حكم ارتداء السلسلة الفضة للرجل وربط شعره على هيئة ضفائر
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن ارتداء الرجال للسلسلة الفضة محل خلاف بين الفقهاء، والذي نراه أنه يجوز للرجال لبس السلسلة الفضة، لكن هذا الجواز مقيد بألا تكون في بلد اختص النساء فيه بلبس سلاسل الفضة، وألا تكون السلسلة نفسها مما صُنِع للنساء. فالأمر في ذلك راجع إلى العادة والعرف.
حكم إنشاء مدارس داخل المساجد.. الإفتاء توضح حدود التعامل بين الرجل والمرأة وضوابطه.. الإفتاء توضح أوضحت الإفتاء، أن القواعد الضابطة لمعنى التشبه الممنوع بالنساء هي:
أولًا: أن يكون التشبُّه مقصودًا؛ بأن يتعمد الرجل فعل ما يكون من شأن النساء، وأن تتعمد المرأة فعل ما يكون من شأن الرجال، أما مجرد التوافق بدون قصد وتعمد فلا حرج فيه، فالناس بأجناسها تتفق في أمور مشتركة؛ كاستعمال أدوات الأكل وركوب الطائرات وما إلى ذلك. فإذا انتفى القصد كان الفعل تشَابُهًا لا تشبُّهًا، ولا حَرج في التشابه فيما لم يُقصَد.
ثانيًا: أن يكون التشبه في شيء هو من خصائص الجنس الآخر، ومعيار ذلك الدين، أو الطَّبع والجِبِلَّة، أو العرف والعادة، وكثير من التشبه يكون في ذلك في أول الأمر، حيث يوجد القصد والتعمد والإعجاب، ثم بعد ذلك يصير شيئًا مألوفًا لا شذوذ فيه، ولا يُعَدُّ تشبهًا مذمومًا.
دار الإفتاء المصريةوالأمران منتفيان في لبس الرَّجُل لسلسلة الفضة، فإذا جرت عادة الناس بلبس الرجال لسلاسل الفضة، وكان ذلك من غير قصدِ التشبه بالنساء فلا مانع منه شرعًا؛ لتغير الأعراف بين الناس، ولانتفاء قصد التشبه بالنساء، إضافة إلى أنَّ القول بخصوص التَّشبُّه بالنساء في لبس السلسلة وكونها غير معتاد على اللبس- منقوضٌ باعتياد لبسها من جانب الرجال مع وجود مسميات رجالية لأصناف هذه السلاسل، فالتَّشبُّه بالنساء في لبسها منتفٍ لذلك.
ومن ثم لا يُتورَّك على هذا الجواز بأنَّ لبس الرَّجُل لسلسلة الفضة فيه تَشبُّه مقصود بالنساء، وهو داخل في اللعن الوارد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الرَّجُل يلبس لِبْسَة المرأة، والمرأة تلبس لِبْسَة الرجل". أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود وابن ماجه في "السنن"، والنسائي في "السنن الكبرى"، وصَحَّحه ابن حبان والحاكم.
وكذلك الحال في ربط الرجل لشعره على هيئة ضفائر، مرَدُّ الأمر فيه إلى العادة والعرف، ولم يعتَدْ أهل مصر مثلًا على مثل هذا، وما ورد في السنة إنما كان ذلك لعادة العرب في هذا، وهذه العادة اختفت من غالب بلاد العرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء ه بالنساء
إقرأ أيضاً:
10 % ارتفاعًا في أسعار الفضة بالسوق المحلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 10 %، منذ بداية تعاملات الأسبوع، يوم الإثنين الماضي، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 3% ، حيث دفعت مخاوف الصراع بين روسيا وأوكرانيا، المستثمرين للتحوط بالملاذات الآمنة ومن بينها معدن الفضة، وفقًا لتقرير “مركز الملاذ الآمن” Safe Haven Hub .
وأوضح التقرير، ارتفاع أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنحو 4 جنيهات، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 التعاملات عند 40 جنيها، وسجل في تعاملات اليوم مستوى 44 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الفضة بالبورصة العالمية بنحو 0.92 دولار، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 30.19 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 31.11 دولارًا.
أضاف، تقرير “مركز الملاذ الآمن”، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 55 جنيهًا، وسجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 51 جنيهًا، في حين سجل الجنيه الفضة (عيار 925) مستوى 408 جنيهًا.
وأوضح التقرير، أن ارتفاع أسعار الفضة بالأسواق المحلية، يعزي لارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، وارتفاع سعر صرف الدولار بالسوق المحلية.
وأضاف، “مركز الملاذ الآمن”، إلى أن تزايدة التوترات الجيوسياسية، مع ضعف الاقتصاد الأمريكي، يعززان جاذبية الفضة كاستثمار للتحوط ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة.
وارتفاع الطلب الاستثماري على الفضة كتحوط ضد التضخم وعدم اليقين الاقتصادي، فمن منذ مارس 2020، تفوق سعر الفضة على العديد من السلع الأخرى، مدفوعًا بالطلب المتعدد الأوجه على المعدن الرمادي، ما بين الصناعي والاستثمار، حيث لعبته الفضة دورًا مهمًا في قطاع الطاقة المتجددة ، لاسيما الألواح الشمسية، والإلكترونيات.
كما أدى توجه دول مجموعة البريكس إلى إلغاء الدولرة، والاعتماد على الذهب والفضة كعملة احتياطية، أسهم في ارتفاع الطلب على المعادن الثمنية.