نقيب الصحفيين المصريين: سيبقى الدحدوح عنوانًا مهمًا في تاريخ مهنة سامية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
افتتح خالد البلشي نقيب الصحفيين حفل توزيع جوائز الصحافة المصرية قائلًا: “الأيام العظيمة تصنعها القصص الإنسانية، فبينما نعد لهذا اليوم تنازعتنا عدة قصص اختلطت فيها المشاعر الإنسانية بمعانى البطولة بالحلم، بغدٍ أفضل، وآفاق أوسع للحرية، لكن ظل عنوانها الأكبر هو الحرية والحلم بصحافة على قدر هذا الوطن ومواطنيه.
وأضاف: “أقف بينكم اليوم فى وقت تختلط فيه التحديات بالآمال ببطولات الشعب الفلسطينى الأبى صاحب البطولة الأعظم فى وقتنا، الشعب الذى يقف منذ أكثر من 9 شهور فى مواجهة آلة حرب وحشية راح ضحيتها ما يقرب من 150 ألف فلسطينى بين شهيد وجريح، دفاعًا عن الحرية، بينما سجلت هذه الجريمة الوحشية بطولة رفقاء لنا على درب المهنة أعادوا بأرواحهم وبطولاتهم الثقة فى هذه المهنة، وفى قدرتها على التغيير”.
ووجّه بالتحية والدعوة للصحفيين، للتوجه بالتحية والوقوف دقيقة إجلالًا واحترامًا لهم جميعًا بينما ترفرف على هذه القاعة أرواح أكثر من 158 شهيدًا للصحافة الفلسطينية، التى نكرمها اليوم فى صورة الصحفى الفلسطينى وائل الدحدوح، الذى يعبر عن كل صحفى فلسطينى، وكل صحفى حر، لنقف جميعًا تحية للصمود الفلسطينى ومقاومته الباسلة، وتحية لرفقاء دربنا ومعلمينا.
واستكمل قائلًا: “لقد كانت وستبقى فلسطين حاضرة فى عقل وقلب كل صحفى مصرى، كما كانت حاضرة فى عقل وقلب مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية، الذين أتوجه لهم بكل الشكر والتقدير على ما بذلوه من جهود، للخروج بهذه الجائزة فى صورتها الجديدة اليوم، حضرت فلسطين فى مناقشات مجلس الأمناء لاختيار الفائز بجائزة حرية الصحافة، وكانت الموافقة بالإجماع منهم، ومن كل أعضاء مجلس نقابة الصحفيين على اقتراحى بترشيح وائل الدحدوح لنيل الجائزة تقديرًا لتضحيته الشخصية، ودوره المهنى، بعد أن ضرب مثلًا فى التضحية من أجل نقل الحقيقة، وبعد أن دفع ثمن إخلاصه لمهنته، ومهنيته باستهداف زوجته، واثنين من أبنائه، وحفيده ارتقوا شهداء، لكنه أصر على أداء دوره المهنى، ومواصلة عمله الصحفى بعدها، وهو ما كرره بعد استهدافه بشكل مباشر هو وزميله الشهيد سامر أبو دقة، وكذلك بعد ارتقاء نجله الزميل الصحفي حمزة الدحدوح ليؤسس عنوانًا جديدًا للصمود الفلسطينى، ويعود عقب كل محنة كالعنقاء مواصلًا نقله للحقيقة والانتصار للقضية الفلسطينية”.
وأوضح:"سيبقى الدحدوح عنوانًا مهمًا فى تاريخ مهنة سامية أبى ألا يكون أحد رموزها فى محاولته لنقل الحقيقة، وكشف زيف الرواية الصهيونية، ممثلًا لتضحيات كل الصحفيين الفلسطينيين، أما وائل الدحدوح نفسه، فأبى ألا يكون أكثر كرمًا وأخطرنا أمس بتبرعه بقيمة الجائزة لصالح علاج زملائه الصحفيين الفلسطينيين الجرحى المقيمين فى مصر، مازال الدحدوح يعلمنا دروسًا فى الصبر والعطاء، فشكرًا له جزيل الشكر".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حسن المير: قرار الإفراج عن 79 محبوسًا لقى ارتياحًا كبيرًا من المصريين
أشاد المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وعضو لجنة القيم بالبرلمان بقرار نيابة أمن الدولة العليا بالإفراج عن 79 من المحبوسين بمناسبة الاحتفالات بذكرى ثورة 23 يوليو المجيد مؤكدا أن صدور هذا القرار جاء قبل يوم من موعد انعقاد الجلسات التي خصصها مجلس أمناء الحوار الوطني بساعات قليلة لمناقشة الحبس الاحتياطي وتعديلات قانون الإجراءات الجنائية والنقاش حول ملف الحبس الاحتياطي وهو ما يؤكد التعاطي مع كل الملفات المطروحة على مائدة الحوار الوطني.
مجلس النواب يوافق على منح الثقة للحكومة الجديدة حنفي جبالي: مجلس النواب اضطلع بدوره الدستوري ومهامه الموكلة إليه من الشعب
وأكد " المير " فى بيان له أصدره اليوم أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعطى أكبر اهتمام لملف الإفراج عن المحبوسين لإدخال الفرحة فى قلوبهم وقلوب أسرهم مشيرا إلى أن القرار يعكس اهتمام القيادة السياسية وجدية الدولة بحالة الحوار القائمة بين كافة الأطياف السياسية والمجتمعية المصرية، واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بكافة الملفات التي يطرحها الحوار الوطني، ولاسيما بعد حرصه الشديد على معالجة إشكاليات الحبس الاحتياطي وإحالة هذا الملف للقائمين على الحوار الوطني لمناقشته والوصول إلى صيغة توافقية لمعالجة هذا الملف.
وأضاف المهندس حسن المير قائلا: إن قرار الإفراج عن المحبوسين احتياطيًا، قوبل بارتياح كبير وواسع النطاق من المصريين بجميع انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية وكافة القوى السياسية، وهو ما لاحظناه جليًا ورصدناه منذ اتخاذ القرار، وهو ما يعكس اهتمام الرئيس السيسي بملف حقوق الإنسان وتطبيق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والاستجابة لتوصيات الحوار الوطني ومطالب القوى السياسية موجهاً التحية والتقدير للرئيس السيسى على اهتمامه الكبير بمثل هذه الملفات المهمة.