السكة الحديد: لجنة لتحديد أسباب خروج قطار عن القضبان.. لم يسفر عن إصابات
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، أنه أثناء مسير القطار رقم 657 تحيا مصر بخط «مطروح - محرم بك» بين محطتي جلال والضبعة، حدث خروج البوجي الأمامي للعربة الثانية من القطار عن شريط السكة الحديد بدون حدوث أي إصابات، ونتج عن ذلك توقف خط «مطروح - محرم بك».
أكدت الهيئة في بيان، أنه على الفور جرى الدفع بفرق الصيانة والمعدات والأوناش لرفع العربة والاستعداد بالسكة لاستعادة التشغيل المعتاد.
ووجه نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، بدفع لجنة فنية لإعداد تقرير عاجل عن الأسباب التي أدت إلى ذلك، وسرعة الاستعداد بالسكة لتشغيل خط «مطروح - محرم بك» على وجه السرعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكة الحديد القطارات الركاب
إقرأ أيضاً:
قطار لا يحابي غافلٌ أو متكاسل
كل البشر بمختلف مستوياتهم المالية والفكرية والمنصبية يخشون فوات القطار، رجال الأعمال يخشون ضياع فرص استثمارية ربما لا تتكرر، وأصحاب المناصب والوظائف بجميع مستوياتها يخشون ضياع فرص الترقيات والحوافز، وبسطاء يخشون غدر القطار بهم قبل تحقيق حلم تملّكهم منزل ” العمر” كما يطلق عليه.
الطالب الذي مازال في بداية مشواره التعليمي أيضاً يخاف أن يفوته القطار وتضيع عليه الوظيفة المأمولة، حتى الكسالى والذين هم في سبات عميق يخشون عدم تحقيق خيالات الأحلام.
إنه وجل تتوجس منه القلوب، ويقرأُ في العيون ولا تخلو منه الأحاديث.. تتحقق بعض أمنياتنا ونظنُّ أنها أتت بعد فوات الأوان، أو لم تكن كما نرغب، وربما نجاحات تحققت ولم نشعر بها، وأخرى لاحت لنا بالأفق ولم يكتبها الله فغابت خلف الأفق البعيد!.
مَنْ منا لا يخشى فوات القطار؟! حتى وإن تحققت معظم أمانينا، طالما نحن فوق الأرض فمطالبنا لا تنتهي، ولا نزال نركض، ولا نأمن القطار الذي لا يحابي مع الغفلة.. ربما تتكرر بعض الفرص، وهذه في صالح من أرادو تصحيح مسارهم ونهجهم، أما المتقاعسون فسيبقون دون تغيير، وما اكثرهم وأنا أولهم!.
للحياة مواسم: فلا تأمن علوّها الفارِه المرتفع، ولا تسحقك الهزيمة في قاعها الكئيب، وفي النهاية أملنا المنشود: أن يلقي الله بين أيدينا رجل قد أوتيَ حكمة وعلماً، وصاحب قلب نقيّاً خالياً من الطمع والحسد، خشية مكره بنا يوماً ما، على أمل أن يُرشدنا إلى ما يُثقل (مخابينا) من الكنوز.