شلل في المحاكم بعد "نجاح" إضراب موظفي العدل
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
شُلت محاكم البلاد، الثلاثاء، بسبب إضراب موظفي كتابة الضبط، بدعوة من مختلف النقابات المهنية، احتجاجا على تردي أوضاعهم المهنية وظروف العمل، وعدم إخراج النظام الأساسي الذي يطالبون به.
هذا الإضراب شمل كافة المحاكم والمراكز القضائية على امتداد البلاد، بما في ذلك محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، التي ظهرت شبه خالية من كتاب الضبط، مما أدى إلى تأجيل غالبية الجلسات المقررة ليوم الثلاثاء، مع توقعات بتأجيلات أخرى ليومي الأربعاء والخميس، أيام استمرار الإضراب.
وأعلنت كل من النقابة الديمقراطية للعدل، والنقابة الوطنية للعدل، والجامعة الوطنية لقطاع العدل، عن هذا الإضراب الوطني في بيانات منفصلة، وحثت هذه النقابات موظفي كتابة الضبط في مختلف المحاكم والمراكز القضائية والمديريات الفرعية ومراكز الحفظ الجهوي على المشاركة في الإضراب.
يقول نبيل بوكريم، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعدل وكاتبها المحلي في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، لـ « اليوم24″، إن الإضراب حقق نجاحا باهرا، مما أدى إلى تأجيل جلسات المحاكم لثلاثة أيام، إضافة إلى شغور صناديق المحكمة.
وأضاف أن نسبة الإضراب في محاكم الدار البيضاء وحدها وصلت إلى 70 في المائة، بينما هناك في مناطق أخرى وصلت نسبة الإضراب إلى 100 في المائة، مثل مدينتي صفرو وأزرو. وأكد أن نسبة الإضراب في محاكم مدينة مراكش بلغت 80 في المائة، وفي تمارة بلغت 76 في المائة.
ويطالب المضربون بإخراج النظام الأساسي لموظفي كتابة الضبط إلى حيز الوجود، بعد التوافق عليه بين النقابات ووزارة العدل، وتأخر تنفيذه من طرف الحكومة.
إلى جانب تحسين التعويضات عن العمل وتوفير ظروف عمل مناسبة، ناهيك عن الاعتراف بدورهم الأساسي في المنظومة القضائية، من خلال تحسين مكانتهم المهنية، وتقدير مساهماتهم في إرساء العدالة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضراب كتاب الضبط فی المائة
إقرأ أيضاً:
دافعت عنه في "قضية العزل"..ترامب يختار بام بوندي وزيرة للعدل
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الخميس أنه اختار بام بوندي المقربة منه وعضو فريق الدفاع عنه خلال المحاكمة البرلمانية التي كانت ترمي لعزله عام 2020، لتولي منصب وزيرة العدل بعد انسحاب مرشحه المثير للجدل مات غيتز.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال" بعد ساعات قليلة على انسحاب غيتز "يشرفني أن أعلن أن المدعية العامة السابقة لفلوريدا، بام بوندي، ستكون وزيرة العدل المقبلة".
وأضاف: "لفترة طويلة، استُخدِمت وزارة العدل أداة ضدي وضد جمهوريين آخرين، لكن ليس بعد الآن".
وشغلت بوندي منصب رئيسة في "معهد أميركا أولا للسياسات"، وهو مؤسسة استراتيجية أسسها موظفو إدارة ترامب السابقون.
وبوندي من تامبا وقد أمضت أكثر من 18 عاما كمدعية عامة، علما أنها كانت أول امرأة تتولى منصب المدعي العام في ولاية فلوريدا.
وكان غيتز قد أعلن سحب ترشّحه لمنصب وزير العدل بعدما واجهت تسميته معارضة واسعة حتى داخل حزبه الجمهوري.
وقال غيتز عبر منصة إكس "على الرغم من الزخم القوي، من الواضح أن تعييني أصبح بشكل غير عادل مصدر تشتيت للمهمة الحاسمة التي يقوم بها الفريق الانتقالي لإدارة" ترامب.
من جهته، سارع ترامب إلى التعليق على قرار مرشحه الانسحاب بالتنبؤ له بـ"مستقبل باهر".
وغيتز هو أحد الأسماء العديدة المثيرة للجدل التي رشحها ترامب لتولي مناصب أساسية في إدارته المقبلة، ومن هذه الأسماء المذيع في شبكة فوكس نيوز بيت هيغسيث الذي اختاره لتولي وزارة الدفاع، والمشكّك في جدوى اللّقاحات روبرت ف. كينيدي جونيور الذي أسند إليه وزارة الصحة والملياردير إيلون ماسك الذي عيّنه رئيسا لهيئة مستحدثة مهمتها خفض التكاليف الحكومية.
وتعليقا على قرار غيتز الانسحاب، قال ترامب "مات لديه مستقبل رائع، وأنا أتطلع إلى مشاهدة كل الأشياء العظيمة التي سيقوم بها".
وغيتز جمهوري من ولاية فلوريدا يثير جدلا واستقطابا كبيرين، وهو متّهم بأنه دفع قبل سنوات مبلغا لفتاة قاصر كان عمرها 17 عاما لممارسة الجنس معه، وهو أمر ينفيه بشدة.
وفتح تحقيق بشأنه بتهمة تعاطي مخدرات وتحويل أموال خاصة بالحملة الانتخابية لاستخدام شخصي وتشارك صور وفيديوهات غير لائقة في مجلس النواب، وغير ذلك من التهم.
وعلى إثر ترشيح ترامب له لتولي وزارة العدل في خطوة اعتبرها برلمانيون ديموقراطيون استفزازية، استقال غيتز من عضوية مجلس النواب، ما وضع حدا لتحقيق برلماني كان يطاله.