تفاقم أزمة نقص الدواء في مصر.. ورئيس الحكومة يتحدث عن تحريك جديد للأسعار
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تفاقمت أزمة نقص الدواء في مصر، بعد انتشار شكاوى عديدة بشأن عدم توافر عدد كبير من الأصناف الدوائية في الصيدليات، مما دفع نواب إلى التقدم بطلبات إحاطة للحكومة للتدخل الفوري لتوفير الأدوية، خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة. في وقت أكدت الحكومة أن هناك خطة لتحريك أسعار الأدوية ممتدة حتى نهاية العام الحالي.
في مؤتمر صحفي الثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، عزم حكومته تحريك أسعار بعض المجموعات الدوائية، ضمن خطة لزيادة أسعار الكهرباء والمحروقات أيضًا "بفروق بسيطة". وذكر أن مصر تعتبر من أرخص دول العالم في أسعار الأدوية، حسب قوله.
ونقلت وسائل إعلام محلية تصريحات لوزير الصحة خالد عبد الغفار، اعترف فيها بوجود نقص في الدواء، مرجعًا السبب إلى التحديات والظروف الصعبة التي أثرت على سلاسل الإمداد، مؤكدًا تحرك جهات تابعة للوزارة لحل الأزمة وتعويض النواقص خلال أقل من شهرين.
في الوقت نفسه أتاحت هيئة الدواء المصرية، خدمة عبر موقعها الرسمي أو عبر الخط الساخن لجميع المواطنين للاستفسار عن مدى توافر الدواء.
وأكد رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، علي عوف، أن هناك نقصًا في حجم المعروض من الأدوية في السوق المصري، بلغ ما أمكن حصره منذ حوالي شهر أكثر من 1000 مستحضر من المضادات الحيوية وأدوية الأمراض المزمنة، مثل الضغط والسكر.
أرجع عوف، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، سبب النقص الحاد في الأدوية إلى عدم قدرة الشركات المنتجة على تحمل فارق تدبير العملة لاستيراد المواد الخام بعد ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه من متوسط 31 جنيهًا إلى أكثر من 48 جنيهًا بعد تحرير سعر الصرف في 6 مارس/أذار الماضي، إضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة لمستويات، مما يصعب من حصول الشركات على تمويل بنكي لتحمل هذه التكلفة الإضافية، مستشهدًا بإحدى شركات الأدوية الكبرى التي وصلت تكلفة فارق تدبيرها العملة من المواد الخام أكثر من 300 مليون جنيه (6.2 مليون دولار).
ورفع البنك المركزي المصري، أسعار الفائدة 800 نقطة أساس خلال أول اجتماعين عام 2024، بواقع 200 نقطة أساس يوم 1 فبراير، و600 نقطة أساس في 6 مارس/أذار ليصبح سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة المصرية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة.. كيف خنق «محمد هشام» نجلة عمه ببني سويف لسداد دين 1000 جنيه؟
في جريمة بشعة هزت أرجاء محافظة بني سويف، كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل مقتل الطفلة جنى منيصير، ذات 8 سنوات، على يد ابن عمها، البالغ من العمر 20 عامًا طمعًا في مبلغ زهيد لا يتجاوز 1000 جنيه، والتي عُثر عليها مقتولة بعد اختفائها لعدة أيام في قرية لرياض التابعة لمركز " ناصر".
اختفاء الطفلةكانت بداية الحادثة عندما خرجت الطفلة «جنى» من منزلها مساءً لتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين برفقة أبناء أعمامها، كعادة العائلة خلال شهر رمضان، إلا أنها لم تعد إلى المنزل، مما أثار قلق أسرتها التي سارعت بإبلاغ الشرطة عن اختفائها.
تحريات مكثفة تكشف الجانيعلى الفور، شُكِّل فريق بحث جنائي بقيادة اللواء محمد الخولي، مدير المباحث الجنائية، للتحقيق في الواقعة، وبعد 72 ساعة من التحريات المكثفة، توصلت المباحث إلى مفاجأة صادمة، حيث تبين أن مرتكب الجريمة هو "محمد هشام"، ابن عم الطفلة، والذي كان يسكن معها في نفس المنزل، كونه منزل العائلة.
أزمة مالية وحاجة للمالكشفت التحريات أن المتهم كان يعاني من أزمة مالية حادة، حيث كان مدينًا بمبلغ 1000 جنيه وكان مطالبًا بسداده بشكل عاجل. وبدافع الحصول على المال، قرر سرقة قرط الطفلة الذهبي، فاستغل لحظة خروجها من المنزل، واستدرجها إلى مكان بعيد عن الأنظار، ثم قام بخنقها حتى فارقت الحياة، قبل أن يضع جثتها داخل شوال ويلقي بها في ترعة مجاورة.
القبض على الجانيعقب تقنين الإجراءات، تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بتفاصيل الجريمة، مؤكدًا أنه ارتكبها بدافع الحاجة للمال، وأمرت النيابة العامة بتشريح جثة الطفلة واستكمال التحقيقات في الواقعة.
وسادت حالة من الحزن والغضب الشديد بين أهالي قرية الرياض، الذين طالبوا بتوقيع أقصى العقوبات على المتهم.