جمعية "المودة" تخدم أكثر من 34 ألف أسرة خلال النصف الأول من 2024
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أسهمت جهود جمعية المودة للتنمية الأسرية في النصف الأول من العام 2024م في صناعة أثر في حياة أكثر من 34 ألف مستفيد ومستفيدة من خلال أكثر من 61 ألف خدمة عبر مبادراتها التنموية المتنوعة؛ حيث بلغت نسبة المحقق من مستهدف النصف الأول "126%.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس فيصل سيف الدين السمنودي، أن الجمعية استهدفت عبر برامجها المتنوعة، تمكين 523 امرأة مهنيًّا وحرفيًّا من خلال مركز مكرمة، وتعزيز جودة الحياة الأسرية لـ 10419" مستفيدًا ومستفيدة من خلال الدورات المقدمة عبر منصة العائلة، وتقديم خدمات الإرشاد الأسري وفضّ النزاعات لـ "9224" مستفيدًا ومستفيدة، إضافة إلى علاج 466 طفلًا من الاضطرابات النمائية والسلوكية عبر مركز الطفل المبتكر.
وأشار إلى أن " المودة " قامت بنشر 654 مادة توعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى المشاركة في 16 يوما عالميا، وإطلاق ثلاث حملات توعوية، كما شاركت تجربتها من خلال 5 ملتقيات وورش عمل، إضافة إلى حصولها على تنفيذ 5 مشاريع ومنافسات حكومية، وتوقيع 7 شراكات ومذكرات تفاهم مع جهات مختلفة.
وأكد أن جمعية المودة تلتزم بمواصلة دورها في تحسين جودة الحياة الأسرية من خلال برامج ملهمة ومبتكرة تستند إلى دراسات وممارسات متخصصة احترافية، تهدف إلى زيادة الوعي بقواعد بناء أسرة سليمة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماعي فيصل قواعد دراسات اضطراب ذكر نزاعات ورش عمل مشاريع اجتماع احتراف التواصل الاجتماعي مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
السمدوني: 32% نموًا في إيرادات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال النصف الأول من العام المالي الجاري
قال الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، إن النمو المطرد في إيرادات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يعكس تحسن كفاءة تشغيل الموانئ والمناطق الصناعية، بالإضافة إلى السياسات الجاذبة للاستثمارات التي عززت من مساهمة القطاعات غير التقليدية في الإيرادات. يأتي ذلك في سياق تسجيل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس نموًا في إيراداتها بنسبة 32% خلال النصف الأول من العام المالي الجاري، حيث بلغت 5.6 مليار جنيه مقارنة بـ 4.3 مليار جنيه في الفترة نفسها من العام الماضي، كما تجاوزت الإيرادات توقعات الموازنة بنسبة 8%، إذ كانت مقدرة بـ 5.2 مليار جنيه، وفقًا لبيان صادر عن الهيئة.
وأضاف السمدوني في تصريحات صحفية له اليوم، أن إيرادات الموانئ استحوذت على 77% من إجمالي الإيرادات، بينما ارتفعت مساهمة الأنشطة الصناعية واللوجستية إلى 23%، مقارنةً بمتوسط 8% خلال السنوات الخمس الماضية، مما يعكس التحول نحو التنوع الاستثماري وتقليل الاعتماد على قطاع الموانئ فقط.
وشهد اجتماع مجلس إدارة الهيئة الاقتصادية لقناة السويس مناقشة المؤشرات المالية، واستعراض الموقف الترويجي، واعتماد موازنة العام المالي المقبل، بالإضافة إلى إقرار 4 مشروعات جديدة باستثمارات إجمالية بلغت 1.84 مليار دولار في قطاعات المنسوجات والصناعات المعدنية، مما يساهم في توفير أكثر من 11,000 فرصة عمل مباشرة.
وأشار الدكتور عمرو السمدوني إلى أن هذه المشروعات تدعم خطط الدولة في توطين الصناعات الاستراتيجية وتقليل الفاتورة الاستيرادية، حيث تعتمد هذه المشروعات على التصنيع المحلي والتصدير، مما يعزز من تدفق العملة الأجنبية ويقوي الميزان التجاري لمصر.
كما أشار إلى أن الاستثمارات الأخيرة التي تم الإعلان عنها تتجاوز 1.85 مليار دولار، منها توسعات إروجلو جلوبال التركية في قطاع الغزل والنسيج باستثمارات 180 مليون دولار، ومشروع شنغهاي هونر الصينية لصناعة المنسوجات المنزلية باستثمارات 3.5 مليون دولار، ومشروع جيانجسو جوتاي الصينية لصناعة الملابس الجاهزة باستثمارات 10 ملايين دولار، بالإضافة إلى مجمع شين فينج إيجيبت الصناعي المتكامل للصناعات المعدنية بإجمالي استثمارات تصل إلى 1.65 مليار دولار.
وأشار السمدوني إلى أن مجمع شين فينج سيمثل أحد أكبر المشاريع الصناعية المتكاملة في المنطقة، مما يعزز سلاسل التوريد المحلية ويخفض الحاجة إلى استيراد المكونات المعدنية لصناعات السيارات والأجهزة المنزلية، مؤكدًا على أهمية توفير حوافز استثمارية إضافية لجذب المزيد من الشركات العالمية إلى المنطقة الاقتصادية.
وأكد د. عمر السمدوني أن استمرار تحقيق النمو في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يتطلب اتخاذ مزيد من الخطوات الاستراتيجية، على رأسها زيادة الاستثمارات في البنية التحتية: تطوير الموانئ والمناطق اللوجستية لتعزيز كفاءة التشغيل وجذب المزيد من السفن والمشروعات، وتحسين بيئة الأعمال: تبسيط الإجراءات الجمركية والاستثمارية لتشجيع المستثمرين المحليين والأجانب، وأنا أيضًا ضرورة تنويع القطاعات الاقتصادية: التركيز على جذب مشروعات في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة لزيادة القيمة المضافة، إضافة إلى دعم المشروعات التي تستهدف الأسواق الإقليمية والعالمية لزيادة حصيلة النقد الأجنبي.
واختتم السمدوني تصريحاته بالتأكيد على أن نجاح المنطقة الاقتصادية في تحقيق هذا النمو يعكس التوجه الصحيح نحو تعزيز الإنتاج المحلي وزيادة القدرة التنافسية عالميًا، مطالبًا باستمرار تطوير الموانئ والخدمات اللوجستية لتحقيق معدلات نمو مستدامة