من المعروف علميا أن الأشخاص المصابين بالتوحد هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والإسهال والانتفاخ والقيء. ولهذا بدأ باحثون مؤخراً في إيجاد روابط بين تركيب الميكروبات واضطرابات النمو العصبي.

 

فاكتشف العلماء وجود صلة بين تغير بكتيريا الأمعاء لدى الأطفال والإصابة بالتوحد، ويتوقعون إمكانية استخدام عينات البراز لتسريع التشخيص.

 

كما أوضحوا أن النتائج التي توصل إليها الباحثون في هونغ كونغ تشير إلى أن مكونات معينة من ميكروبيوم الأمعاء يمكن أن توفر طريقة جديدة لتشخيص الحالة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".

 

وتعرف ميكروبيوم الأمعاء بأنها كائنات حية دقيقة، بما في ذلك البكتيريا والفطريات والفيروسات التي تعيش في الجهاز الهضمي للحيوانات.

 

أمل جديد للعلاج

ورغم أن النتائج، التي نُشرت في مجلة Nature Microbiology، جديدة، إلا أن الخبراء يقولون إنهم متحمسون لأنها يمكن أن تساعد على معالجة تزايد الأشخاص الذين ينتظرون الكشف عليهم.

 

بناء عليه، قام سيو نغ من جامعة هونغ كونغ الصينية، وزملاؤه بتحليل عينات البراز من 1627 طفلاً تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و13 سنة، مصابين أو غير مصابين باضطراب طيف التوحد.

 

ووجدوا أن مكونات بكتيرية وغير بكتيرية محددة من ميكروبيوم الأمعاء ووظائفها يمكن أن تسهم في اضطراب طيف التوحد (ASD) لدى الأطفال الذكور والإناث على حد سواء.

 

ومع الأخذ في الاعتبار عوامل إضافية بما في ذلك النظام الغذائي والأدوية والحالات الصحية الأخرى، حددوا أن عددًا من المكونات المختلفة للميكروبيوم قد تغيرت لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد.

حالة تطورية

يذكر أن التوحد يسمى أيضاً اضطراب طيف التوحد (ASD)، هو حالة تطورية تستمر مدى الحياة، ويؤثر في طريقة تواصل الشخص وتفاعله ومعالجته للمعلومات.

 

وعادة لا تكون هناك حاجة إلى اختبارات معملية لتشخيص مرض التوحد، بل هناك حاجة إلى مراقبة من قبل اختصاصي.

 

ولكن في بعض الحالات ينتظر الأطفال ما يصل إلى 4 سنوات لتشخيص المرض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التوحد الجهاز الهضمي الانتفاخ الإسهال الإمساك بكتيريا الأمعاء طیف التوحد

إقرأ أيضاً:

بابا الفاتيكان يظهر علنًا لأول مرة منذ خروجه من المستشفى

وكالات

دخل البابا فرنسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، ساحة القديس بطرس في الفاتيكان اليوم الأحد على كرسي متحرك، لتحية الحشود التي توافدت لرؤيته، وذلك في أول ظهور علني له منذ خروجه من المستشفى قبل أسبوعين.

وكان بابا الفاتيكان قد ابتعد عن الأنظار منذ 23 مارس الماضي، عقب خروجه من مستشفى “جيميلي” في روما بعد خضوعه لعلاج استمر لأكثر من خمسة أسابيع، في واحدة من أصعب الأزمات الصحية التي مر بها منذ توليه منصبه قبل 12 عامًا.

وفي خطوة غير معلن عنها مسبقًا، ظهر قبل منتصف النهار بقليل، في ختام قداس خاص بمناسبة عام اليوبيل للكنيسة الكاثوليكية، ووقف للحظات أمام المذبح الرئيسي تحت أشعة الشمس، ملوحًا للحشود وموجهًا لهم كلمة قصيرة بصوت خافت.

وقال وهو يتلقى الأكسجين من خلال أنبوب صغير تحت أنفه: “أحد مبارك للجميع… شكرًا جزيلًا لكم”، ثم ابتسم للحشود ابتسامة دافئة، وبدا صوته رغم ضعفه أكثر حيوية مقارنة بظهوره في 23 مارس، حين بدا عليه الإرهاق وصعوبة النطق.

يُشار إلى أنه لم يُلقِ صلاة الأحد المعتادة منذ التاسع من فبراير، بعد أن تدهورت حالته الصحية إثر إصابته بالتهاب شعبي تطور لاحقًا إلى التهاب رئوي مزدوج – وهي حالة حساسة بالنظر إلى تاريخه المرضي، حيث خضع في شبابه لجراحة أُزيل خلالها جزء من إحدى رئتيه بسبب التهاب الجنبة.

وجاء قداس اليوم ضمن احتفال خاص لتكريم العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى، وفي رسالة صدرت لاحقًا عن الفاتيكان، قال البابا إنه شعر بقرب الله منه خلال فترة علاجه في المستشفى.

إقرأ أيضًا:

بابا الفاتيكان يغادر المستشفى بعد خمسة أسابيع من العلاج.. صور

مقالات مشابهة

  • عادة صباحية تساعد على تحسين عملية الهضم طوال اليوم
  • "اجتماعية الشورى" تُثمن الأوامر السامية بإنشاء "مركز اضطراب طيف التوحد"
  • بابا الفاتيكان يظهر علنًا لأول مرة منذ خروجه من المستشفى
  • برعاية حمدان بن محمد.. «دبي للتوحد» يطلق حملته التوعوية الـ 19
  • البابا فرنسيس يظهر لأول مرة منذ مغادرته المستشفى
  • شهر التوعية العالمي.. تفاصيل دعم المصابين بالتوحد ودمجهم مع المجتمع
  • دراسة حديثة تكشف دور "ميكروبيوم الأمعاء" في الحد من تطور السكري
  • ماذا يحدث لمعدتك عند الإفراط في تناول الترمس؟
  • مركز جديد للتوحد يعني الكثير..
  • "الشهر الأزرق".. مبادرة توعوية باضطراب طيف التوحد