«موازنة النواب»: خطة مواجهة عجز الموازنة وزيادة النمو الاقتصادي وتقليل حجم الديون
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
يعد المحور المالى والنقدى من أبرز المحاور فى برنامج الحكومة الجديدة، ويتضمن فى الجزء الأكبر منه المحور الاقتصادى، لما يمثله من أهمية لمواجهة عجز الموازنة، والعمل على زيادة النمو الاقتصادى، بالإضافة إلى السياسات الحكومية والتوجيهات الرئاسية بتقليل حجم الديون.
وقال الدكتور فخرى الفقى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن بيان الحكومة ركز على أهمية الحفاظ على مسار الإصلاح الاقتصادى، حيث قدم البيان شرحاً للتحديات العالمية والإقليمية والداخلية التى تواجهها الدولة، مشدداً على أن هدف الحكومة خفض معدلات الغلاء والتضخم من خلال إحكام السيطرة على الأسواق وضبط الأسعار، والبنك المركزى المصرى مسئول عن خفض معدلات التضخم.
وأكد «الفقى» ضرورة زيادة الرواتب والمعاشات للتخفيف عن المواطنين، وتابع: «المحور الاقتصادى يُعد أهم محاور برنامج الحكومة، فى ظل التوجه إلى تغير السياسات، ومواجهة الأزمة المالية العالمية لزيادة النمو وتخفيض الديون».
وأشار إلى أن بيان الحكومة تحدث عن أهمية بناء الإنسان المصرى، وتنمية رأس المال البشرى، بالإضافة إلى المزيد من الاهتمام بالتعليم والصحة، وأضاف أن كل ذلك يحتاج إلى بنية اقتصادية قوية واستثمارات ومعدلات نمو كبرى، حيث جاء الملف الاقتصادى على رأس الأولويات بالنسبة للحكومة الجديدة، متضمناً العمل على محاربة الغلاء، وخفض معدلات التضخم.
من جانبه، أكد المهندس ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة، أن بيان الحكومة جاء معبراً عن رؤية طموحة تتحقق خلال ثلاث سنوات، خاصة بالنسبة للسياسات المالية والنقدية، ويأتى هدف تخفيض الدين العام من ضمن أبرز الملفات، حيث تستهدف الحكومة النزول بالدين العام إلى 80% من الناتج الإجمالى بحلول يونيو 2027، مشيراً إلى أن برنامج الحكومة يتضمن خطة لتحسين إدارة الدين، وتقليل المخاطر المتعلقة بإعادة التمويل، من خلال خفض عجز الموازنة، عبر تنمية موارد الدولة، مع ترشيد الإنفاق، والحفاظ على تحقيق فائض أولى متزايد، وتسجيل معدلات نمو مرتفعة، وتوجيه نصف إيرادات برنامج الطروحات لبدء خفض مديونية الحكومة وأعباء خدمتها، بشكل مباشر، والنزول بمعدلات زيادة مدفوعات الفوائد، من خلال اتباع سياسة تنويع مصادر التمويل بين الأدوات والأسواق الداخلية والخارجية.
وقال مصطفى سالم، وكيل اللجنة، إن بيان الحكومة الجديدة أمام مجلس النواب تضمن برنامجاً زمنياً واضحاً لتنفيذ برنامجها خلال السنوات الثلاث المقبلة، وأكد أن البيان جاء جزءاً من البرنامج الكامل للحكومة، المكون من 300 صفحة، ينقسم إلى نقاط رئيسية، تشمل مرتكزات البرنامج المتمثلة فى «رؤية مصر 2030»، وتوصيات الحوار الوطنى، وبرنامج الإصلاحات الهيكلية، والتحديات التى تواجه تنفيذ البرنامج، وأهدافه.
ولفت «سالم» إلى تناول رئيس الوزراء التحديات التى تواجه تنفيذ البرامج، وعلى رأسها التحديات الاقتصادية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، والتحديات الإقليمية فى ليبيا والسودان وغزة، ومحاور البرنامج الأربعة تتمثل فى حماية الأمن القومى، وتعزيز مكانة مصر على الصعيدين الإقليمى والدولى، وبناء الإنسان وتعزيز رفاهيته، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة، وتحقيق الاستقرار السياسى والتماسك الوطنى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة مجلس النواب الصناعة موازنة النواب
إقرأ أيضاً:
ناسدا: برنامج “أثر 70” سيكون خطة عمل سنة 2025
سيكون برنامج “أثر 70″، الذي أطلقته الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية (ناسدا). خطة عمل الوكالة لسنة 2025 من أجل ترسيخ الثقافة المقاولاتية. و استحداث مشاريع ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
و يرتكز هذا البرنامج، الذي سمي “أثر 70” نسبة للأثر التي تتركها المؤسسة المصغرة في المحيط الاجتماعي والاقتصادي. و نسبة للذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية، على خمسة محاور تصب كلها في إطار تعزيز الفكر المقاولاتي. و توسيع النسيج المقاولاتي من المؤسسات المصغرة.
و تتعلق هذه المحاور الخمسة في الإدراك و الفكر الريادي و إنشاء المؤسسة المصغرة تطويرها وكذا التشغيل. و يعنى هذا البرنامج الطموح -حسب ذات المسؤول- تعزيز الفكر المقاولاتي. و ريادة الأعمال و الفكر الريادي لدى فئة الشباب حاملي المشاريع خاصة، مع العمل على تنمية قدراتهم. عن طريق التكوين و التدريب في مراكز تطوير المقاولاتية المستحدثة على مستوى الجامعات. والمؤسسات التكوينية.
كما سيعمل البرنامج على إنشاء المؤسسات وفق أولويات كل بلدية و ولاية حسب القطاعات الإستراتيجية بها. مع السعي إلى توسيعها لاستيعاب الشباب الباحث عن شغل, وفق ما أبرزه مندوش. مشيرا إلى أن “كل ذلك يصب في إطار خلق قيمة مضافة تساهم في خلق الثروة ومناصب الشغل. على مستوى الاقتصاد المحلي والوطني”.