شركة ملاحية تؤكد استهداف إحدى سفنها في البحر العربي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
حيروت – رويترز
أعلنت شركة الملاحة الدولية “ميرسك” أن سفينتها “سنتوسا” تعرضت لهجوم بجسم طائر قبالة خليج عدن في البحر العربي جنوب اليمن.
ونقلت وكالة رويترز عن الشركة قولها إنها تلقت بلاغا من سفينتها عن هجوم بجسم طائر في أقصى شمال خليج عدن، دون وقوع إصابات في صفوف الطاقم أو أضرار في السفينة أو البضائع.
وقال متحدث باسم الشركة الدنمركية، إن السفينة كانت إحدى السفن التي ترفع العلم الأمريكي، دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق اليوم قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إن قبطان سفينة تجارية أبلغ عن وقوع انفجار بالقرب منها على بعد نحو 180 ميلا بحريا شرقي منطقة نشطون على سواحل محافظة المهرة.
وأوضحت في مذكرة إرشادية، أن السفينة وطاقمها بخير، وتتجه إلى ميناء الاتصال التالي، مشيرة إلى أن السلطات تقوم بالتحقيق في الحادث.
ودعت السفن إلى العبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه، حيث يتزامن الحادث مع هجمات يشنها الحوثيون على السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي وواشنطن ولندن.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الحوثي تعلن استئناف حظر السفن الإسرائيلية في البحر.. وتشترط
أعلن الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة لأنصار الله "الحوثي"، استئناف حظر السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.
وقال العميد يحيى سريع، إنه بعد انتهاء مهلتنا لإسرائيل لدخول المساعدات إلى غزة نعلن استئناف هجماتنا ضد السفن الإسرائيلية".
وأضاف أن الجماعة تشترط لإعادة السماح للسفن بالعبور "فتح معابر قطاع غزة كافة، ودخول احتياجات أهالي القطاع من غذاء ودواء".
وقال سريع إن أي سفينة إسرائيلية ستخالف الحظر، وتحاول العبور من البحار، سيتم استهدافها.
وكان الحوثي، أعلن الجمعة في خطاب مقتضب، عن مهلة أربعة أيام، لاستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتي أوقفها الاحتلال، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بشكل خرق الاتفاق، وإلا فإنه سيعود لشن الهجمات البحرية ضد أهداف الاحتلال.
من جانبها قالت صحيفة معاريف، إن جيش الاحتلال يستعد لاحتمال استئناف اليمن لإطلاق الصواريخ والمسيرات، وقد وضع الجيش أنظمة في حالة تأهب، من بينها منظومة الاعتراض "حيتس".
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصل الاحتلال، من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء العدوان، وعاود إغلاق المعابر المؤدية إلى القطاع واستخدام سياسة التجويع.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حركة حماس لإجبارها على القبول بإملاءاته، وهو ما قوبل برفض الحركة لذلك والإصرار على شروطها.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحاب الاحتلال من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وتضامنا مع قطاع غزة بمواجهة الإبادة، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 باستهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ ومسيرات.
وتسببت هجمات جماعة الحوثي، في خسائر فادحة لاقتصاد الاحتلال، خاصة أنها عطلت العمل بالكامل في ميناء إيلات، ونتج عن ذلك تسريح آلاف العمال داخله.