وزارة النقل تحدد طرق الاشتراك في القطار الكهربائي الخفيف.. 4 خطوات
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
حددت وزارة النقل طرق الاشتراك في القطار الكهربائي الخفيف، الذي يخدم المدن المجاورة لمحطاته بشكل مباشر، ويبدأ مساره من محطة عدلي منصور المركزية التبادلية حتى مدينة بدر ثم يتفرع جنوباً حتى المحطة التبادلية وشمالاً إلى العاشر من رمضان بطول 105 كيلومترات، ويعتبر أحد وسائل النقل الجماعي.
طرق الاشتراك في القطار الكهربائي الخفيفأوضّح فيديو نشرته وزارة النقل، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، طرق الاشتراك في القطار الكهربائي الخفيف، وهي 4 طرق رئيسية كالآتي:
- الذهاب إلى شباك التذاكر في محطة المترو.
- اختيار عدد المحطات التي يرغب الراكب في عمل الاشتراك عليها.
- سداد المبلغ المقرر.
- الحصول على كارت يمكن استخدامه لمدة شهر كامل.
مواعيد القطار الكهربائي الخفيفوفي سياق متصل، أعلنت شركة «آر إيه تي بي ديف للنقل كايرو»، المسؤولة عن إدارة وتشغيل القطار الكهربائي الخفيف، عن تقليل وقت الانتظار بقطار العاصمة في ساعات الذروة اتجاه عدلي منصور كالآتي:
- من محطة بدر قطار كل 15 دقائق.
- من محطة عدلي منصور قطار كل 15 دقيقة.
- من مدينة المعرفة قطار كل 30 دقيقة.
- من محطة مدينة الفنون والثقافة قطار كل 30 دقيقة.
- من محطة بدر قطار كل 15 دقيقة.
قطار كل 15 دقيقة- من محطة عدلي منصور قطار كل 15 دقيقة.
- من محطة مدينة المعرفة قطار كل 10 دقائق.
- من محطة مدينة الفنون والثقافة قطار كل 30 دقيقة.
- من محطة بدر قطار كل 10 دقائق.
- من محطة عدلي منصور قطار كل 10 دقائق.
- من مدينة المعرفة قطار كل 30 دقيقة.
- من محطة مدينة الفنون والثقافة قطار كل 30 دقيقة.
- من محطة بدر قطار كل 15 دقيقة.
- من محطة عدلي منصور قطار كل 15 دقيقة.
مواعيد القطارات «الكهربائي الخفيف»- من محطة مدينة المعرفة قطار كل 10 دقائق.
- من محطة مدينة الفنون والثقافة 30 دقيقة.
- من محطة بدر قطار كل 10 دقائق.
- من محطة عدلي منصور قطار كل 10 دقائق.
- من محطة عدلي منصور قطار كل 30 دقيقة.
- من محطة مدينة المعرفة 30 دقيقة.
- من محطة مدينة الفنون والثقافة قطار كل 30 دقيقة.
- من محطة بدر قطار كل 15 دقيقةة.
- من محطة عدلي منصور قطار كل 15 دقيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطار الكهربائي الخفيف القطار الكهربائي وزارة النقل محطات المترو
إقرأ أيضاً:
الخط الرابع للمترو | بوابة جديدة إلى الحضارة والتنمية
تواصل وزارة النقل والمواصلات المصرية، ممثلة في الهيئة القومية للأنفاق، جهودها الحثيثة لاستكمال الأعمال التنفيذية لمشروع الخط الرابع لمترو الأنفاق، الذي يُعد من أبرز المشروعات القومية الجاري تنفيذها حاليًا في مصر. ويأتي المشروع في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوسيع نطاق مشروعات النقل الجماعي الأخضر والمستدام، لربط مختلف المناطق الحيوية والعمرانية بشبكة مواصلات متطورة، تواكب طموحات التنمية المستدامة وتخدم الأجيال القادمة.
مترو المتحف الكبير.. أيقونة المرحلة الأولىأحد أبرز مكونات المرحلة الأولى من الخط الرابع للمترو هو محطة مترو المتحف المصري الكبير، والتي تشكل همزة وصل حضارية بين شبكة النقل الحديثة والمعلم الأثري الأضخم. وتُعد هذه المحطة جزءًا من خطة الربط بين المشاريع السياحية والمرافق الخدمية، بما يسهل على الزوار والسائحين الوصول إلى المتحف عبر وسائل نقل جماعية نظيفة وحديثة.
وفي إطار ذلك، يجرى حاليًا استكمال أعمال الحفر لنفقي المترو باستخدام أربع ماكينات حفر ضخمة، بمعدل ماكينتين لكل اتجاه، لضمان التقدم السريع في التنفيذ والالتزام بالجداول الزمنية المحددة.
موعد التشغيل.. وملامح المرحلة الأولىبحسب بيان حديث صادر عن الهيئة القومية للأنفاق، فإن المرحلة الأولى من الخط الرابع تمتد من محطة حدائق الأشجار وحتى محطة الفسطاط، بطول 19 كيلومترًا وتضم 17 محطة. وتنقسم هذه المرحلة إلى جزأين.. الأول من حدائق الأشجار حتى محطة المساحة ويشمل 12 محطة، والثاني من المساحة إلى محطة الفسطاط.
من المقرر تشغيل هذه المرحلة أمام الركاب في الربع الأول من عام 2027، وفقًا للهيئة، وتشمل المحطات: حدائق الأشجار، حدائق الأهرام، النصر، المتحف المصري الكبير، ميدان الرماية، الأهرام، المريوطية، العريش، المطبعة، الطالبية، مدكور، والمساحة. وقد صُممت هذه المحطات لتلائم جميع الفئات، بمن فيهم كبار السن وذوي الهمم، من خلال تجهيزات خاصة مثل المصاعد الكهربائية والممرات المخصصة.
ربط حضري واسع النطاقيمتد مشروع الخط الرابع بالكامل بطول نحو 51 كيلومترًا، ويشمل 38 محطة (31 نفقية، محطة سطحية واحدة، و6 محطات علوية). ويُنفذ المشروع على مرحلتين أساسيتين، بخلاف مراحل إضافية مستقبلية قيد الدراسة، ويشارك في تنفيذه نخبة من شركات المقاولات المصرية الكبرى مثل المقاولون العرب، أوراسكوم، كونكورد، بتروجيت، وحسن علام للإنشاءات.
ويُعد المشروع شريانًا جديدًا يربط مناطق الهرم، وفيصل، والعمرانية، والجيزة، ومدينة نصر، والقاهرة الجديدة، وجامعة الأزهر، بمدينة 6 أكتوبر والقاهرة الجديدة، وهو ما يسهم في تقليل الكثافة المرورية وتخفيف الضغط على شبكة الطرق.
كما يجرى حاليًا دراسة تنفيذ المرحلة الثالثة من محطة حدائق الأشجار إلى ميدان الحصري بطول 16.3 كلم، بهدف ربطها بـ مونوريل غرب النيل. بالإضافة إلى مرحلة رابعة مستقبلية تمتد من نهاية المرحلة الثانية حتى مطار العاصمة بطول 38.7 كلم، للربط مع القطار الكهربائي الخفيف (LRT).
حلقة وصل حضارية وسياحية
محطة مترو المتحف المصري الكبير ليست مجرد وسيلة نقل، بل جسر حضاري يربط بين شبكة المواصلات المتطورة وأهم المعالم الأثرية في مصر. هذا الربط يسهل على ملايين الزوار، سواء من داخل مصر أو خارجها، الوصول إلى المتحف باستخدام وسائل نقل نظيفة وحديثة، مما يعكس حرص الدولة على تقديم تجربة سياحية متكاملة وآمنة.
منظور اقتصادي أعمقيرى الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال، أن الخط الرابع للمترو له تأثيرات اقتصادية بعيدة المدى. فهو لا يسهم فقط في تخفيف الازدحام المروري وتقليل الوقت المهدور، بل يشكل محفزًا قويًا للنمو الاقتصادي والسياحي.
من أبرز هذه التأثيرات:
تحفيز الاستثمار الأجنبي والمحلي بفضل توفير بيئة تشغيل مستقرة وموثوقة.
تعزيز القطاع السياحي من خلال تسهيل الوصول إلى المواقع الثقافية، مما يرفع من معدلات الزيارة.
خلق فرص عمل جديدة خلال مراحل الإنشاء والتشغيل.
تنشيط التجارة الداخلية والخارجية نتيجة تحسين كفاءة نقل البضائع وتقليل تكاليف الشحن.
استثمارات في المناطق المحيطةيشير الدكتور معن أيضًا إلى أن المناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير مرشحة لأن تصبح بؤرًا للاستثمار العقاري، الفندقي والتجاري. فوجود بنية تحتية قوية وشبكة مواصلات متطورة يجعلها جاذبة للمستثمرين، ما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد وتعزيز السياحة الثقافية بشكل خاص.
بنية تحتية تدعم النمو المستدامشبكة الطرق الحديثة التي تتكامل مع الخط الرابع للمترو لا تدعم فقط النقل الجماعي، بل تؤسس لاقتصاد قوي من خلال دعم سلاسل الإمداد والتوزيع وزيادة كفاءة العمليات التجارية. هذه البنية هي حجر الأساس لأي مشروع تنموي مستقبلي، سواء كان صناعيًا أو خدميًا.
خطوة نحو المستقبليعكس مشروع الخط الرابع لمترو الأنفاق رؤية الدولة الجادة نحو مستقبل أكثر استدامة وكفاءة في قطاع النقل، حيث لا يقتصر دوره على تحسين خدمة المواصلات فقط، بل يمتد إلى تحقيق التنمية الشاملة وربط المناطق السكنية بالمراكز الإدارية والتعليمية والسياحية.