لجنتا التعليم والصحة بمجلس النواب: تحسين الخدمات والتوسّع في بناء المدارس والتأمين الشامل
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تضع على رأس أولوياتها ملف بناء الإنسان، من خلال تطوير وتحسين خدمات التعليم والصحة، حيث كان المحور الأساسى فى بناء الإنسان هو إسهام التعليم، لأنه أقوى أداة لبناء المواطن، بديلاً عن المفهوم القديم للتعليم على أنه أداة للحصول على معارف ومهارات لممارسة مهن معينة، وسيكون تطوير وجودة التعليم هدفاً رئيسياً من أهداف برنامج الحكومة.
وقال سامى هاشم، عضو اللجنة البرلمانية لمناقشة بيان الحكومة، إن الحكومة تحرص على الارتقاء بجودة المنظومة التعليمية، ورفع كفاءة المؤسسات التعليمية، والعمل على رفع كفاءة وأداء المعلمين وتدريبهم على أحدث الأساليب التعليمية، مع التأكيد على إتاحة التعليم للجميع، وتعزيز دور البحث العلمى فى الجامعات والمراكز البحثية، وتنويع مصادر التمويل له.
وأوضح أن حديث رئيس الوزراء خلال بيان الحكومة أمام مجلس النواب كان واضحاً حول إعطاء دفعة قوية فى الفترة المقبلة لملفات التعليم والصحة.
وشدد على أنه سيتم استعراض الخطوات التى قامت بها الحكومة السابقة، وما يجب أن يتم، سواء فى تطوير الثانوية العامة أو غيرها، إضافة إلى تأكيد رئيس الوزراء على أن الأولوية ستكون فى برنامج الحكومة لبناء المدارس، مشيراً إلى إعطاء الأولوية لإنشاء المدارس الجديدة بالمناطق الأعلى كثافة من حيث الطلاب والمناطق النائية، مع إيلاء اهتمام بالتعليم الفنى، لتخريج طلاب مزودين بأحدث المهارات والتقنيات، واستهداف إنشاء أكثر من 60 مدرسة فنية وتكنولوجية حتى عام 2026 فى إطار من الشراكة مع القطاع الخاص فى إدارة وتشغيل تلك المدارس، كما تستهدف الحكومة التوسع فى مدارس النيل والمتفوقين، وإضافة 100 مدرسة جديدة من المدارس اليابانية حتى عام 2026، لتقدم مناهج تعليمية متطورة، مع إتاحة فرص الالتحاق بها لأبنائنا الطلاب من الأسر المتوسطة.
وقال النائب محمد الكومى، عضو لجنة التعليم، إن برنامج الحكومة محوره الرئيسى هو بناء الإنسان، وفق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى الدائمة بأن المواطن هو هدف التنمية، ويُعد التعليم أهم عناصر بناء الإنسان والنهوض بالدولة، مضيفاً أن برنامج الحكومة يتضمن خططاً واعدة، خاصةً فى إطار تطوير التعليم، وربطه بسوق العمل، وتنمية التعليم الفنى والتكنولوجى، ومجلس النواب سيناقش برنامج الحكومة خلال الفترة المقبلة، قبل منحها الثقة، وستكون هناك توصيات من المجلس للحكومة، وسيتابع المجلس، من خلال دوره الرقابى، تنفيذ البرنامج.
وقال محمد العمارى، عضو لجنة الصحة، إن الحكومة ستستكمل تنفيذ الأهداف الاستراتيجية لقطاع الصحة، للنهوض به خلال المرحلة المقبلة، والتوسع فى مظلة التأمين الصحى الشامل على مستوى المحافظات، وإتاحة خدمة صحية متميزة وعالية الجودة، ورفع كفاءة العاملين فيه، لافتاً أيضاً إلى أن الحكومة تحرص على الارتقاء بجودة المنظومة التعليمية فى القطاع الصحى.
وأوضح «العمارى» أن الحكومة تسعى لتطوير خدمات الصحة مع تقديم مبادرات غير مسبوقة بهدف القضاء على الأمراض المزمنة، واصفاً برنامج الحكومة بأنه برنامج طموح، مع الزيادة الكبيرة فى مشروعات الصحة، وزيادة الموازنة، ومن المتوقع أن تشهد الدولة تطوراً كبيراً، إضافة إلى الدور الوقائى الذى تقوم به الأجهزة الحكومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة مجلس النواب الصناعة موازنة النواب برنامج الحکومة بناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
«وزارة الصحة» تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، بالتعاون مع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وذلك بهدف الكشف المبكر عن الحالات الصحية أو النمائية لدى الطلاب بدءاً من مرحلة الروضة، وحتى الصف الثاني عشر.
ويتيح هذا الدليل التدخل، وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب لتعزيز صحة الأجيال الحالية والقادمة، ضمن منظومة عمل متكاملة من خلال إجراء الفحوص الصحية المدرسية في الدولة، وتوحيد جهود الرعاية الصحية للطلاب، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات وطنية وموثوقة لنتائج الكشف الصحي المدرسي للطلاب، ما يسهم في تعزيز صحة المجتمع، وتحسين جودة الحياة.
جاء ذلك، خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومسؤولين من الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة، وممثلي الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة.
ويشكل الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، إطاراً وطنياً شاملاً للكادر الصحي بالدولة لتقديم الخدمات الصحية الوقائية وفق نهج ثابت ومسار موحد ضمن جدول زمني محدد، كما يتضمن الدليل سلسلة توعوية مناسبة لاحتياجات الطلبة في المراحل العمرية المختلفة لتعزيز الوعي الصحي لديهم.
أخبار ذات صلة 100 لاعب يشاركون في «الفنون القتالية المختلطة» برنامج "شتاء صندوق الوطن" .. إثراء للهوية وتعزيز للغة العربيةويشتمل الدليل على الخطوات التفصيلية النموذجية للكشف المبكر عن الحالات الصحية والنمائية لدى الطلبة، من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية وتحديث التاريخ الطبي لكل طالب سنوياً، وتقييم مؤشرات النمو كالطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى فحص البصر، ومتابعة حالة التطعيم لجميع الطلاب وتحديثها، وفقاً للبرنامج الوطني للتحصين، بجانب إجراء فحوص متخصصة أهمها الفحص البدني الشامل، والكشف عن حالات ميلان العمود الفقري، وفحص السمع، وصحة الأسنان، والصحة النفسية والسلوكية، والتقييم عن حالة التدخين لدى الطلبة فوق سن العاشرة لتقديم المشورة الطبية.
وأكد الدكتور حسين الرند أن هذا الدليل يعكس التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المدرسية، من خلال توظيف كل الإمكانات المتطورة في إنشاء قاعدة بيانات وطنية لنتائج الكشف الصحي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويلبي طموحات مئوية الإمارات 2071، لإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة والجاهزية للمشاركة في بناء مستقبل مستدام.
وأضاف أن حكومة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، أولت اهتماماً استثنائياً بالأطفال واليافعين في قلب سياساتها التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم هو استثمار في مستقبل الوطن، لذلك تقود الوزارة الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة لطلبة المدارس، وضمان توفير رعاية صحية وقائية ومتكاملة لهم من خلال تطوير وتحديث الأدلة العلمية للكشف الصحي المدرسي، بالتعاون مع كافة الشركاء الإستراتيجيين في الدولة.
من جهتها، أشارت الدكتورة سعاد العور، رئيسة قسم صحة الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس، وهي المرحلة التي تشكل الجزء الأكبر من طفولتهم، مؤكدة الدور الحيوي للبرامج الوطنية في الدولة، ومنها البرنامج الوطني لمكافحة السمنة والبرنامج الوطني للتطعيمات، وغيرها.
المصدر: وام