افتتح خالد البلشي نقيب الصحفيين حفل توزيع جوائز الصحافة المصرية قائلًا: “الأيام العظيمة تصنعها القصص الإنسانية، فبينما نعد لهذا اليوم تنازعتنا عدة قصص اختلطت فيها المشاعر الإنسانية بمعانى البطولة بالحلم، بغدٍ أفضل، وآفاق أوسع للحرية، لكن ظل عنوانها الأكبر هو الحرية والحلم بصحافة على قدر هذا الوطن ومواطنيه.

. صحافة تليق بنا جميعًا، وتليق بهذا الوطن، وكما كانت البداية حلمًا بالخروج من أزمة الصحافة، واستعادة حلم الكبير محمود عوض عندما خطط لاستعادة هذه الجائزة، فإن الالتفاف على تحقيق هذا الحلم من كبار هذه المهنة جاء ليؤكد أن الأمل ما زال قائمًا”.

وأضاف: “أقف بينكم اليوم فى وقت تختلط فيه التحديات بالآمال ببطولات الشعب الفلسطينى الأبى صاحب البطولة الأعظم فى وقتنا، الشعب الذى يقف منذ أكثر من 9 شهور فى مواجهة آلة حرب وحشية راح ضحيتها ما يقرب من 150 ألف فلسطينى بين شهيد وجريح، دفاعًا عن الحرية، بينما سجلت هذه الجريمة الوحشية بطولة رفقاء لنا على درب المهنة أعادوا بأرواحهم وبطولاتهم الثقة فى هذه المهنة، وفى قدرتها على التغيير”.

ووجّه بالتحية والدعوة للصحفيين، للتوجه بالتحية والوقوف دقيقة إجلالًا واحترامًا لهم جميعًا بينما ترفرف على هذه القاعة أرواح أكثر من 158 شهيدًا للصحافة الفلسطينية، التى نكرمها اليوم فى صورة الصحفى الفلسطينى وائل الدحدوح، الذى يعبر عن كل صحفى فلسطينى، وكل صحفى حر، لنقف جميعًا تحية للصمود الفلسطينى ومقاومته الباسلة، وتحية لرفقاء دربنا ومعلمينا.

واستكمل قائلًا: “لقد كانت وستبقى فلسطين حاضرة فى عقل وقلب كل صحفى مصرى، كما كانت حاضرة فى عقل وقلب مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية، الذين أتوجه لهم بكل الشكر والتقدير على ما بذلوه من جهود، للخروج بهذه الجائزة فى صورتها الجديدة اليوم، حضرت فلسطين فى مناقشات مجلس الأمناء لاختيار الفائز بجائزة حرية الصحافة، وكانت الموافقة بالإجماع منهم، ومن كل أعضاء مجلس نقابة الصحفيين على اقتراحى بترشيح وائل الدحدوح لنيل الجائزة تقديرًا لتضحيته الشخصية، ودوره المهنى، بعد أن ضرب مثلًا فى التضحية من أجل نقل الحقيقة، وبعد أن دفع ثمن إخلاصه لمهنته، ومهنيته باستهداف زوجته، واثنين من أبنائه، وحفيده ارتقوا شهداء، لكنه أصر على أداء دوره المهنى، ومواصلة عمله الصحفى بعدها، وهو ما كرره بعد استهدافه بشكل مباشر هو وزميله الشهيد سامر أبو دقة، وكذلك بعد ارتقاء نجله الزميل الصحفي حمزة الدحدوح ليؤسس عنوانًا جديدًا للصمود الفلسطينى، ويعود عقب كل محنة كالعنقاء مواصلًا نقله للحقيقة والانتصار للقضية الفلسطينية”.

وأوضح:"سيبقى الدحدوح عنوانًا مهمًا فى تاريخ مهنة سامية أبى ألا يكون أحد رموزها فى محاولته لنقل الحقيقة، وكشف زيف الرواية الصهيونية، ممثلًا لتضحيات كل الصحفيين الفلسطينيين، أما وائل الدحدوح نفسه، فأبى ألا يكون أكثر كرمًا وأخطرنا أمس بتبرعه بقيمة الجائزة لصالح علاج زملائه الصحفيين الفلسطينيين الجرحى المقيمين فى مصر، مازال الدحدوح يعلمنا دروسًا فى الصبر والعطاء، فشكرًا له جزيل الشكر".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

4 شروط للتقاعد المبكر للعامل في مهنة خطرة

#سواليف

قال خبير التأمينات والحماية الاجتماعية، #موسى_الصبيحي، إن #المهن_الخطرة تُعرَّف بأنها المهن التي تؤدي إلى الإضرار بصحة أو حياة المؤمن عليه نتيجة تعرّضه لعوامل أو ظروف خطرة في بيئة العمل على الرغم من تطبيق شروط ومعايير السلامة والصحة المهنيّة.

وأضاف في إدراج على فيسبوك، إنه قد تم تحديد (42) مهنة خطرة رئيسة في نظام المنافع التأمينية الصادر بموجب #قانون_الضمان الذي أجازَ للمؤمّن عليهم العاملين في أي من المهن الخطرة المعتمدة طلب الحصول على راتب #التقاعد_المبكر ضمن الشروط التالية:

١) انتهاء خدمة المؤمّن عليه العامل في مهنة خطرة وإيقاف اشتراكه بالضمان.

مقالات ذات صلة وفاة خمسة أطباء أردنيين /أسماء 2025/03/15

٢) إكماله سن الـ 45 .

٣) إكمال ( 180 ) اشتراكاً على الأقل للمؤمّن عليها، و (216) اشتراكاً على الأقل للمؤمّن عليه، على أن يكون قد عمل من ضمنها في مهنة خطرة لمدة لا تقل عن (60 )شهراً/اشتراكاً خلال السنوات العشر الأخيرة من خدمته.

٤) التزام المنشأة التي كان يعمل لديها المؤمّن عليه بتأدية ما نسبته 1% من أجره الخاضع للضمان زيادة على اشتراكات تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة لمدة لا تقل عن “60” شهراً (اشتراكاً) خلال السنوات العشر السابقة على طلبه تخصيص هذا الراتب.

أما نصيحتي للعاملين في مهن خطرة فأقول؛ لا تخرجوا على التقاعد المبكر إلا إذا اضطررتم إلى ذلك وخشيتم أن تتأثّر صحتكم فعلاً نتيجة مزاولتكم لأي من المهن الخطرة، لا سيما لمن مدة اشتراكه تتراوح حول الحد الأدنى المطلوب للتقاعد المبكر، لأن الراتب التقاعدي في هذه الحالة سيكون ضعيفاً جداً قد لا يتعدى (45%) من الأجر الخاضع لاقتطاع الضمان.

مقالات مشابهة

  • غدا.. "الصحفيين" تكشف سر اكتشاف مخطوط نادر يعود للقرن الـ19
  • ستة مرشحين لمركز نقيب الممرضين 44 مرشحا لعضوية مجلس النقابة
  • 4 شروط للتقاعد المبكر للعامل في مهنة خطرة
  • سامية الجزائري تتحول إلى “تيكتوكر”.. إليكم التفاصيل
  • قولتله انا ماما .. سامية الطرابلسي تكشف عن كواليس مشاهدها مع زقزوق في النص
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • رحلتي مع «النص» و«جودر».. سامية الطرابلسي تتحدث عن أعمالها الجديدة |شاهد
  • الشرع يوقّع مسودة الإعلان الدستوري.. ويشيد بـ"تاريخ جديد"
  • مركز ميترو يثني على قرارات قضائية لتعزيز قانون الصحافة
  • مجلس أمناء جائزة المراعي للإبداع العلمي يعلن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها 2024