“ليس له أي تأثير”.. المرصد الفنزويلي يعلق على تمديد الترخيص الأمريكي المتعلق بالغاز
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الجديد برس:
صرح المرصد الفنزويلي لمكافحة الحصار، اليوم الثلاثاء، بأن تمديد الترخيص الأمريكي “العام 40C”، الذي يسمح بالمعاملات والأنشطة المتعلقة بالتصدير أو إعادة تصدير الغاز المسال إلى فنزويلا، “ليس له أي تأثير”.
وفي بيان، أوضح المرصد الفنزويلي أنه “ليس للترخيص أي تأثير حقيقي على البلاد، على عكس ما قد يعتقده المرء، ذلك لأن فنزويلا لا تستورد الغاز المسال، وتغطي الطلب الوطني من إنتاج شركة النفط الوطنية الفنزويلية”.
وأكد أن صناعة النفط الوطنية “تستمر في التقدم في زيادة إنتاج الوقود”، وأنها “تخطط لتصدير الغاز المسال في المستقبل”، لكن “الترخيص الحالي لا يسمح لشركة النفط الحكومية PDVSA بالتصدير الخارجي، وعملياتها تنحصر في السوق الفنزويلية”.
وفي السياق، أشار المرصد إلى أن “الإجراء يتضمن المعاملات والأنشطة التي قد تكون محظورة بموجب 3 أوامر تنفيذية لدونالد ترامب، والتي تضع بشكل عام قيوداً على تجارة المواد الهيدروكربونية من وإلى فنزويلا”.
ويستخدم الغاز المسال في المقام الأول لتوليد الطاقة الكهربائية ووقود المركبات والاستخدام الصناعي في فنزويلا.
وتحاول فنزويلا تسييل احتياطها من الغاز، وهي الأكبر في أمريكا اللاتينية، لتكملة إيراداتها من صادرات النفط الخام والوقود، والتي تشكل أكبر مصدر دخل للبلاد بالعملة الصعبة.
وفي أكتوبر الماضي، خففت واشنطن العقوبات المفروضة على فنزويلا من إصدار ترخيص مدته 6 أشهر يسمح لشركة النفط الوطنية الفنزويلية بتصدير النفط الخام والغاز إلى الأسواق التي تختارها، لتلقي الاستثمارات الأجنبية والعائدات النقدية.
وكان تخفيف العقوبات على كاركاس ورقة ضغط احتفظت بها الولايات المتحدة في الماضي، ولم تعطِ استثناءات إلا لعدد قليل جداً من الشركات منها، مثل شركة “شيفرون”، التي سمح لها بتوسيع عملياتها في فنزويلا، وتصدير نفطها إلى الولايات المتحدة، منذ نوفمبر 2022.
ووفقاً لبيانات حكومة فنزويلا، فرضت دول مثل الولايات المتحدة وكندا وبنما ودول الاتحاد الأوروبي أكثر من 900 عقوبة على فنزويلا منذ عام 2015.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الغاز المسال
إقرأ أيضاً:
فنزويلا توافق على استئناف رحلات المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة
أعلن الدبلوماسي الأمريكي البارز، ريتشارد جرينيل، في تغريدة له على موقع إكس، يوم الخميس، أن الحكومة الفنزويلية وافقت على استئناف رحلات المهاجرين المرحلين الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، بعد توقف واضح في رحلات الترحيل إلى بلادهم والتي بدأت الشهر الماضي.
وأضاف جرينيل في تغريدته أن الرحلات ستبدأ في العودة بدءًا من يوم الجمعة. فيما لم تعلق وزارة الاتصالات الفنزويلية على تصريحات المسئول الأمريكي حتى الأن.
يذكر أن جرينيل قد زار العاصمة الفنزويلية كاراكاس، أواخر يناير الماضي، كمبعوث للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقاء الرئيس نيكولاس مادورو ومناقشة ترحيل المهاجرين، إلى جانب قضايا أخرى.
بعد ذلك بوقت قصير، تم إطلاق سراح مجموعة من الأمريكيين المحتجزين في فنزويلا وبدأت رحلات الترحيل إلى الوطن تعود تدريجيًا.
يشكل الفنزويليون جزءًا كبيرًا من المهاجرين الذين سعوا لدخول الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، حيث فر الكثيرون من وطنهم بسبب أزمة اقتصادية وسياسية ممتدة.
وكان الرئيس الفينزويلي نيكولاس مادورو قد أشار في وقت سابق إلى أن الرحلات الجوية المجدولة لنقل المهاجرين الفنزويليين المرحلين "تأثرت" بقرار إدارة ترامب إلغاء ترخيص نفطي رئيسي سمح لشركة النفط الكبرى شيفرون ومقرها الولايات المتحدة بالعمل في البلاد.
فيما أشارت الحكومة الأمريكية إلى عدم إحراز تقدم في الإصلاحات الانتخابية والسياسية بالإضافة إلى عودة المهاجرين المتوقفة مبررة بذلك إلغاء الترخيص النفطي، والذي تعتمد عليه حكومة مادورو لتوليد إيرادات وعائدات تشتد حاجة كاراكاس إليها في خضم أزمتها الإقتصادية.
في العام الماضي، أعلنت السلطات الانتخابية الفينزويلية المتحالفة مع الحكومة والمحكمة العليا فوز مادورو في انتخابات رئاسية متنازع عليها، على الرغم من أن السلطات لم تنشر أبدًا فرز الأصوات على مستوى صناديق الاقتراع.
بينما رفضت قوى المعارضة السياسية نتائج الانتخابات ونشرت آلاف إيصالات آلة التصويت التي تظهر فوز مرشحها بأغلبية ساحقة، مما دفع العديد من الحكومات بما في ذلك في واشنطن إلى رفض نتيجة الانتخابات الرسمية باعتبارها يشوبها التزوير.