تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد جامعة المنصورة في محافظة الدقهلية، من أبرز الجامعات التي تنافس دوليا وعالميا، وحققت العديد من المراكز العلمية المتقدمة، ولذا نستعرض قصة إنشائها:

تعود قصة إنشاء جامعة المنصورة إلى  الدكتور إبراهيم إبراهيم أبو النجا؛ حيث  في بداية الأمر  نشأت كلية الطب بقرار جمهورى فى السابع عشر من مايو 1962 والثالث عشر من ذو الحجة 1381، وأن يكون  مقرها فى مدينة المنصورة، وفى عام 1972 صدر القرار رقم 49 لكى تنفصل كلية الطب عن جامعة القاهرة وتصبح تحت مسمى كلية الطب جامعة شرق الدلتا وفى عام 1973 تم تعديل المسمى الخاص بجامعة شرق الدلتا إلى جامعة المنصورة لكى يصبح اسمها كلية الطب جامعة المنصورة، عن الجامعة
تأسست جامعة المنصورة عام 1962 بكلية واحدة، متخصصة فى مجال الطب البشرى.

وكانت وقتها لا تزيد على كونها فرعا لجامعة القاهرة ثم أنشئت «جامعة شرق الدلتا « بالقانون رقم 49 لسنة 1972 وتم تعديل المسمى الى جامعة المنصورة عام 1973، وتعتبر الجامعة السادسة من حيث ترتيب التأسيس بين الجامعات المصرية.

 

وقام الدكتور إبراهيم أبو النجا باختيار مقر المدرسة الثانوية العسكرية بشارع الثانوية بأكملها لتكون مقرا لفرع كلية الطب عام 1962، وذلك بعد مشاورات مع وزارة التربية والتعليم وكان المبنى يسمى استراحة ناظر المدرسة
.
وفي عام 1960م تم انتدابه عميدا لكلية الطب فرع المنصورة، وفي فبراير سنة 1964م تم نقله إلى الفرع , وعين للإشراف على إعداد مجلة طب المنصورة اعتبارا من أول أغسطس سنة 1964م، ثم عين وكيلا لجامعة القاهرة فرع المنصورة بقرار جمهوري في 11 مارس 1971م، وكان مرشحا لرئاسة جامعة شرق الدلتا بعد استقلالها عن جامعة القاهرة بعد صدور القانون رقم 49 لسنة 1972م بشأن تنظيم الجامعات بإنشاء جامعة شرق الدلتا وهي جامعة المنصورة الآن، وقبيل إعداد مشروع قرار بتعيينه رئيسا للجامعة وافته المنية، وذلك بعد أن حقق العديد من الأعمال البارزة في مجال تخصصه وفي العديد من الميادين التطبيقية والثقافية.
 
قرار إنشاء كلية الطب في المنصورة
 


أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارا بإنشاء أول كلية للطب بمحافظة الدقهلية في مدينة المنصورة، وكان الدكتور إبراهيم أبو النجا هو المرشح الوحيد لهذه المهمة، ، وعاد الدكتور ابو النجا  من القاهرة لمدينة المنصورة في  عام 1962، ليحقق المهمة المنوطة به على أكمل وجه.
عدم وجود مكان لإنشاء كلية الطب 

وبدأ أبو النجا بحث إمكانية إنشاء الكلية، واحتار في بادئ الأمر، حيث لم يجد أمامه مبنى واحدا صالحا لها، وناقش الأمر مع مديرية التربية والتعليم بالمحافظة للسماح  بتحويل المدرسة الثانوية لكلية لدراسة الطب، في وكان أمله كبيرا في أن تنتهي مناقشاته مع المسئولين بتحويل هذه المدرسة العملاقة إلى كلية، ولكن لم يتاح له منها إلا مطابخها، فلم ييأس وقرر البحث عن حل لاستغلال المكان؛ فأدخل بعض التعديلات على المبنى، ونجح  افي تحويل مطابخ المدرسة الي  معامل علمية، ومع بداية العام الدراسي الجديد كان في طريقه إلى المبنى القديم بعد التعديل مصطحبا معه 159 طالبا، وبعض الإداريين الذين قبلوا الإنتقال من محافظاتهم والعمل إلى جانبه محبة فيه وإيمانا بالرسالة، وكان هو الأستاذ الوحيد في الكلية حينها، وانتدب عميدا للكلية وأستاذا بقسم الباطنة بجامعة عين شمس في نفس الوقت.

وحينما بدأ الطلاب ممارسة حياتهم العملية داخل المشرحة قام "أبو النجا" بإنشاء أحواض للجثث داخل المشرحة، وأشرف على بنائها بنفسه.
و إقنع الدكتور أبو النجا  مدرسي الطب من أبناء محافظة الدقهلية العام العاملين بجامعة القاهرة، لإقبالعودة إلى محافظتهم لدعم وخدمة الكلية، وكما سافر إلى لأوروبا لإقناع المزيد من الأطباء المصريين بالعودة ليقدموا علمهم وخبراتهم ، وبدأت جامعة المنصورة  ياربع كليات وهي ( الطب والعلوم والتربية والصيدلة).


الدكتور إبراهيم أبو النجا 
ولد الدكتور" إبراهيم أبو النجا" الجزار في قرية رأس الخليج التابعة الي مركز شربين فى محافظة الدقهلية في 15 مايو  عام 1915،  وحصل على الشهادة الابتدائية فى عام 1927، ثم المرحلة الأولى من البكالوريا في  عام 1930،، وأتم المرحلة الثانية في 1932م، وتمكن الدكتور إبراهيم ابو النجا من تحقيق المركز الأول بالشعبة العلمية على مستوى الجمهورية ،  وحصل  على المركز الاول ،و كتبت عنه الصحيفة مايلى ( أول الناجحين فى البكالوريا (علمى) هذا العام وهو من طلبة مدرسة المنصورة الثانوية فتهنئة)، وواصل تفوقه.

 وأنهى بكالوريوس الطب بتقدير جيد جدا في عام 1938م، وذلك قبل أن يتم عامه الثالث والعشرين.وبعد ان تخرج قرر التخصص في أمراض الباطنة، وحصل على دبلوم التخصص من جامعة القاهرة في أكتوبر  عام1949م وواصل الدراسة حتى حصل على الدكتوراه بتقدير جيد جدا في 1944.

تدرجه الوظيفي
عين الدكتور إبراهيم ابو النجا الجزار طبيب مقيم بوزارة الصحة حيث كانت هى الوظيفة الأولى التي تم تعيينه عليها في الفترة ما بين 25 فبراير عام  1939 وحتى 14 يناير عام  1940، ثم تم تعيينه معيدا للباثولوجيا بكلية الطب بجامعة القاهرة في 15 يناير عام 1940، وأصبح مدرسا بكلية الطب جامعة القاهرة فى 14 يوليو  عامو1947، ثم أستاذ مساعدا في ديسمبر 1949.
وعقب إصدار قرار إنشاء كلية الطب فرع جامعة القاهرة ومقرها مدينة المنصورة فى 17 مايو 1962 انتدابه عميدا لكلية الطب فرع جامعة القاهرة بمدينة المنصورة وعين للإشراف على إعداد مجلة طب المنصورة اعتبارا من أول أغسطس عام 1964م ثم عين وكيلا لجامعة القاهرة فرع المنصورة بقرار جمهوري في 11 مارس عام 1971، وكان مرشحا لرئاسة جامعة شرق الدلتا بعد استقلالها عن جامعة القاهرة بعد صدور القانون رقم 49 لسنة 1972.

 بشأن تنظيم الجامعات بإنشاء جامعة شرق الدلتا وهي جامعة المنصورة الآن، وقبيل إعداد مشروع قرار بتعيينه رئيسا للجامعة وافته المنية، وذلك بعد أن حقق العديد من الأعمال البارزة في مجال تخصصه وفي العديد من الميادين التطبيقية والثقافية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الراحل جمال عبد الناصر جامعة المنصورة كلية الطب جامعة المنصورة جامعة شرق الدلتا الدکتور إبراهیم جامعة المنصورة جامعة القاهرة إنشاء جامعة کلیة الطب العدید من

إقرأ أيضاً:

جامعة الزقازيق توجه قافلة طبية توعوية شاملة لقرية الطاهرة

نظمت جامعة الزقازيق، اليوم السبت الموافق 5 أكتوبر، قافلة طبية توعوية شاملة لقرية الطاهرة بمركز الزقازيق، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" ومديريتي الصحة والطب البيطري بالمحافظة.

رافق القافلة التي نظمت في ضوء مبادرة المبادرة الرئاسية لرئيس الجمهورية "بداية  جديدة  لبناء الإنسان"؛ أطباء وأساتذة بكلية الطب البشري برعاية الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب البشري ومستشار وزير التعليم العالى للسياسات الصحية، والدكتورة أمل عطا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

 

وخلال أعمال القافلة، تم الكشف على 883 حالة في العديد من التخصصات الطبية هى ( باطنة، ومتوطنة، وقلب وصدر، وعظام، وروماتيزم، وجلدية، وأطفال، وأورام، وطب الأسرة )، وتم تحويل 54 حالة لمستشفيات جامعة الزقازيق ، كما قام طلاب كليه الطب البشري بعمل استبيان عن آراء الجهات المستفيدة من القوافل الطبية.

 

أشاد الدكتور خالد الدرندلي، بالتعاون المثمر مع مختلف الجهات لتنفيذ مبادرة «بداية جديدة»، مؤكدًا أن الجامعة تواصل جهودها في دعم القرى والمناطق الريفية من خلال إرسال قوافل تنموية شاملة تضم تخصصات متعددة لتحقيق أهداف مبادرة رئيس الجمهورية في مجال التنمية البشرية.

 

ومن جانبها، أشارت الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة إلى ما قدمته القافلة من برامج وندوات توعوية في عدة مجالات استفاد منها 125 مواطن من أهالى القرية، حيث قام أطباء طب الأسرة بعقد ندوة توعوية عن الزيادة السكانية وأثرها على الصحة الإنجابية والصحة العامة، كما قامت كلية التمريض بحملة للكشف عن أمراض الضغط، وبلغ عدد المستفيدين منها 174 حالة، وتم توجيه المرضى للعيادات المخصصة لهم .

 

وذكرت الدكتورة جيهان يسري، أن كلية التربية النوعية قسم الاقتصاد المنزلي عقدت ندوة عن العادات الخاطئة في التغذية، والتغذية السليمة لمريض السكر، كما عقد أساتذة من كلية الحقوق ندوة توعوية عن قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، بالإضافة إلى عقد ندوة أخرى عن العنف الأسري وأسبابه.

 

 وقامت كلية الصيدلة بالتعاون مع صيدلية المستشفيات الجامعية بصرف الأدوية اللازمة بالمجان وتحديد مواعيد أخذ الجرعات .

وأوضحت نائب رئيس الجامعة أن سيارة تنظيم الأسرة قامت بالكشف على سيدات القرية وصرف العلاج لهم بالمجان، حيث بلغ عدد الحالات 55 حالة، وقام أساتذة كلية التكنولوجيا والتنمية بعقد ندوة عن الطرق الصحيحة لصناعة الجبن الدمياطي والجبن القريش، بالإضافة إلى قيام مديرية الطب البيطري بالكشف على الحيوانات وصرف العلاج الخاص بهم بالمجان وكذلك تجريع ورش الحيوانات ، وبلع عدد الحالات 65 حالة".

يشار إلى أن أعمال القافلة نظمت من خلال محمود نصر مدير الإدارة العامة للمشروعات وعدد من العاملين بالقطاع، واختتمت القافلة أعمالها وسط ترحيب واستحسان ورضا، وإقبال من الأهالى الذين أشادوا بالخدمات الطبية والتوعوية المقدمة.

مقالات مشابهة

  • إيهاب فهمي لـ«الوطن»: زوجتي كلمة السر وراء شخصيتي في «برغم القانون»
  • جامعة عمران تكرم أوائل طلاب كلية الطب
  • رئيس جامعة المنصورة يهنئ الرئيس السيسي بذكرى إنتصارات أكتوبر
  • اسرائيل كلمة السر الكبرى في علاقات التحالف بين الإمارات وصربيا
  • جامعة الزقازيق توجه قافلة طبية توعوية شاملة لقرية الطاهرة
  • كلية الطب بجامعة عدن تنظم حفلاً لاستقبال الطلاب المستجدين للعام الجامعي الجديد
  • تكريم أوائل طلاب كلية الطب بجامعة عمران
  • «منتظرين اللبنانيات» كلمة السر.. الجمهور يفتح النار على مراد مكرم والفنان يرد (صورة)
  • السيد: شادي محمد كلمة السر في الأهلي على الزمالك
  • مدير كلية الطب للقوات المسلحة: برامجنا الدراسية تعزز الكفاءة العلمية والطبية