حرب غزة والاضطرابات في إسرائيل تؤخران قطار القدس الخفيف
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تواجه خطط توسيع نظام السكك الحديدية الخفيفة في القدس تأخيرات كبيرة، بسبب التوترات الجيوسياسية والاحتجاجات العنيفة والتحديات اللوجستية.
ونسبت صحيفة غلوبس إلى مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن الخط الأخضر الذي كان من المقرر افتتاحه في الأصل العام المقبل، سيتم تأجيله حتى مارس/آذار 2026، كما أن تمديد الخط الأحمر، المقرر مبدئيا في يوليو/تموز 2023، لن يتم تشغيله قبل نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
ويُعزى التأخير إلى مجموعة من العوامل، منها الحرب المستمرة على قطاع غزة، والاحتجاجات العنيفة من قبل بعض فئات اليهود الحريديم، والقضايا اللوجستية مثل نقص القوى العاملة، وفق ما ذكرته غلوبس.
وتأثر الخط الأخضر، الممتد من جبل المشارف إلى جيلو، والخط الأحمر الممتد من بسغات زئيف إلى نيفي يعقوب ومستشفى هداسا عين كارم. وقالت غلوبس إن شركة شابير للهندسة والصناعات والشركة الإسبانية "كاف"، المسؤولة عن هذه المشاريع، واجهتا انتكاسات عديدة.
وأشارت شركة شابير إلى نقص القوى العاملة باعتباره مشكلة حرجة، حيث تم استدعاء العديد من العمال للانضمام إلى احتياطيات الجيش ومغادرة آخرين البلاد، حسب ما ذكرته الصحيفة.
فيما تسببت الاحتجاجات العنيفة ضد بناء الخط الأخضر في شارع بار إيلان، والتي يقودها اليهود الحريديم، في أضرار جسيمة، مما أدى إلى تأخير تسليم هذا القسم لمدة عام.
وقد أدت هذه الاضطرابات إلى تعقيد الجدول الزمني للمشروع، مما جعل من غير الواضح متى سيتم تشغيل الخط الأخضر.
تأثيرات ماليةوتشير الصحيفة إلى أن التأخير له آثار مالية على المشاريع الأخرى المرتبطة بنظام السكك الحديدية الخفيفة، فعلى سبيل المثال، تعمل شركة "باي سايد كورب" المدرجة في بورصة طوكيو على تطوير مشروع مكتبي بمساحة 270 ألف متر مربع بالقرب من الجامعة العبرية في جفعات رام، والذي سيخدمه الخط الأخضر.
ومن المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى من هذا المشروع في الربع الثالث من عام 2024، وانسحبت شركة "كومسا" الإسبانية من الكونسورتيوم المسؤول عن الخط الأزرق، بسبب الضغوط السياسية وفق الصحيفة نفسها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الخط الأخضر
إقرأ أيضاً:
سوريا: إستيراد النفط العراقي خارج اهتمام البلدين في الوقت الراهن
آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 11:30 ص بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكدت الحكومة الانتقالية السورية، يوم الخميس، أنها لم تتفاوض مع العراق أو السعودية لاستيراد النفط منهما، فيما نفت التباحث مع بغداد حول خط الأنبوب النفطي الممتد بينهما منذ سنين.وذكرت منصة الطاقة ومقرها في واشنطن، نقلاً عن مدير العلاقات العامة في وزارة النفط والثروات المعدنية السورية، أحمد سليمان، أنه “حالياً لا يوجد مفاوضات مع العراق أو السعودية لاستيراد النفط منهما، والوزارة تستورد الخام عن طريق إعلان مناقصات للحصول على أفضل الخيارات، لضمان إمدادات موثوقة وضمن الشروط العقدية”.وأكد أن “الخط العراقي السوري بحاجة إلى تأهيل، وحتى الآن لم يجرِ التعاطي مع هذا الموضوع”، مشيراً إلى أن “الجانبين العراقي والسوري لم يناقشا تفعيل خط الأنابيب المشترك، وأنه خارج اهتمام البلدين في الوقت الراهن”.ويحتاج الخط إلى استثمارات كبيرة لإعادة تأهيله، خاصة في الجزء السوري، جراء الحرب المستمرة في البلد منذ العام 2011، التي أثّرت كثيراً في البنية التحتية لقطاع الطاقة، وتسبّبت في تدمير كبير.يشار إلى أن خط كركوك – بانياس هو خط أنابيب نفطي يربط بين حقل كركوك النفطي في العراق وميناء بانياس في سوريا، ويبلغ طوله 800 كيلومتر، وقدرة الضخ فيه 300 ألف برميل في اليوم، وافتتح الخط في نيسان/ أبريل 1952.وتم تشغيله لفترات متقطعة، وتوقف العمل به نهائياً في العام 2010، وتعرض لضرر كبير نتيجة استهدافه من قبل التحالف الدولي في العراق وسوريا.