عرض متحف اللوفر في فرنسا، وهو واحد من أشهر المتاحف على مستوى العالم، عددا من الآثار اليمنية التي جرى تهريبها وبيعها للخارج خلال فترات سابقة.

ونشر الباحث اليمني المهتم بتتبع آثار اليمن المهربة للخارج، عبدالله محسن، صورة لإحدى صالات العرض في متحف اللوفر الفرنسي. وضمت الصورة عددا من القطع التاريخية والآثرية النادرة التي يعود بعضها لحقب زمنية قديمة في اليمن.

ونشر الباحث تعليقاً على الصورة في صفحته على موقع "فسيبوك": "يفتخر متحف اللوفر بامتلاكه واحدة من أكبر مجموعات آثار اليمن في أوروبا، رغم عدم احتلال فرنسا اليمن عسكرياً بعكس بريطانيا التي احتلت الإطلالة البحرية اليمنية على خليج عدن والمحيط".

وأضاف: "وفي السنوات العشر الأخيرة كانت باريس واحدة من أكبر أسواق آثار اليمن والعراق وسوريا وليبيا في أوروبا إن لم تكن الأكبر بلا منازع". لافتاً إلى قوة استعمارية ناعمة مكنت باريس من اقتناء هذا العدد الهائل من الآثار المعلن عنها وغير المعلن.

وفي تصريحات سابقة للباحث عبدالله محسن أكد أنه ومن خلال عملية التتبع المستمر لملف تهريب آثار اليمن، وجد أن "غالبية الآثار" المعروضة في مزادات أوروبا تكون فرنسا هي نقطة التجميع لها قبل توزيعها".

وذكر أنه في السنوات الماضية "اكتشف المكتب المركزي لمكافحة الاتجار بالآثار في وزارة الداخلية الفرنسية خمسة عشر قطعة أثرية يمنية أثناء البحث في مستودع في منطقة باريس، وبدأ تحقيقاً أمنياً حولها واستعان بعدد من الخبراء الذين أفادوا أنها من اليمن".

وأضاف إنه تقدم حينها بطلب من وزارة الثقافة ومندوبية اليمن في اليونيسكو، بتقديم ملف فني وملحق قانوني حولها، مشيراً إلى أن القضية ما تزال القضية ضمن اختصاص الشرطة الفرنسية.

ومنذ اندلاع الحرب الحوثية العبثية في اليمن تعرضت آثار اليمن لعمليات تهريب منظمة من قبل عصابات متخصصة بعضها مرتبط بقيادات بارزة في ميليشيا الحوثي. ووثق الباحث اليمني خلال السنوات الماضية العشرات من عمليات البيع العلنية التي احتضنتها مزادات عالمية لبيع آثار وقطع تاريخية يمنية نادرة وقيمة وبأسعار زهيدة.

كثف خبراء الآثار دعواتهم للحكومة اليمنية بالتدخل واتخاذ إجراءات فاعلة لوقف تلك العمليات، وتحذيراتهم من تداعيات استمرار الإهمال الحكومي على التاريخ الثقافي لليمن.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: متحف اللوفر آثار الیمن

إقرأ أيضاً:

مدعومة بالذكاء الاصطناعي..مايكرسوفت تضيف أدوات بحث عميقة إلى كوبيلوت

الاتحاد (أبوظبي)
أعلنت شركة مايكروسوفت عن أدوات بحث عميق مدعومة بالذكاء الاصطناعي في تطبيقها "مايكروسوفت 365 كوبيلوت"، وهو تطبيق روبوت الدردشة الذكي.

 إصدارات "مايكروسوفت" تُسمى "الباحث" و"المحلل"، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش".
اقرأ أيضاً.."مايكروسوفت" تستثمر في الذكاء الاصطناعي في جنوب أفريقيا
وأُطلقت مؤخرًا مجموعة من أدوات البحث العميق عبر روبوتات الدردشة، بما في ذلك "تشات جي بي تي" من "OpenAI"، و"Gemini" من "جوجل" و"جروك" من "xAI". 

وتُشغّل هذه الأدوات ما يُسمى بنماذج الذكاء الاصطناعي المنطقية، التي تمتلك القدرة على التفكير في المشكلات والتحقق من صحتها، وهي مهارات يُمكن القول إنها بالغة الأهمية لإجراء بحث متعمق حول موضوع ما.

يجمع إصدار "الباحث" بين نموذج البحث العميق من "OpenAI" مع تنسيق متقدم وإمكانيات بحث عميق.

"مايكروسوفت"  تشير إلى أن "الباحث" قادر على إجراء تحليلات، بما في ذلك وضع استراتيجية لطرح المنتج في السوق وإنشاء تقرير ربع سنوي للعميل.

أما بالنسبة لـ "Analyst"، فهو مبني على نموذج الاستدلال o3-mini من "OpenAI"، وهو "مُحسَّن لإجراء تحليلات متقدمة للبيانات"، وفقًا لما ذكرته "مايكروسوفت".

أخبار ذات صلة شبكة أبوظبي للإعلام تحصد جائزة Oracle للابتكار «بلدية أبوظبي» تستعرض ممارسات «إدارة المعرفة»

يتقدم "Analyst" عبر المشكلات بشكل متكرر، متخذًا خطوات لتحسين فكرته وتقديم إجابات مفصلة للاستعلامات.

وأضافت "مايكروسوفت" أن "Analyst" يمكنه أيضًا تشغيل لغة البرمجة "بايثون" لمعالجة استعلامات البيانات المعقدة، وعرض عمله للفحص.

ما يجعل أدوات البحث العميق من "مايكروسوفت" أكثر تميزًا من منافسيها هو إمكانية وصولها إلى بيانات العمل، بالإضافة إلى شبكة الإنترنت العالمية.

من المؤكد أن التحدي الحقيقي يكمن في ضمان عدم خداع أدوات مثل الباحث والمحلل أو اختلاقها لمعلومات خاطئة.

فالنماذج، بما في ذلك o3-mini والبحث العميق، ليست مثالية بأي حال من الأحوال؛ إذ إنها تستشهد أحيانًا بأعمال خاطئة، وتتوصل إلى استنتاجات خاطئة، وتعتمد على مواقع إلكترونية عامة مشكوك فيها لإثراء استنتاجاتها.

مقالات مشابهة

  • عن الصواريخ التي أُطلقت من لبنان.. هذا ما كشفه وزير الإعلام
  • «اللوفر أبوظبي» يفتح أبوابه الاثنين.. استثنائياً
  • النصر السعودي يستهدف قدوس بعرض ضخم من الدوري الإنجليزي
  • توني كروس يكشف أسباب نجاحه مع ريال مدريد
  • ما الدوامة الغريبة التي ظهرت في سماء أوروبا؟
  • مدعومة بالذكاء الاصطناعي..مايكرسوفت تضيف أدوات بحث عميقة إلى كوبيلوت
  • متحف اللوفر أبوظبي.. إبداع فني في تنظيم المعارض
  • ضبط مواد معدة للتهريب مهربة في منفذ رأس اجدير البري
  • خطوبة الباحث محمد صابر والمهندسة هدى محمد في أجواء رمضانية
  • كشف النقاب عن القاعدة العسكرية السرية التي تنطلق منها طائرات أمريكا لقصف اليمن