فض اشتباكات قبلية بالقوة.. أمن شبوة يتوعد بإخماد الفتنة وفرض هيبة الدولة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تمكنت حملة أمنية مشتركة، الثلاثاء، من فض اشتباكات قبلية عنيفة شهدتها مديرية الصعيد بمحافظة شبوة. وسط دعوات محلية إلى سرعة إنهاء هذه المواجهات القبلية التي تقلق السكينة العامة وتهدد حياة المواطنين الأبرياء.
وبحسب مصادر أمنية: تم إطلاق حملة أمنية في وقت متأخر من ليلة الإثنين/ الثلاثاء، صوب مديرية الصعيد لفض اشتباكات بين قبليتي"آل هقش" و"آل منصور"، واللتين تنتميان إلى قبيلة "آل باراس" العوالق.
ووفقاً للمصادر وصلت الحملة إلى مكان النزاع -قطعة أرض تدعي كل قبيلة ملكيتها- وتمكنت من إخماد الفتنة ووقف الاشتباكات التي تصاعدت خلال الأيام الماضية.
وأوضح مدير عام شرطة شبوة العميد الركن فؤاد النسي أن الحملة الأمنية لا تزال متمركزة في مكان النزاع لضمان عدم تجدد الاشتباكات. مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتسببين في إثارة الفتنة.
وأشاد العميد النسي بالجهود التي بذلها وجهاء وأعيان القبيلتين لاحتواء الموقف وتهدئة النفوس، داعيًا الجميع إلى الالتزام بالنظام والقانون وحل الخلافات بالطرق السلمية والقانونية.
وتأتي هذه الحملة الأمنية في إطار الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية بمحافظة شبوة للحفاظ على الأمن والاستقرار وإرساء دعائم السلم الاجتماعي.
واظهرت إحصائية شبه رسمية، خلال الأسابيع الماضية ارتفاع كبير في ضحايا الاشتباكات القبلية التي شهدتها مناطق متفرقة من محافظة شبوة. وسجلت السلطات الأمنية أكثر من 20 قتيلا وجريحا جراء تلك المواجهات القبلية التي تعود إلى نزاعات على أراض أو ثارات أو خلافات سابقة.
وأشارت المصادر إلى أن مديريات بينها عتق والصعيد ومرخة وعسيلان شهدت خلال الأسبوعين الماضيين حوادث متكررة لمواجهات قبلية عنيفة، على الرغم من التحذيرات الشديدة التي تطلقها الأجهزة الأمنية بشأن أية حوادث مسلحة قد تعكر صفوة الأمن والاستقرار الذي تعيشه المحافظة.
وتوعدت السلطة الأمنية في شبوة باتخاذ إجراءات أمنية حازمة ورادعة تجاه أية أعمال فوضى أو اختلالات، وأنها سوف تواجه تلك الأعمال بقوة لضمان حماية المواطنين وأمنهم وممتلكاتهم.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
1050 متطوعًا يساهمون في نجاح حملة التوعية بسرطان الثدي في ليبيا
ليبيا – اختُتمت السبت الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي، التي أطلقها الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان تحت الرعاية الشرفية لوزارة الدولة لشؤون المرأة، بحفل تكريمي شهد حضور عدد من الشخصيات الرسمية وممثلي المجتمع المدني.
وأوضح المكتب الإعلامي لوزارة الدولة لشؤون المرأة أن الحملة شملت 62 مدينة ليبية، بمشاركة واسعة من الشرق والغرب والجنوب، حيث جرى تكريم المدن والفرق الميدانية التي ساهمت في نجاح الحملة. وحضر الحفل شخصيات بارزة منها مسعودة الأسود وكيل وزارة التعليم، وفتحية البخبخي رئيس الاتحاد النسائي، ونادية البكوش مدير إدارة الصحة النفسية بوزارة التعليم العالي، إضافة إلى عدد من ممثلي الجهات الرسمية والمجتمع المدني.
كلمة وزير الدولة لشؤون المرأة بحكومة الدبيبةوفي كلمة ألقتها خلال الحفل، أكدت وزير الدولة لشؤون المرأة، حورية الطرمال، على أهمية الحملة كرسالة أمل وواجب وطني يعكس روح التضامن بين الليبيين. وأثنت الطرمال على الجهود المبذولة من الفرق الميدانية والمتطوعين تحت قيادة أسماء الجويلي، رئيس الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان، مكلفة ملف التوعية بوزارة الدولة لشؤون المرأة.
وأشارت إلى أن الحملة نجحت في إيصال رسالة مشتركة إلى جميع المدن الليبية تحت شعار “الكشف المبكر حياة”، مما جسّد روح التعاون الوطني. واعتبرت الطرمال أن نتائج الحملة ليست مجرد أرقام، بل قصص نجاح تسلط الضوء على أهمية التوعية المبكرة كوسيلة فعّالة للوقاية.
كما أكدت أن صحة المرأة هي الأساس لبناء مجتمع قوي وسليم، مشددة على التزام الوزارة بدعم مثل هذه المبادرات واستمرارها.
مشاركة ميدانية واسعةوأشادت الوزارة بمشاركة 1050 متطوعًا ومتطوعة من مختلف أنحاء ليبيا، الذين عملوا على نشر التوعية الصحية وتعزيز الوعي المجتمعي حول سرطان الثدي. وأشارت إلى أن الحملة تميزت بتناغم الجهود الميدانية التي أسهمت في تحقيق أهدافها.
ختام الحملةاختتمت الطرمال كلمتها بدعوة الجميع ليكونوا سفراء للوعي الصحي، مؤكدة أن الحملة ليست نهاية الطريق، بل بداية لجهود مستدامة في تعزيز التوعية والكشف المبكر.