أكدت الحركة الشعبية – التيار الثوري – على أولوية الاهتمام بالكارثة الإنسانية والمتضررين من ضحايا الحرب المدنيين وحماية المدنيين.

الخرطوم: التغيير

أدانت الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي – جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني المرتكبة خلال الحرب من قوات الدعم السريع و القوات المسلحة.

كذلك أدانت عدم وصول المساعدات الانسانية التى قالت إن عدد من الدول أكدت إرسالها للسودان، وما يدور حول الفساد الذى طالها، وما صاحبها من إجراءات تعسفية منعت وصولها للمحتاجين.

وجاء ميلاد الحركة الشعبية – التيار الثوري – بقيادة ياسر عرمان، إثر خلافات داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، والتي يقودها مالك عقار، على خلفية الموقف من إنقلاب 25 أكتوبر 2021 الذي رفضه “عرمان” والمجموعة التي أسست “التيار الثوري”.

وأصدرت الحركة الشعبية – التيار الثوري – اليوم الإثنين، بيانا ختاميا لاجتماع مكتبها القيادي القومي الذي انعقد أمس الأحد.

وأشار البيان إلى أن الاجتماع الموسع للمكتب القيادي إنعقد بمشاركة أعضاء من المجلس المركزي وبحضور الرئيس ونائبة الرئيس.

وبحسب البيان ناقش الإجتماع الأوضاع الإنسانية في ولايات دارفور ومدن الجنينة والأبيض وكادقلي والخرطوم.

بجانب تقييم الوضع السياسي الراهن، وقضايا التنظيم في ظل الحرب ووحدة قوي الثورة و تأسيس الدولة.

وعبر الاجتماع عن إدانته التامة لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ومختلف انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني المرتكبة خلال الحرب من قوات الدعم السريع و القوات المسلحة.

وكذلك الاعتداءات الواسعة على المدنيين وممتلكاتهم ومنازلهم واعراضهم واغتصابات النساء وقصف الطيران واستخدام المدفعية بعيدة المدي ضد المدنيين وتدمير البنية التحتية في ولاية الخرطوم.

ودعا الاجتماع لحماية المدنيين سيما في ولايات دارفور ومدن الأبيض وكادقلي وولاية الخرطوم.

عدم وصول المساعدات الإنسانية

كما أدان عدم وصول المساعدات الانسانية التي قال إن عدد من الدول أكدت إرسالها وما يدور حول الفساد الذى طالها، وما صاحبها من إجراءات تعسفية منعت وصولها للمحتاجين.

وطالب الاجتماع بضرورة التحقيق فى ملف المساعدات الانسانية مع الجهات ذات الصلة بما فيها المنظمات الانسانية التي يسيطر عليها “الفلول” وزارة الخارجية والمؤسسة العسكرية.

كما أكد على أولوية الاهتمام بالكارثة الإنسانية والمتضررين من ضحايا الحرب المدنيين وحماية المدنيين.

وحدة قوى الثورة

وفي السياق أقرّ الاجتماع بأن قضية وحدة قوى الثورة المدنية السياسية والمهنية وقوى المجتمع المدني والشباب والمرأة وقوي المقاومة ولجان المقاومة والثورة هي قضية استراتيجية بالنسبة للحركة.

ونوه إلى أنها مهمة ضرورية ليس فقط كتمهيد لأي عملية سياسية ذات مصداقية، ولكن كضرورة لوقف الحرب، والحفاظ على أهداف ثورة ديسمبر، ولضمان إعادة وضع البلاد على مسار التحول المدني الديمقراطي.

كما دعا إلي مقاومة إدماج “الفلول” في العملية السياسية باسم وحدة المدنيين وعدم مكافأتهم علي حربهم اللعينة، على حد وصف البيان.

الوسومآثار الحرب في السودان الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي المساعدات الإنسانية حماية المدنيين ياسر عرمان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية ياسر عرمان وصول المساعدات الحرکة الشعبیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
 
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.

وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.

وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.

وبحسب الأرقام بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألف و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.


وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز 60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، مما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.

وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولة تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.

مقالات مشابهة

  • «ظلام وحصار وجوع»| الاحتلال يقطع الكهرباء عن قطاع غزة بالكامل مما يزيد من معاناة المدنيين.. وحماس تدين السياسة الإسرائيلية القائمة على العقاب الجماعي
  • جرائم الإبادة تتواصل بحق المدنيين في الساحل السوري و830 قتيل خلال 24 ساعة
  • حماس: وفد الحركة بالقاهرة بحث الدخول في المرحلة الثانية وضمان تدفق المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • على طريقِ الانعتاقِ من الهيمنةِ المصرية (5 – 20)
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
  • السيد القائد يعلن 4 أيام مهلة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين عرقلة قوات الاحتلال وصول المصلين للمسجد الأقصى
  • المملكة تدين جرائم المجموعات الخارجة عن القانون في سوريا
  • السعودية تدين جرائم "الخارجين عن القانون" في سوريا