«باقي الوشم» للروائي عبدالله الحسيني تفوز بجائزة «غسان كنفاني»
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
رام الله ـ العُمانية: فاز الروائي الكويتي عبد الله الحسيني اليوم بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية المنشورة في دورتها الـ 3 التي تحمل اسم أحد أبرز الشخصيات الفلسطينية المؤثرة بمجال الصحافة والأدب. ونال الروائي الكويتي الجائزة عن رواية «باقي الوشم» الصادرة عن منشورات تكوين في الكويت عام 2022. وقال في تسجيل مصور بعد فوزه بالجائزة نشرته وزارة الثقافة الفلسطينية: «إنَّ الرواية كلها مقاومة، مقاومة النفس والقهر والعجز والفشل والاستلاب، مقاومة الهامش والرواية الرسمية، وفي أبسط أشكالها.
وكانت خمس روايات قد بلغت القائمة القصيرة لدورة هذا العام التي أعلنتها الوزارة في يونيو وضمّت أعمالا من سلطنة عُمان ومصر وتونس والكويت وفلسطين. وتشكلت لجنة تحكيم الجائزة هذا العام برئاسة الناقد والروائي المغربي أحمد المديني وعضوية كل من: الروائية الأردنية سميحة خريس والناقد المصري محمد الشحات والكاتب زياد أبو لبن والناقد رياض كامل من فلسطين.
يشار إلى أن وزارة الثقافة الفلسطينية أطلقت الجائزة عام 2022 في الذكرى الخمسين لاغتيال غسان كنفاني (1936-1972)، وفاز بها في العامين السابقين المصري عمرو حسين والسوري المغيرة الهويدي، وكان الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين في وقت سابق من اليوم قد أحيا الذكرى الثانية والخمسين لرحيل كنفاني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن : العالم يتبنى الموقف المصري في حل الأزمة الفلسطينية
قال المهندس أحمد تيسير رئيس اللجنة الاستشارية للأزمات والكوارث بحزب حماة الوطن إن القيادة السياسية تبذل مجهودا حثيثا من أجل استكمال الهدنة في غزة وإتمام عملية تبادل الأسرى وعزمها على مواصلة هذه الجهود حتى تحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.
وأشاد أحمد تيسير بتوافق الرؤي بين الرئيس عيد الفتاح السيسي و بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الأسبانية على هامش زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا في موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مصر الأولى ورفضها أيضا بشكل حاسم وقاطع تهجير الفلسطينيين لطمس قضيتهم ، وأنها سوف تدعم كل ما سوف يصدر عن القمة العربية التي سوف تعقد في شهر مارس القادم بمصر، بشأن مسالة إعادة إعمار قطاع غزة والخطة المصرية في هذا الشأن وبما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، مشدداً على ضرورة تطبيق حل الدولتين.
و أكد أحمد تيسير ان دعوات الدولة المصرية إلى حل الدولتين طبقا لحدود ما قبل عام ١٩٦٧ هو الحل الأمثل و العيش جنبا إلى جنب في سلام و أمن وأمان و هذا سيجعل هناك استقرارا كبيرا في منطقة الشرق الأوسط.
و أضاف ان الموقف المصري ايضا تجاه القضية الفلسطينية حاليا يعتمد على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، واستمرار تبادل الرهائن والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية اللازمة، لإنقاذ أهالى غزة من الأوضاع المأساوية التى يعانون منها.
و العمل على خطة إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التى يتمسك بها، ووطنه الذى لا يقبل التفريط فيه، وبما يضمن البدء الفورى فى عمليات الإغاثة والتعافى المبكر.
و أوضح ان الرئيس السيسي يعمل بكل قوة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية و كذلك الاهتمام ببناء الدولة المصرية لتكون أقوى وأقوى بفضل جهوده المتواصل حيث وقع على عدة اتفاقيات لترفيع العلاقات بين مصر وإسبانيا الي شراكة استراتيجية لتعزيز تواجد الاستثمارات الإسبانية، والبناء على قصص نجاح الشركات الإسبانية العاملة فى مصر و تعميق الصناعة المصرية .