أصدر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، قرارا بتفويض الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف لتسيير أعمال الهيئة العامة لقصور الثقافة، خلفا لعمرو البسيوني، والذي قام بتسيير أعمال الهيئة على مدار ما يقرب من عام.

جاء القرار بعد لقاء مغلق استمر لما بقرب من ساعة جمع ناصف والبسيوني مع وزير الثقافة بعد ساعات قليلة من حلفه اليمين الدستورية كوزير للثقافة.

جدير بالذكر أن ناصف قد شغل ما يقرب من عشرة مناصب بوزارة الثقافة المصرية منها رئيس إقليمي شرق الدلتا والقاهرة الكبرى وشمال الصعيد، ونائب ورئيس مجلس إدارة الهيئة لقصور الثقافة، وأربع إدارات مركزية بالمجلس الأعلى للثقافة منها الشعب واللجان الثقافية والشئون الأدبية والمسابقات ومكتب رئيس المجلس الأعلى والمركز القومى لثقافة الطفل.

وناصف مواليد مدينة المحلة الكبرى، وعضـو مجلس إدارة اتحاد الكُتّاب، وعضو نادى القصة، وعضو أتيليه القاهرة، وعضو دار الأدباء، وعضو نقابة المهن التمثيلية، وعضو المجلس الأعلى للثقافة، وعضو اللجنة العليا لجائزة الدولة للمبدع الصغير.

وأصدر ناصف عددًا من الإصدارات فى المسرح والقصة والرواية وأدب الطفل والترجمة والنقد، وقدم له التليفزيون المصري مسلسلين، وعُرضت أعماله المسرحية للكبار والصغار على المسرح القومي والهناجر ومسارح قصور الثقافة ومسرح الشمس والتربية والتعليم والشباب والرياضة، ومُعد برنامج حكايات المساء بالإذاعة المصرية، ورئيس مجلس إدارة مجلات قطر الندى، والثقافة الجديدة، والخيال، وأبيض وأسود، ومحكمًا بعدد من الجوائز المصرية والعربية مثل: اتحاد الكتاب والهيئة العربية للمسرح، والهيئة العامة بقصور الثقافة وجائزة الدولة المصرية.

فاز ناصف بعدد من الجوائز المصرية والعربية في القصة القصيرة والمسرح وأدب الطفل والدارما التليفزيونية والنقد الأدبي، منها: جائزة محمد تيمور للابداع المسرحى عن مسرحيات المخنثون وطلوع النهار أول الليل، ووداعا قرطبة، وجائزة التأليف المسرحى من المجلس الأعلى للثقافة، و جائزة رابطة العالم الاسلامى عن مسرحية سجين الهاء والواو، وجائزة محمود تيمور عن مجموعة الفاوريكة، جائزة قصور الثقافة في قصة الطفل، وتناولت 12 رسالة ماجستير ودكتوراه وبحوث ترقية أعماله فى المسرح وأدب الطفل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني محمد عبد الحافظ ناصف

إقرأ أيضاً:

مؤتمر مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب

أحمد بهي الدين: مصطفى ناصف كان دائمًا ينظر إلى النقد الحديث بعين عربية


سامي سليمان: مصطفى ناصف كان فيلسوفًا للنقد العربي الحديث والمعاصر


أحمد مجاهد: مصطفى ناصف قدم رؤية جديدة للنقد الأدبي من خلال كتاباته

شهدت قاعة الصالون الثقافي في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، مؤتمر "مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية"، الذي أدار جلسته الافتتاحية الإعلامي محمد بدوي عبده.


في بداية المؤتمر، رحب الإعلامي محمد بدوي عبده بالحضور، وأشاد بإقامة المؤتمر تكريماً لقامة كبيرة مثل الدكتور مصطفى ناصف، قائلاً: "المحبة شرط للمعرفة، ولكن المعرفة ليست شرطاً للتعبير عن المحبة". 


وأضاف عبده أن هذا اللقاء يعكس محبة الجميع لقطب من أقطاب النقد العربي، مشيرًا إلى أن أعمال ناصف ما زالت تثير الدهشة والتفكر حتى اليوم. 


وذكر عبده أن أستاذه مصطفى الخولي أطلق عليه لقب "فلاح علم"، الذي يرى فيه الكثير من صفات ناصف، الذي كان دائم السعي وراء العلم، مثل الفلاح الذي يزرع البذور وينتظر حصادها. 


وأكد عبده أن الراحل مصطفى ناصف قد أثرى الثقافة العربية بما يزيد عن 20 كتاباً وحصل على أرفع الجوائز المصرية والعربية. كما أشار إلى إيمان ناصف بالحداثة الثقافية، لكن من منظور عربي يعكس هويتنا الثقافية.


من جانبه، أعرب الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب، عن سعادته بإقامة هذا المؤتمر احتفاءً بمسيرة الناقد الكبير مصطفى ناصف، مؤكدًا أن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم له، بل هي أيضًا إيمان بدوره الفاعل والمؤثر في الثقافة المصرية والعربية. 


وأشار إلى أن الاحتفالية الحقيقية هي قراءة أعماله وتحليلها من قبل أكاديميين كبار، موضحًا أن ناصف كان دائمًا ينظر إلى النقد الحديث بعين عربية، ربطًا بين الحداثة والأصالة. 


كما أشاد الدكتور بهي الدين بأعماله التي تدعو للتفكير وتعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي.


من جهته، عبر الدكتور سامي سليمان عن شكره للهيئة العامة للكتاب على إقامة هذه الاحتفالية، مشيرًا إلى أن الدكتور مصطفى ناصف يعد من كبار النقاد الأدبيين في مصر والعالم العربي. 


وأضاف سليمان أن ناصف كان فيلسوفًا للنقد العربي الحديث والمعاصر، وأفنى أكثر من ستين عامًا في دراسة الأدب العربي بمختلف عصوره، مشيرًا إلى أن نقده قد أثر في فهم الخطابات الأدبية المختلفة.


كما قالت دكتورة حنان كامل، عميد كلية الآداب جامعة عين شمس، إن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم للدكتور مصطفى ناصف، بل هي أيضًا تكريم لكلية الآداب التي احتضنت مسيرته الأكاديمية. 


وأضافت أن ناصف كان ناقدًا يؤمن بالحداثة ولكن بما يتناسب مع الحفاظ على نصوصنا الثقافية.


وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد مجاهد، الأستاذ بجامعة عين شمس ورئيس الهيئة العامة للكتاب السابق، إنه يشعر بسعادة كبيرة للمشاركة في الاحتفالية، مشيرًا إلى أن ناصف قدم رؤية جديدة للنقد الأدبي من خلال كتاباته، ومنها قراءته للشعر الجاهلي التي كانت تعكس نهجًا مختلفًا عن طه حسين.


وفي ختام المؤتمر، شكر حمدي ناصف، نجل الدكتور مصطفى ناصف، الهيئة العامة للكتاب والدكتور أحمد بهي الدين على هذه الاحتفالية وعلى نشر أعمال والده. 


وأوضح ناصف الابن أنه ليس أكاديميًا مثل باقي المتحدثين، ولكنه سيتحدث عن العلاقة العقلية والقلبية التي كانت تربط والده بأستاذه مصطفى الخولي. 


وأضاف أن والده بدأ مسيرته النقدية بكتاب "النقد والبلاغة" عام 1952، واستمرت رحلته في الكتابة حتى عام 2011، بعد ثلاث سنوات من رحيله.

مقالات مشابهة

  • فلكلور سوهاج يشعل الأجواء في عروض قصور الثقافة بمعرض الكتاب
  • معرض الكتاب يستقبل أطفال حدائق أكتوبر ضمن برنامج قصور الثقافة للمناطق الجديدة الآمنة
  • الذات والمرآة للناقد محمد سليم شوشة.. جديد قصور الثقافة
  • رئيس الهيئة العامة للكتاب: أعمال مصطفى ناصف تعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي
  • مؤتمر مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • معرض الكتاب.. 15 عملا إبداعيا ونقديا في سلسلة "الفائزين" ضمن إصدارات قصور الثقافة
  • معرض الكتاب يستقبل أطفال "أهالينا" ضمن برنامج قصور الثقافة للمناطق الجديدة الآمنة
  • معرض الكتاب 2025.. "هرمن ودروتيه" ليوهان جوته ضمن إصدارات قصور الثقافة
  • "هرمن ودروتيه" ليوهان جوته ضمن إصدارات قصور الثقافة بمعرض الكتاب
  • قصور الثقافة تنظم زيارة لأطفال المحروسة إلى معرض الكتاب.. صور