تجربة بسيطة مدتها 3 دقائق تحسن النظر كثيرا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
وجدت دراسة أجراها باحثون في كلية لندن الجامعية في بريطانيا، أن عملية بسيطة جدا، يمكن أن تحسن الرؤية المتدهورة كثيرا.
وأظهرت الدراسة أن التعرض لمدة 3 دقائق للضوء الأحمر العميق في الصباح، مرة واحدة في الأسبوع، يمكن أن يحسن الرؤية التي تنخفض بسبب التقدم بالعمر.
وبدأ الباحثون تطبيق دراستهم على الذباب والفئران، قبل أن يبدأ العمل مع المشاركين في الدراسة من البشر، وفقا لدورية "ميديكال نيوز توداي".
تحسن ملحوظ
وتراوحت أعمار مجموعة الدراسة الصغيرة للإناث والذكور من 34 إلى 70 عاما. وقاس الباحثون التحسينات في رؤية المشاركين من خلال تسجيل تباين الألوان لديهم، أو القدرة على التمييز بين الألوان. وكان لدى جميع المشاركين رؤية تباين ألوان طبيعية في بداية التجربة.
وتعرض بعض الأفراد لثلاث دقائق من الضوء الأحمر العميق في الصباح، والبعض الآخر في فترة ما بعد الظهر. كان الضوء الأحمر تقريبا ضعف سطوع الإضاءة الإجمالية في منطقة الاختبار.
وتم اختبار رؤية تباين الألوان للمشاركين بعد 3 ساعات من التعرض للضوء الأحمر، ومرة أخرى بعد أسبوع واحد.
والنتيجة كانت تحسن رؤية تباين الألوان لدى المشاركين الذين تعرضوا للضوء الأحمر في الصباح بمعدل 17 بالمئة.
كيف يؤثر الضوء الأحمر؟
وقال المؤلف الرئيسي، البروفيسور غلين جيفري: "الضوء الأحمر سيقوم بالتأثير على البصر، بغض النظر عن نوعية الكائن الحي".
وقال البروفيسور جيفري: "الميتوكوندريا هي مصادر طاقة محفوظة للغاية في الخلايا.. إنها بطاريات الخلايا. ويزيد الضوء الأحمر من شحنة الميتوكوندريا ويسمح لها بزيادة إنتاجها من الطاقة الذي انخفض مع تقدم العمر أو المرض".
ووفقا للبروفيسور جيفري، توفر الميتوكوندريا في العين على وجه الخصوص بعض المزايا البحثية الفريدة: "إن الشيء العظيم في شبكية العين هو أنها تحتوي على ميتوكوندريا أكثر من أي عضو آخر، لأنها تستخدم الكثير من الطاقة. علاوة على ذلك، لديك وصول بصري سهل - يمكنك توجيه الضوء مباشرة إلى الميتوكوندريا الشبكية، وهو ما لا يمكنك فعله للميتوكوندريا في الكبد أو الكلى".
عن سكاي نيوز عربية
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الضوء الأحمر
إقرأ أيضاً:
6 عادات يومية سهلة لصحة الرجل مع بلوغ 30 عاماً
بلوغ الـ 30 عاماً يعني بداية مرحلة جديدة في الحياة، تدرك فيها أن السلوكيات الصحية والعادات ستشكّل مسارات أساسية في مستقبلك. وليعبر الرجل هذا العقد المليء بالتحولات في حياته بطريقة تنمي مستقبله، ينبغي أن يضيف يعض العادات الصحية إلى الروتين اليومي.
فالحياة بعد تخطي الـ 30 تعتمد بشكل أساسي على التوازن، ولتستعد لذلك خلال عقد التحولات كما يوضح تقرير "تايمز أوف إنديا"، ينصح بالتالي:
روتين التمددابدأ صباحك بـ 5 إلى 10 دقائق من تمارين التمدد، تعيد هذه النوعية من التمارين الجسم إلى وضعية الاستعداد للانطلاق.
مع إضافة 5 دقائق أخرى من تمارين التنفس العميق، لتهيئة العقل وخفض القلق والتوتر في بداية اليوم.
خطط ليومك كمديرينبغي أن تخطط ليومك، مثلما يفعل مدير تنفيذي، فمن السهل أن يقع الإنسان في فخ الاستعجال، وما يترتب عليه من وجبات طعام غير صحية، أو استنزاف طاقة الجسم في كثير من العمل على حساب الصحة، وبالتالي كثير من التوتر.
سيساعدك التخطيط المتوازن لليوم على تحقيق أهداف متنوعة شخصية، ومهنية، واجتماعية، وأسرية.
ضع أهدافاً لوجباتكيستحق جسمك عناية أفضل، من خلال خيارات طعام متوازنة غنية بالفيتامينات والمعادن، من خلال الخضروات والفواكه والدهون الصحية، والبروتين الجيد.
احرص على شرب الماء باستمرار، وتناول أطعمة متنوعة الألوان لتحصل على مغذيات متكاملة.
تحركحتى إن كنت من زوار صالة الألعاب (الجيم)، احرص على الحركة كلما سمحت لك الفرصة، استخدم السلالم بدلاً من المصعد، استغل فترة راحة الغداء أو القهوة واذهب للمشي حول مبنى عملك، اركن سيارتك بعيداً قليلاً عن مركز التسوق، لتمشي خطوات إضافية.
الديجيتالبعد الـ 30، عليك ضبط فترات استخدامك لشبكات التواصل الاجتماعي، وتقليل وقت الشاشات الترفيهي بشكل عام، اقرأ كتاباً، اخرج مع أصدقائك، استمتع بوقت في أماكن عامة كالحدائق والشواطئ.
بصيغة أخرى، اجعل ذهنك صافياً من خلال تقليل الانغماس في عالم الديجيتال.
نهاية اليومقبل الذهاب إلى الفراش امنح نفسك بضع دقائق للتأمل، وتقييم ما حققته من أهداف، وتحديد ما يمكنك تحسينه وتنميته في الغد من عادات وسلوكيات، هذا النوع من التأمل سيساعدك على النوم الجيد، وهو عامل رئيسي لتحسين الصحة خلال عقد الـ 30.