مقتل 45 عنصرا من حركة "الشباب" بينهم 10 قيادات بولاية هرشبيلي في الصومال
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
مقديشو: أعلن الصومال، الاثنين، مقتل 45 عنصرا من حركة "الشباب" المتمردة بينهم 10 قيادات بارزة في عملية عسكرية بولاية هرشبيلي وسط البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية: "قتل 45 من مليشيات الخوارج بينهم 10 قيادات بارزة (لم تسمهم) في عملية عسكرية مشتركة للجيش الوطني والشركاء الدوليين".
ولم تحدد الوكالة هوية "الشركاء الدوليين"، لكن سبق أن أطلق الجيش الصومالي في يوليو/ تموز 2022 عملية عسكرية لتحرير وسط البلاد من الحركة بدعم جوي تنفذه القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم".
وأضافت أنه "جرى تنفيذ العملية العسكرية في 5 من الشهر الجاري في منطقة قوب ياحاس على بعد 80 كم جنوبي مدينة بولو بوردي بمحافظة هيران (وسط)".
ووفق الوكالة، طالت العملية أكبر قاعدة لحركة "الشباب" بمنطقة قوب ياحاس، مشيرة أن القاعدة "كان يتم فيها معالجة أكثر من 110 مصاب جراء العمليات العسكرية الجارية في محافظات هيران وشبيلى الوسطى وغلغدود ومدغ (وسط)".
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد "الشباب" التي تأسست مطلع عام 2004، وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنّت عدة تفجيرات داخل البلاد.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
باكستان: ضربة عسكرية وشيكة من الهند.. وردنا سيكون حاسما
صرح وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، الأربعاء، بأن بلاده لديها "معلومات استخباراتية موثوقة" تشير إلى أن الهند تعتزم شن ضربة عسكرية وشيكة.
وجاء هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين، عقب هجوم دموي شنه مسلحون في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأشار تارار في منشور على منصة إكس إلى أن المعلومات الاستخباراتية تتوقع تنفيذ الضربة خلال 24 إلى 36 ساعة، وأن الهجوم الأخير يستخدم "ذريعة زائفة" لتبرير العمل العسكري.
وأضاف: "أي عمل عدواني سيقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات خطيرة في المنطقة".
وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية من تصعيد محتمل، وقالت متحدثة باسم الوزارة إن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يعتزم مناقشة الوضع مع وزيري خارجية البلدين بحلول مساء الأربعاء.
وكان هجوم 22 أبريل قد وقع في منطقة سياحية قرب بلدة باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 17 خرين، معظمهم من السياح الهنود.
ومنذ وقوع الهجوم، أغلقت الهند وباكستان معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلقتا التبادل التجاري، وتبادلتا طرد مواطني بعضهما البعض، في إطار إجراءات المعاملة بالمثل.
كما علقت الهند اتفاقا رئيسيا لتقاسم المياه مع باكستان، وهو الاتفاق الذي يعد حيويا لإمدادات المياه في الدولة المجاورة.
وتتهم نيودلهي جماعة مسلحة يزعم أنها تنشط من داخل باكستان بتنفيذ الهجوم المسلح، لكن إسلام باد تنفي هذه الاتهامات.
يذكر أن الجارتين النوويتين خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947، وكادتا تنزلقا إلى حرب رابعة بسبب النزاع المستمر على إقليم كشمير.