علاقة بين بكتيريا الأمعاء والتوحد.. بحث يظهر صلة خطيرة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
من المعروف علميا أن الأشخاص المصابين بالتوحد هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والإسهال والانتفاخ والقيء. ولهذا بدأ باحثون مؤخراً في إيجاد روابط بين تركيب الميكروبات واضطرابات النمو العصبي.
فاكتشف العلماء وجود صلة بين تغير بكتيريا الأمعاء لدى الأطفال والإصابة بالتوحد، ويتوقعون إمكانية استخدام عينات البراز لتسريع التشخيص.
كما أوضحوا أن النتائج التي توصل إليها الباحثون في هونغ كونغ تشير إلى أن مكونات معينة من ميكروبيوم الأمعاء يمكن أن توفر طريقة جديدة لتشخيص الحالة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".
وتعرف ميكروبيوم الأمعاء بأنها كائنات حية دقيقة، بما في ذلك البكتيريا والفطريات والفيروسات التي تعيش في الجهاز الهضمي للحيوانات.
أمل جديد للعلاج
ورغم أن النتائج، التي نُشرت في مجلة Nature Microbiology، جديدة، إلا أن الخبراء يقولون إنهم متحمسون لأنها يمكن أن تساعد على معالجة تزايد الأشخاص الذين ينتظرون الكشف عليهم.
بناء عليه، قام سيو نغ من جامعة هونغ كونغ الصينية، وزملاؤه بتحليل عينات البراز من 1627 طفلاً تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و13 سنة، مصابين أو غير مصابين باضطراب طيف التوحد.
ووجدوا أن مكونات بكتيرية وغير بكتيرية محددة من ميكروبيوم الأمعاء ووظائفها يمكن أن تسهم في اضطراب طيف التوحد (ASD) لدى الأطفال الذكور والإناث على حد سواء.
ومع الأخذ في الاعتبار عوامل إضافية بما في ذلك النظام الغذائي والأدوية والحالات الصحية الأخرى، حددوا أن عددًا من المكونات المختلفة للميكروبيوم قد تغيرت لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد.
حالة تطورية
يذكر أن التوحد يسمى أيضاً اضطراب طيف التوحد (ASD)، هو حالة تطورية تستمر مدى الحياة، ويؤثر في طريقة تواصل الشخص وتفاعله ومعالجته للمعلومات.
وعادة لا تكون هناك حاجة إلى اختبارات معملية لتشخيص مرض التوحد، بل هناك حاجة إلى مراقبة من قبل اختصاصي.
ولكن في بعض الحالات ينتظر الأطفال ما يصل إلى 4 سنوات لتشخيص المرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوحد الجهاز الهضمي الانتفاخ الإسهال الإمساك بكتيريا الأمعاء طیف التوحد
إقرأ أيضاً:
نبات قزمي لا يظهر إلا في الشتاء.. 10 فوائد لن تتوقعها
عالم النباتات يحتوي على العديد من الأنواع النادرة التي لا يعرفها الكثير من الأشخاص، على الرغم من قدرتها في تحسين وظائف الجسم وعلاج المشكلات الصحية، ومنها نبات التين القزمي الذي يعالج مختلف أعضاء الجسم، وله فوائد عديدة، وينمو على الأشجار في بعض الأماكن الاستوائية.
فوائد لا تعرفها عن نبات التين القزميشجرة نبات التين القزمي يصل ارتفاعها إلى 7 أمتار، وتتميَّز بالنمو والازدهار في فصل الشتاء، ولكنها تحتفظ بالرطوبة في أوراقها طوال العام، لذلك يجب إبراز أهميتها والتحسس بضرورة الحفاظ عليها، كما أن لها العديد من الفوائد تتمثل في التالي، نوضحها بحسب موقع «finegardening»، المختص في شؤون النباتات:
بها تركيزات الفوسفور والبوتاسيوم. ثمارها تحتوي على الكالسيوم. بها أحماض أمينية ما يزيد من القيمة الغذائية لها. غنية بمادة الفلافونويدات. خصائص شجرة التين القزميوفقًا لموقع «plantnet»، المتخصص في النباتات فإن شجرة التين القزمي، تتمثل في التالي:
تتكيف مع درجات الحرارة المختلفة. يزرع النبات في التربة الشمسية للحصول على النوع الصحيح لنمو مثالي وجاذبية وجمال. تتميز بأوراق كبيرة الحجم. إذا عزمت على الزراعة في المنزل يجب ترطيب التربة قبل التسميد لتجنب تلف الجذور. فوائد نبات التين القزميمن أبرز فوائد التين القزمي، قدرته على تحسين وعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، وعلاج حدة الالتهابات، لهذا من الممكن استعماله كوصفة طبيعية لعلاج:
علاج الإمساك. التقليل من أعراض متلازمة القولون العصبي. الحفاظ على مستويات السكر في الدم. علاج قرحة القناة الهضمية. علاج التهاب المعدة. كان يستخدم ثمارها في الطب القديم لعلاج أمراض الجهاز الهضمي. كيفية زراعة نبات التين قزمي؟ويمكن الزراعة بالخطوات التالية:
إحضار تربة طينية ذات مسامات متفتحة. يحب وضع البذر عموديًا في الأصيص. ري الشجرة بعد الغرس مباشرةً. تركه حتى النضج والنمو في حرارة الشمس.