مصطفى كامل يستعد لطرح أولى أغانى ألبومه بعنوان "العيب عليا"
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
يستعد الفنان مصطفى كامل خلال أيام لطرح أولى أغانى ألبومه الجديد والتي تحمل إسم "العيب عليا" من كلماته وألحانه وتوزيع وميكس كوليبكس وماستر أمير محروس وجيتارات أحمد حسين وتسجيل صوت أحمد جودة وتصوير مهاب.
ويراهن الفنان مصطفى كامل على ألبومه الجديد الذى يشمل عدد من الأغانى الذى يطرحها على طريقة السينجل كل فترة، ويحمل عدد من المفاجئات.
وكانت آخر ألبومات مصطفى كامل حمل إسم "وجع قلبى" وتضمن عدد من الأغانى التي حققت تجاح كبير منها "إتعلمت من الليالى" من كلماته وألحانه وتوزيع باسم منير ميكس وماستر احمد جودة، وأغنية "اسكت" من كلماته وألحانه وتوزيع تامر صقر، وأغنية "حلوة حياتى" من كلماته وألحانه وتوزيع باسم منير، وأغنية "وجع قلبي" وهي من كلماته وألحانه وتوزيع تامر صقر ووتريات فارس صقر وهندسة صوت أحمد جودة، وبمجرد طرحهم تصدروا التريند وقتها، حيث قدمه بشكل جديد لجمهوره، ونال إشادات كثيرة عليه من الجمهور ومنها بالتوفيق يانجم واستمر يافنان
تفاصيل الالبوم
يذكر أن ألبوم "وجع قلبى" الذى يضم 8 أغنيات متنوعة كلها من كلماته ما عدا أغنية واحدة كتبها الشاعر هشام عبد الحليم، والألحان مصطفى كامل وحسن سراج وتيتو، والتوزيع باسم منير ومحسن السيد وتامر صقر وأحمد باريتون وحسن سراج وأغنية شعبية من توزيع إسلام ساسو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى كامل البومة الجديد السينجل العيب عليا مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
بوب ديلان: الصوت الذى شكّل ثقافة الستينيات
أثناء دراستى للأدب فى كندا، قدّم لى زملائى أغانى بوب ديلان. فى البداية، كانت موسيقى وكلمات ديلان بعيدة عن ذهنى، ولكن بعد سنوات من الاستماع والتأمل، بدأت أستمتع بالرسائل الاجتماعية والسياسية التى كانت تلتف حول أغانيه، فتبين لى أنها كانت أكثر من مجرد موسيقى؛ كانت أشكالًا من الاحتجاج والأمل والتغيير.
بدأت مسيرة بوب ديلان الفنية فى أوائل الستينيات، حيث كانت أغانيه بمثابة صرخة ضد الظلم، وشهدت انطلاقته تزامنًا مع الحركات المناهضة لحرب فيتنام، إلى جانب مطالبات الحقوق المدنية فى أمريكا. كانت أغانيه نافذة نحو قضايا معقدة، يبرز فيها الصراع بين الأمل والواقع، بين الشباب والسلطة، مما جعلها لغة لاحتجاجات الجيل الجديد فى تلك الحقبة. ولم يكن ديلان مجرد مغنٍ، بل كان صوتًا يرفع راية التمرد، ويحمل فى طيّاته شعارات التغيير، مما أكسبه تقديرًا عالميًا، كان آخرها فوزه بجائزة نوبل فى الأدب عام 2016، بالإضافة إلى جوائز أخرى مرموقة مثل الأوسكار وجوائز جرامى.
وفى عام 1964، شهدت مسيرته تحولًا جذريًا، إذ بدأ فى استخدام القيثارة الكهربائية، مما دفعه للانتقال من موسيقى الفولك إلى الروك التى أصبحت تعبيرًا مباشرًا عن مشاعر الشباب الأمريكى وأحلامهم فى ذلك الوقت. هذه النقلة جعلت موسيقاه تنبض بالحياة، وتزيد من تأثيرها على الشارع الأمريكى والعالمى.
اليوم، وفى 25 ديسمبر الحالى، يعرض فى الولايات المتحدة فيلم «مجهول تمامًا» للمخرج جيمس مانغولد، الذى يتناول قصة بوب ديلان استنادًا إلى كتاب «قيثارة ديلان الكهربائية والليلة التى غيرت تاريخ الستينيات» للمؤلف إى. والد. يعرض الفيلم حياة ديلان منذ وصوله إلى نيويورك عام 1961 حتى العرض الشهير فى مهرجان نيو بورت الشعبى عام 1965.
ربما يكون من الصعب تجسيد شخصية مثل ديلان، الذى ظلت طوال مسيرته تتحدّى التعريف والتصنيف والتحديد، وهذا ما أكده ريتشارد ف. توماس، أستاذ الكلاسيكيات فى حديثه مع مجلة «هارفارد غازيت»: «من الصعب تقييم صوت ديلان بشكل دقيق، فموسيقاه تتغير فى كل عرض، وهو يهتم بتقديم الأغنية بشكل حى وجديد، مما يبدد توقعات الجمهور». وأضاف: «ما يميز ديلان هو استمراريته وتجدده، فهو لا يتوقف عن إبداع أعمال جديدة، ومهما مضت الأعوام، تبقى موسيقاه حية وقادرة على لمس أعماق الناس».
أعتقد أنّ قيمة أغانى بوب ديلان تكمن فى أن كلماته صرخة فى وجه الظلم، وألحانه رسائل من مناهضة الحروب والكفاح من أجل تحقيق الحرية والعدالة. كانت موسيقاه ولا تزال مرشدًا للأجيال فى فترات الاضطراب، ويظل تأثيره حيويًا فى توجيه الفنانين نحو التعبير الصادق والحر. وبالنظر إلى إرثه، يمكننا القول إن بوب ديلان سيظل جزءًا من الروح الثقافية الأمريكية التى ما زالت حية فى وجدان كل من يسعى للتغيير.