
وأوضحت المعارضة السورية أنها ضمن معركة "ردع العدوان"، فقد بدأت بالتوغل في مدينة حماة وإن قوات النظام تهرب من المدينة؛ وذلك عقب إعلانها السيطرة على مطار حلب الدولي وعلى طريق حلب - غازي عنتاب بالكامل، وعلى مطار كويرس ومساكن الضباط بريف حلب الشرقي، كما أنها قطعت طريق حلب - الرقة.
وتابعت بأنها تعمل على توسيع المناطق الآمنة لضمان عودة النازحين، وأنها سوف تعلن في المرحلة القادمة عن بدء عودتهم. فيما أبرزت عدّة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي عودة الحياة تدريجيا لأحياء مدينة حلب، عقب الاشتباكات بين قوات المعارضة والقوات التابعة لوزارة الدفاع السورية، خلال الأيام الماضية.