قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن فصائل المقاومة تزيد عملياتها بشكل نوعي في الشجاعية شمال قطاع غزة وتل الهوى على نحو يؤكد المراقبة الدقيقة التي تقوم بها لقوات الاحتلال.

وأضاف الفلاحي -في تحيل للمشهد العسكري بالقطاع- أن عمليات الاصطياد التي تنفذها المقاومة تنعكس على معنويات على قوات الاحتلال التي بدأت تعتمد بشكل كبير على القصف الجوي خشية التوغل.

ولفت الفلاحي إلى أن عمليات الاحتلال لم يطرأ عليها أي تطور خلال اليومين الماضيين -خصوصا في تل الهوى- في حين أن المقاومة تزيد عدد وطبيعة هجماتها.

وقال إن تدمير 4 دبابات في الشجاعية واستهداف القوات في أكثر من منطقة بقذائف "تي جي بي" يمثلان تطورا كبيرا في المواجهة ويزيدان تعثّر التوغل الإسرائيلي.

وأشار الفلاحي إلى أن كافة القطعات والقوات التي حاولت التوغل في تل الهوى تم اصطيادها من جانب المقاومة على نحو يعكس التخطيط الجيد، لافتا إلى أن إسرائيل نفسها اعترفت بتعرض قواتها لـ4 عمليات أمنية صعبة أمس الاثنين.

وقال إن إسرائيل تنفذ إستراتيجية مختلفة عن المراحل السابقة من الحرب، لأنها تستخدم قوات وقطعات احتياطية في المناطق التي دخلتها وخرجت منها في السابق، باستثناء الشجاعية التي تعمل فيها قوات نظامية.

وإلى جانب ذلك، فإن جيش الاحتلال يعتمد على القصف الجوي والمدفعي لاصطياد مقاتلي المقاومة دون أن يتعرض هو للاستنزاف، في حين يتم التوغل برا في حال وصلت معلومات استخبارية بشأن الأنفاق، كما يقول الفلاحي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: التوغل الإسرائيلي في لبنان هدفه إزاحة قوة الرضوان عن الحدود

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إن التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، تأتي ضمن دائرة الوعيد والتهديد الإسرائيلي بمزيد من الغارات الإسرائيلية التي تنفذ ضد أحياء وقرى لبنانية.

وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة لقناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تنفذ هذه العمليات في العمق اللبناني، بحجة أن هناك نية من قوات الرضوان التابعة لحزب الله لاحتلال الجليل.

ونوهت إلى أن «جالانت» أكد أن جعبة جيش الاحتلال بها كثير من المفاجآت ويقصد بذلك استمرار العمليات البرية العسكرية، حيث كانت هناك تقديرات إسرائيلية تتحدث عن إتمام العملية البرية العسكرية في ظرف أسبوعين لتحجيم حزب الله وإبعاد قوات الرضوان عن المناطق الحدودية.

وتابعت: «تنفيذ مثل هذه الهجمات واستمرار دفع القوات إلى داخل العمق اللبناني يأتي لإبعاد حزب الله لشمال الليطاني ما يمكن إسرائيل من تحقيق أهداف الحرب المتمثلة في إعادة المستوطنين إلى الشمال بعد أن تم إجلائهم منها منذ 7 أكتوبر الماضي».

مقالات مشابهة

  • "الجهاد": عمليات المقاومة رد طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة
  • القسام تنفذ سلسلة عمليات ضد قوات الاحتلال المتوغلة في جباليا
  • ماذا يعني عودة المعارك الضارية إلى شمال قطاع غزة؟ الفلاحي يجيب
  • شبح 7 أكتوبر يخيم على دولة الاحتلال.. واستنفار واسع خشية عمليات مفاجئة
  • أبرز الأدوار التي لعبتها دول الطوق منذ طوفان الأقصى.. هل طوقت الاحتلال أم المقاومة؟
  • تعرف على أساليب الحرب النفسية التي مارسها الاحتلال ضد سكان غزة (شاهد)
  • قصف مدفعي إسرائيلي متواصل على قرى الجنوب اللبناني
  • «القاهرة الإخبارية»: التوغل الإسرائيلي في لبنان هدفه إزاحة قوة الرضوان عن الحدود
  • 559 عملاً مقاوماً نوعياً وشعبياً في الضفة الغربية خلال الشهر الماضي
  • حزب الله ينكل بقوات الاحتلال التي حاولت التوغل في الجنوب اللبناني