وداعًا لآلام السرطان.. العلماء يطورون حبة صغيرة للقضاء على أورام الثدي والبروستاتا والمخ
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تعد الأورام السرطانية على اختلاف أنواعها من أكثر الأمراض التي يخشى منها الكثير، وذلك لما يعانيه الأشخاص من آلآم جسدية تودي بهم إلى الموت المحقق، وفي هذا الصدد طور علماء في مستشفى أمريكي رائد «حبة قاتلة للسرطان» تقتل الأورام الصلبة من خلال «العلاج الكيميائي الموجه»، وقد طور هذا البروتين فريق بحث في مدينة الأمل، وهي واحدة من أكبر مؤسسات أبحاث السرطان وعلاجه في الولايات المتحدة، يعمل جزيء AOH1996 عن طريق استهداف بروتين PCNA، وهو بروتين مهم لتكرار الحمض النووي.
من ناحية أخرى ووفقا لما ذكرته صحيفة Independent، توصل العلماء لــحبة قاتلة للسرطان تم تطويرها على مدار العقدين الماضيين، وقد أظهر فعاليته في علاج العديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والبروستاتا، إنه تم تطويره على مدى العقدين الماضيين، وقد أظهر فعاليته في الأبحاث قبل السريرية لعلاج كلا من:
- سرطان الثدي.
- البروستاتا.
- الدماغ.
- المبيض.
- عنق الرحم.
- الجلد والرئة.
وعلاوة على ما سبق اختبرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Cell Chemical Biology، البروتين عبر أكثر من 70 خطًا من الخلايا السرطانية، وأكدت النتائج إلى أن الجزيء AOH1996 يقتل الخلايا السرطانية بشكل انتقائي من خلال "« عطيل الدورة الطبيعية للخلية»، وتهدف المرحلة التالية إلى تعزيز التجارب السريرية على البشر.
من جانبها قالت الدكتورة ليندا مالكاس، أستاذ في قسم التشخيص الجزيئي والعلاجات التجريبية بمدينة الأمل، إن البيانات تشير إلى أن بروتين PCNA قد يغير بشكل فريد في الخلايا السرطانية، وقد سمحت لهم هذه الحقيقة بتصميم دواء يستهدف فقط شكل بروتين PCNA في الخلايا السرطانية.
وأضات بأن الحبوب القاتلة للسرطان التي تم اختراعها، تشبه عاصفة ثلجية تغلق المراكز الرئيسية التي تحمل الخلايا السرطانية وتمنعها من الدخول، وأشارت إلى أن النتائج كانت واعدة، حيث يمكن للجزيء AOH1996 كبح نمو الورم كعلاج وحيد أو علاج مركب في نماذج الخلايا والحيوانات دون التسبب في السمية، العلاج الكيميائي التجريبي حاليًا في المرحلة الأولى من التجارب السريرية على البشر في مدينة الأمل."
على صعيد آخر قال لونغ جو، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ بحث مشارك في قسم التشخيص الجزيئي في معهد بيكمان للأبحاث، إنه لم يستهدف أحد من قبل بروتين PCNA كخط علاجي، لأنه كان يُنظر إليه على أنه غير قابل للتدمير، ولكن من الواضح أن مدينة الأمل كانت قادرة على تطوير دواء تحقيقي لهدف بروتيني صعب، مشيرا إلى أنهم اكتشفوا أن PCNA هو أحد الأسباب المحتملة لزيادة أخطاء تكرار الحمض النووي في الخلايا السرطانية، وأنهم قد عرفوا الآن منطقة المشكلة وبإمكانهم منعها.
اقرأ أيضاً10 أبحاث علمية لخدمة التنمية والمجتع بجامعة الوادي الجديد
برنامج «فولبرايت» لتطوير إجراء الأبحاث العلمية والتدريس.. وزير التعليم العالي يوضح
القومية لـ«أبحاث السرطان»: المؤتمر السنوي ناقش اكتشاف الأورام من عينات الدم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاورام الاورام السرطانية السرطان سرطان علاج الاورام السرطانية علاج السرطان علاج للسرطان الخلایا السرطانیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
فوائد بالجملة وآثار جانبية قاتلة.. الجوز البرازيلي سلاح ذو حدين
#سواليف
يساهم تناول بعض #المكسرات الشائعة، مثل #الجوز_البرازيلي، في مدّ الجسم بفيتامينات ومعادن ضرورية، إلى جانب كونه مصدرا غنيا بمضادات الأكسدة، ومحتواه المنخفض من #الدهون غير المشبعة.
مثل #فيتامين E والكالسيوم والمغنيسيوم، والزنك، ولطالما ارتبطت هذه التركيبة الغذائية بالعديد من #الفوائد_الصحية، كتحسين صحة #القلب وتعزيز وظائف #الدماغ وتخفيف الالتهابات وتقوية العظام.
ويرجع جزء كبير من هذه الفوائد إلى عنصر السيلينيوم، وهو معدن أساسي يدعم المناعة ويساعد في إنتاج الحمض النووي ويحسّن وظائف الغدة الدرقية. إلا أنه ينبغي استهلاك هذا المعدن، رغم ضرورته، بحذر شديد.
مقالات ذات صلة هل الحليب الخام آمن؟.. دراسة توضح 2025/04/24وتوصي الجهات الصحية بتناول 55 ميكروغراما من السيلينيوم يوميا للبالغين، بينما تحتوي الجوزة البرازيلية (أو كما يُعرف باسم جوز البرازيل) الواحدة على أكثر من 90 ميكروغراما، أي أن حصة صغيرة من المكسرات (6 حبات) قد تتجاوز الحد الأعلى الآمن البالغ 400 ميكروغرام يوميا.
ورغم الفوائد المتوقعة، يحذّر الأطباء من أن تجاوز هذا الحد قد يؤدي إلى أعراض تسمم السيلينيوم، مثل رائحة نفس كريهة وتكسر الأظافر وتساقط الشعر واضطرابات الجهاز الهضمي، وقد يتطور الأمر إلى مشكلات في الكلى أو القلب.
ورغم أن دراسات سابقة اعتبرت السيلينيوم عاملا مساعدا في الوقاية من السرطان، فإن أبحاثا حديثة أعادت النظر في هذه الفرضية. وتوصلت مراجعة علمية أجرتها مؤسسة Cochrane، إلى عدم وجود دليل يدعم فاعلية مكملات السيلينيوم في خفض خطر الإصابة بالسرطان، بل ووجدت أن بعض المشاركين في الدراسات أظهروا زيادة في معدل الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستات.
كما كشفت دراسة نشرت في مجلة Nature أن كلا من المستويات المنخفضة والعالية من السيلينيوم ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، خصوصا في المعدة والقولون والرئة. ووجدت الدراسة أن النطاق “الآمن” يتراوح بين 111 و124 ميكروغراما يوميا.
وفي دراسة أخرى، ارتبطت مكملات السيلينيوم بزيادة خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، وهو ثاني أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعا، بنسبة وصلت إلى 25%.
وإلى جانب ذلك، يحذر الأطباء من أن تناول السيلينيوم بكميات زائدة قد يتداخل مع مفعول بعض الأدوية مثل موانع الحمل وأدوية الكوليسترول والمهدئات، ما قد يُضاعف المخاطر المحتملة.
ووفقا للخبراء، يظل العامل الأهم في الاستفادة من السيلينيوم هو الجرعة. فبينما يعد عنصرا ضروريا، فإن تناوله بكثرة قد يؤدي إلى نتائج عكسية.