جمعية "المودة" تخدم أكثر من 34 ألف أسرة خلال النصف الأول من 2024
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أسهمت جهود جمعية المودة للتنمية الأسرية في النصف الأول من العام 2024م في صناعة أثر في حياة أكثر من 34 ألف مستفيد ومستفيدة من خلال أكثر من 61 ألف خدمة عبر مبادراتها التنموية المتنوعة؛ حيث بلغت نسبة المحقق من مستهدف النصف الأول "126%.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس فيصل سيف الدين السمنودي، أن الجمعية استهدفت عبر برامجها المتنوعة، تمكين 523 امرأة مهنيًّا وحرفيًّا من خلال مركز مكرمة، وتعزيز جودة الحياة الأسرية لـ 10419" مستفيدًا ومستفيدة من خلال الدورات المقدمة عبر منصة العائلة، وتقديم خدمات الإرشاد الأسري وفضّ النزاعات لـ "9224" مستفيدًا ومستفيدة، إضافة إلى علاج 466 طفلًا من الاضطرابات النمائية والسلوكية عبر مركز الطفل المبتكر.
وأشار إلى أن " المودة " قامت بنشر 654 مادة توعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى المشاركة في 16 يوما عالميا، وإطلاق ثلاث حملات توعوية، كما شاركت تجربتها من خلال 5 ملتقيات وورش عمل، إضافة إلى حصولها على تنفيذ 5 مشاريع ومنافسات حكومية، وتوقيع 7 شراكات ومذكرات تفاهم مع جهات مختلفة.
وأكد أن جمعية المودة تلتزم بمواصلة دورها في تحسين جودة الحياة الأسرية من خلال برامج ملهمة ومبتكرة تستند إلى دراسات وممارسات متخصصة احترافية، تهدف إلى زيادة الوعي بقواعد بناء أسرة سليمة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماعي فيصل قواعد دراسات اضطراب ذكر نزاعات ورش عمل مشاريع اجتماع احتراف التواصل الاجتماعي مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
نزوح للمرة الثانية في مأرب.. أكثر من 2500 أسرة تركت منازلها مضطرة
كشف تقرير حكومي حديث، أن أكثر من 16.4 ألف نازح في محافظة مارب شرق اليمن، أجبروا على ترك منازلهم ولجأوا إلى مخيمات النزوح في المحافظة منذ مطلع العام الجاري.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مارب في تقرير "تتبع النزوح والمغادرة"، لشهر نوفمبر، إن فريق مزودي المعلومات التابع لها رصد نزوح 88 أسرة يمثلون (534 فرداً) من منازلها المستأجرة في المحافظة إلى مخيمات النزوح خلال نوفمبر الماضي.
وأوضحت أن إجمالي الأسرة التي نزحت من منازلها إلى مخيمات النزوح منذ مطلع العام وحتى نهاية نوفمبر الماضي بلغت 2,566 أسرة تتكون من 16,411 شخصاً.
وأشارت إلى أن أسباب نزوح هذه الأسر للمرة الثانية يعود إلى أوضاعها الاقتصادية المتردية نتيجة الأزمة التي تمر بها البلاد، وعدم توفر مصادر دخل مستدامة لها، والتهديدات بالطرد لعدم قدرتها على دفع الإيجارات المتراكمة عليها، إضافة إلى ضعف الاستجابة الإنسانية، وقلة مشاريع المساعدات النقدية المخصصة للأسر النازحة في المنازل المستأجرة.
ودعت الوحدة التنفيذية، شركاء العمل الإنساني إلى سرعة تلبية احتياجات الأسر النازحة التي اضطرت للجوء إلى المخيمات، وتوفير مشاريع سبل عيش لتأمين مصدر دخل مستدام لها، إضافة إلى تلبية ودعم مشاريع المساعدات النقدية لتغطية احتياجات الأسر التي لا تزال في مساكنها المستأجرة والمهددة بالطرد.