التربية النوعية بسوهاج تحتفل بمشروعات تخرج دفعتها الأولى
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج احتفالية مشروعات تخرج الدفعة الأولى لكلية التربية النوعية ٢٠٢٤/٢٠٢٣، بحضور الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة لمياء أبو زيد عميد الكلية، الدكتورة داليا هيكل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة هبه عبدالمحسن رئيس قسم الاقتصاد المنزلي، اللواء طارق حافظ مدير عام إدارة الأمن الجامعي، عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية والطلاب، وذلك بالقاعة الزجاجية بمقر الجامعة القديم.
وفي بداية كلمته أعرب الدكتور حسان عن فخره بمستوى مشروعات الطلاب و أعمالهم الفنية، والتي ضمت أعمال تنوعت ما بين نحت، رسم، طباعة منسوجات، تصوير، تصميم أزياء ومشغولات يدوية، والذي أظهر مدى قدراتهم وأفكارهم الإبداعية التي أنتجت تصميمات، تعكس الهوية المصرية والتراث العريق، وتهيئ لهم فرص للاستثمار في ظل رؤية مصر 2030، مشيداً بالطلاب الذين نجحوا في تحويل أفكار مشروعاتهم إلى واقع ملموس، وترويجها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، داعياً إياهم لتطوير خبراتهم في مجالات العمل والنجاح في تنفيذ أحلامهم وتحقيقها.
كما أشاد النعماني بما قدمه الطلاب من فقرات فنية شملت عزف فردي وجماعي، وغناء فردي كورال بمشاركة الطلاب من ذوي الهمم من خلال تقديم أداء غنائي بلغة الإشارة بمصاحبة أمل البارودي مترجمة الإشارة، معرباً عن سعادته بحسن أداء الطلاب الصم للغناء عن طريق لغة الإشارة، مؤكداً على أن تواجد ومشاركة الطلاب من ذوي الهمم بجميع الأنشطة هو حق أساسي لهم، والذي أسفر عن اكتشاف مواهبهم وقدراتهم وإصرارهم اللا محدود على استحقاقهم للمشاركة بفاعلية مع أقرانهم.
وأشاد الدكتور عبدالناصر ايضاً بالمعروضات من أعمال التطريز، التريكو، الكروشيه والمأكولات، وتنفيذها من خلال إعادة تدوير المخلفات، مما يعكس مستوى خريج لديه القدرة والكفاءة المهنية التي تجعله قادرًا على الابتكار والإبداع، والتي أظهرت المهارات المكتسبة من خلال الدراسة النظرية والعملية، والتي تعزز روح المنافسة الإبداعية لخلق فرص استثمارية وخدمية تحقق أهداف ورؤية الدولة.
ووجهت الدكتورة لمياء أبو زيد الشكر لرئيس الجامعة على دعمه المتواصل للكلية، مضيفة أن هذه المشروعات تعد أولى الخطوات للحياة العملية والمهنية، مشيدة بمستوى أداء الطلاب طوال سنوات دراستهم والمراكز المتقدمة التي حصدتها الكلية بمشاركتهم في المسابقات واللقاءات القمية، متمنية لهم التوفيق في حياتهم العملية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى احتفالية
إقرأ أيضاً:
"التربية" تتفتح "ملتقى العلوم والمختبرات"
مسقط- الرؤية
افتُتح صباح اليوم في بهو مبنى وزارة التربية والتعليم ملتقى العلوم والمختبرات تحت شعار "بالعلوم نبتكر وبالمختبرات نصنع المستقبل"، الذي تنظمه وحدات إشراف العلوم ومختبرات العلوم بالمديرية العامة للإشراف التربوي.
ويُركِّز الملتقى الذي يستمر لمدة يومين على مواد العلوم ومختبراتها، ويستهدف معلمي ومشرفي العلوم، ومشرفي وفنيي مختبرات العلوم.
وقال حمد بن خلفان الراشدي مستشار وزيرة التربية والتعليم للشؤون الإدارية راعي المناسبة: "سرني ما شاهدت في الملتقى من إبداع وتجارب حديثة عكست حرص القائمين عليه من الوزارة ومن الحقل التربوي؛ لإيصال المعلومة بشكل علمي دقيق ومفصل يبقى أثره في ذاكرة الطلبة".
وأضاف أن وزارة التربية والتعليم تحرص على تطبيق كل الوسائل الممكنة للبحث عن المعرفة وإيصالها إلى الحقل التربوي بكل الطرق المتاحة، ويأتي هذا اللقاء لتسليط الضوء على أبرز المستجدات الحديثة في مجال مختبرات العلوم، وأنجع الطرق والوسائل التي يتبعها التربويون المتخصصون في هذا المجال، بالإضافة إلى استقطاب بعض الشركات والكليات المتخصصة؛ بهدف دمج المعرفة ووصولها إلى أيدي أبنائنا الطلبة من خلال المعلمين وفني مختبرات العلوم.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أهمية العلوم وتدريسها، وتعزيز ارتباطها بالجانب العملي من خلال استخدام التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. ويسعى كذلك إلى إبراز دور العلوم في الحياة اليومية ودعم تعليمها في ظل التطورات التقنية المتسارعة، إضافة إلى إطلاع موظفي الوزارة على المستجدات التقنية في مجالات العلوم والمختبرات، التي تواكب مجالات الثورة الصناعية الرابعة مثل: الطابعات ثلاثية الأبعاد والواقع الافتراضي وغيرها.
ويتضمن الملتقى مشاركات متنوعة من عدة جهات، منها: دائرة تطوير مناهج العلوم التطبيقية التي تعرض مشروع المختبرات الافتراضية، ودائرة تقنيات التعليم من خلال عرض وسائل تعليمية باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى مبادرات من مدارس حكومية وخاصة.
ويبُرز الملتقى كذلك مبادرات من مدارس التربية الخاصة، التي تركز على كيفية تدريس العلوم لطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام أساليب وتقنيات مبتكرة. بالإضافة إلى مشاركة بعض الكليات الخاصة والأكاديميات التعليمية في عرض مشاريع ومبادرات تقنية تعزز الجانب العملي في تعليم العلوم.