«الاتحاد الديمقراطي»: تأجيل إخلاء مقر نادي الصيد أسعد أهالي الإسكندرية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
وجّه حسن ترك، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لموافقته على تأجيل إخلاء مقر نادي الصيد بالإسكندرية، مؤكدا أن هذا الأمر أسعد جميع أهالي الإسكندرية؛ لاهتمامهم بالرياضة، ويعتبر نادي الصيد العريق من قديم الأزل ومنطقة ترفيهية لأعضائه من خلال الخروج للجلوس بها والاستمتاع بأجواء البحر.
وأضاف «ترك»، خلال مداخلة هاتفية عبر «اكسترا نيوز» أنه مندهشا بالتجديد الذي تم في التشكيل الوزاري الجديد الذي يتضمن عقد مؤتمر صحفي أسبوعي، ما يدل على المصداقية، موضحا أنه منذ بداية الحوار الوطني تزداد الديموقراطية مع زيادة استيعاب الشعب لها، ما أحدث تقاربا وتناغما بين الشعب والحكومة.
استمرار تطوير وسائل النقل والمواصلاتوأكمل: «اجتماع الحكومة يتضمن النهوض بمصر من خلال تطوير مشروعات النقل والمواصلات وظهر ذلك التطور بشكل ملحوظ في المترو والسكك الحديدية وكل الطرق، كما يؤكد المؤتمر على استمرار التطور في مخنلف الجوانب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نادي الصيد الإسكندرية الحكومة
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.
وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.