بطرق تقليدية ومُثيرة.. هكذا يتحايل حزب الله على التكنولوجيا الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة لرويترز إن حزب الله يستخدم بعض الاستراتيجيات البسيطة في محاولة للتهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة التي تستخدمها إسرائيل بعد استشهاد كبار قادته في غارات جوية إسرائيلية. وحسب رويترز، يستخدم حزب الله تقنيات خاصة مثل الطائرات بدون طيار وذلك لدراسة ومهاجمة قدرات إسرائيل من خلال جمع المعلومات الاستخباراتية.
وقالت ستة مصادر مطلعة على عمليات حزب الله لرويترز، إن الحزب تعلم من خسائره وقام بتعديل تكتيكاته ردا على ذلك. وقال مصدران إن الهواتف المحمولة، التي يمكن استخدامها لتتبع موقع المستخدم، تم حظرها من ساحة المعركة لصالح وسائل الاتصال الأكثر تقليدية. وقالت ثلاثة مصادر لرويترز أن حزب الله يستخدم أيضا شبكة اتصالات خاصة ذات خطوط ثابتة يعود تاريخها إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وفي حال سماع المحادثات، يتم استخدام كلمات سرية للإشارة إلى الأسلحة وأماكن الاجتماعات. وأضافت رويترز أن هذه الكلمات يتم تحديثها يوميًا تقريبًا. (رصد لبنان24)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مخرجة سنووايت: الفيلم قدم صورة غير تقليدية عن قصار القامة
كشفت المخرجة تغريد أبوالحسن، مخرجة فيلم "سنووايت"، عن الدافع وراء اختيارها لقضية "قصار القامة" كموضوع لأول أعمالها الروائية الطويلة، مؤكدة أن هدفها كان تسليط الضوء على قصص مصرية أصيلة لم تحظَ بالاهتمام الكافي من قبل.
وأوضحت خلال مداخلة لها عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع شروق وجدي وسلمى مروان، أن اختيارها لهذه الفئة جاء من تجربة شخصية، قائلة: "نشأت وأنا أراهم حولي في الحياة اليومية، ولمست جمال شخصياتهم وشعورهم العالي بالمسئولية، في المقابل، لاحظت كيف ينظر إليهم المجتمع بنظرة مختلفة، وغالبًا ما تُعرض أعمال تتناولهم بطريقة ساخرة".
وأضافت: "كان لديّ شغف دائم بتقديم الصورة الحقيقية التي رأيتها بنفسي، لإبراز قوتهم وصدقهم، فهناك عدد كبير من قصار القامة في مصر، والكثير منهم يعاني من التنمر لدرجة أنهم يفضلون البقاء في منازلهم على مواجهة المجتمع".
وأكدت أن الفيلم لاقى ردود أفعال إيجابية، حيث اعتبره الجمهور عملًا غير تقليدي يعكس واقع "قصار القامة" بصورة إنسانية، ما ساعد على تغيير النظرة النمطية تجاههم.
حادث أليموتحدثت أيضًا عن موقف إنساني مؤثر لا يفارق ذاكرتها أثناء التصوير، قائلة: "كان هناك طفل من قصار القامة يُدعى يوسف، وكان أحد ممثلي الفيلم، للأسف، كان يكره الذهاب إلى المدرسة بسبب التنمر، وقد فقدناه في حادث أليم، لا نزال نذكره جميعًا، ولا ننسى لحظة وفاته المؤلمة".