قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن فصائل المقاومة تزيد عملياتها بشكل نوعي في الشجاعية شمال قطاع غزة وتل الهوى على نحو يؤكد المراقبة الدقيقة التي تقوم بها لقوات الاحتلال.

وأضاف الفلاحي -في تحيل للمشهد العسكري بالقطاع- أن عمليات الاصطياد التي تنفذها المقاومة تنعكس على معنويات على قوات الاحتلال التي بدأت تعتمد بشكل كبير على القصف الجوي خشية التوغل.

ولفت الفلاحي إلى أن عمليات الاحتلال لم يطرأ عليها أي تطور خلال اليومين الماضيين -خصوصا في تل الهوى- في حين أن المقاومة تزيد عدد وطبيعة هجماتها.

وقال إن تدمير 4 دبابات في الشجاعية واستهداف القوات في أكثر من منطقة بقذائف "تي جي بي" يمثلان تطورا كبيرا في المواجهة ويزيدان تعثّر التوغل الإسرائيلي.

وأشار الفلاحي إلى أن كافة القطعات والقوات التي حاولت التوغل في تل الهوى تم اصطيادها من جانب المقاومة على نحو يعكس التخطيط الجيد، لافتا إلى أن إسرائيل نفسها اعترفت بتعرض قواتها لـ4 عمليات أمنية صعبة أمس الاثنين.

وقال إن إسرائيل تنفذ إستراتيجية مختلفة عن المراحل السابقة من الحرب، لأنها تستخدم قوات وقطعات احتياطية في المناطق التي دخلتها وخرجت منها في السابق، باستثناء الشجاعية التي تعمل فيها قوات نظامية.

وإلى جانب ذلك، فإن جيش الاحتلال يعتمد على القصف الجوي والمدفعي لاصطياد مقاتلي المقاومة دون أن يتعرض هو للاستنزاف، في حين يتم التوغل برا في حال وصلت معلومات استخبارية بشأن الأنفاق، كما يقول الفلاحي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني يطالب باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف عمليات التهجير بالضفة

حذّر المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025، من عمليات التطهير العرقي التي تزداد، ومن خطورة عمليات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية، التي تتسارع بشكل غير مسبوق، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف عمليات التهجير وحماية حقوق الفلسطينيين.

وأكد المجلس الوطني، في بيان له، أن ما يحدث في مخيمات شمال الضفة الغربية، يشكل كارثة إنسانية حقيقية، حيث بات الآلاف بلا مأوى بعد أن أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم.

وأضاف: أن الضفة الغربية تشهد أكبر عملية نزوح منذ عام 1967، في محاولة من الاحتلال لفرض سياسة التغيير الديموغرافي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيرا إلى هذه الانتهاكات تأتي في سياق مخطط إسرائيلي يهدف إلى تطهير المناطق الفلسطينية لصالح الاستعمار، ويُعرّض حياة آلاف الفلسطينيين للخطر.

وحمّل المجلس الوطني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مؤكدا أن هذه السياسات تأتي ضمن خطة حكومة اليمين لتهويد الضفة الغربية وضمها، إذ بدأت بالمخيمات وبعض البلدات والقرى في المحافظات الشمالية، والاستيلاء على الآلاف من الدونمات في الأغوار، وتسارع وتيرة الهجمات الإرهابية للمستعمرين على السكان الفلسطينيين، وتدمير الممتلكات وإحراقها.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئاسة: الحرب الشاملة على الضفة وغزة لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد استشهاد طفل برصاص الاحتلال شرق مدينة رفح الأمم المتحدة تدين اقتحام الاحتلال مدارس للأونروا في القدس الأكثر قراءة غزة - شهيد وإصابة بقصف إسرائيلي في رفح الجيش الإسرائيلي يطالب سكان مخيم نور شمس بإخلائه فورا الرئيس عباس يثمن مواقف الملك عبد الله الثاني الرافضة لتهجير شعبنا الصحة تطالب بالإفراج الفوري عن الطبيب حسام أبو صفية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • جنرال ألماني يحذر من خطر عمليات تخريب "كلاسيكية"
  • عمليات تهريب واسعة لمخزون الغاز المحلي إلى دول الجوار
  • لماذا اختارت المقاومة بني سهيلا موقعا لتسليم جثامين الإسرائيليين؟
  • خرق جديد للاتفاق .. استشهاد شاب برصاص جيش الاحتلال في حي الشجاعية
  • شهيد برصاص الاحتلال شرق غزة.. حاول تفقد منزله في الشجاعية
  • ما نوع القنابل التي عرضتها المقاومة خلال تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين؟
  • ما هي الصورة التي أخفتها المقاومة على منصة التسليم ؟
  • وسط الخرطوم تشهد مواجهات ضارية
  • جواد ظرف: سردية "إيران الضعيفة" التي يبينها نتنياهو "خطيرة"
  • المجلس الوطني يطالب باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف عمليات التهجير بالضفة