نصائح لمنع ظهور بثور البشرة في الصيف
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
يمكن أن يكون الشعور بالدفء مع تألق البشرة تحت أشعة الشمس رائعا، ولكن بعض الأشخاص قد يعانون من ظهور البثور أكثر من المعتاد في فصل الصيف، لذا ينبغي توخي الحذر بأساليب مختلفة.
هناك عدد من الأشياء التي يمكن أن تلحق الضرر بالبشرة، بدءا من عامل الحماية من الشمس (SPF) الذي يسد المسام، إلى المواد الكيميائية والكلور الناتج عن السباحة في الأحواض الاصطناعية.
وبهذا الصدد، شاركت الدكتورة سونيا خورانا، خبيرة الأمراض الجلدية، بعض النصائح لتجنب ظهور البثور في الطقس الحار.
وأوضحت الخبيرة أن زيادة الترطيب يمكن أن تؤدي إلى "إنتاج المزيد من الزيت"، ما سيؤدي إلى ظهور البثور على البشرة.
وأوصت خورانا: "ينبغي تنظيف البشرة مرتين يوميا (من الأفضل باستخدام منظف يحتوي على حمض الساليسيليك) مع التأكد من ترطيب البشرة، واختيار مرطب لا يحتوي على الزيوت".
ونصحت سونيا بأنه ينبغي استخدام كريم الوقاية من الشمس بدرجة 30 على الأقل مع عامل حماية من الشمس (SPF).
ومع ذلك، إذا وجدت أن كريم الوقاية من الشمس الخاص بك يفسد بشرتك، فتقترح الخبيرة البحث عن كريم بأساس فيزيائي بدلا من كريم كيميائي يحتوي على مكونات مثل أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم.
وتقول خورانا: "ابحث عن الظل عندما يكون ذلك مناسبا".
كما نصحت أيضا بتجنب وضع المكياج الثقيل، واختيار المكياج الخالي من الزيوت. وتوصي باستخدام منظف لطيف للجسم، والتأكد من ترطيبه بمرطب يحتوي على مكونات مهدئة مثل الغلسرين.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یحتوی على من الشمس
إقرأ أيضاً:
بيربوك : ينبغي نزع سلاح الجماعات الكردية المسلحة في سوريا
أنقرة – وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إنه يتعين نزع سلاح الجماعات الكردية المسلحة في سوريا وضمها إلى القوات الأمنية للحكومة الجديدة في البلاد.
وأشارت بيربوك في مؤتمر صحفي بعد محادثاتها مع نظيرها التركي هاكان فيدان في أنقرة يوم أمس الجمعة إلى أن “أمن الأكراد ضروري لسوريا حرة، لكن يتعين أيضا معالجة المخاوف الأمنية التركية لضمان الاستقرار”.
وأضافت: “يتعين نزع سلاح الجماعات الكردية ودمجها في هيكل الأمن الوطني”.
وبحسب وكالة “رويترز” تقول تركيا إن “وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا التي تقاتل منذ سنوات إلى جانب القوات الأمريكية، هي امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الدولة التركية وتصنفه أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية”.
وفي وقت سابق أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا.
ويمثل انسحاب المقاتلين الأكراد غير السوريين أحد المطالب الرئيسية لتركيا، التي تعتبر الجماعات الكردية في سوريا تهديدا لأمنها القومي وتدعم حملة عسكرية جديدة ضدهم في الشمال، بحسب وكالة “رويترز”.
وكان عبدي قد أعلن قبل ذلك، الاستعداد لتقديم مقترح إنشاء منطقة منزوعة السلاح في كوباني (عين العرب)، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف وتواجد أمريكي.
واتهمت القيادة العامة لـ”قسد”، في بيان لها الجانب التركي باستغلال التطورات من خلال “مهاجمة مناطق شمال شرق سوريا، وإرسال مرتزقتها إلى منبج”، مشيرة إلى أن تركيا “شاركت بشكل سري في الهجوم” على منبج.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي بتمديد وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا حتى نهاية الأسبوع.
وتواجه قوات “قسد” ضغطا متزايدا من الحكومة التركية والفصائل السورية العاملة بإمرتها، والتي شنت في الأيام الأخيرة هجمات دامية على منطقتي منبج وتل رفعت اللتين كانتا تحت سيطرة “قسد” التي أجلت مقاتليها منهما تباعا.
المصدر: “رويترز” + RT