«أسرتي السعيدة».. ورش تثقيفية تفاعلية للأطفال
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تتعاون هيئة تنمية المجتمع في دبي مع عدد من المؤسسات والجهات المنظمة للمخيمات الصيفية للأطفال بدبي، لتقديم سلسلة من ورش العمل التفاعلية للأطفال، ضمن برنامج «أسرتي السعيدة» يقدمها اختصاصيون وخبراء في مجال التنمية الأسرية بالهيئة.
وستقدم الهيئة ورش «أسرتي السعيدة» ضمن مبادرات عالم مدهش وفي المخيم الصيفي للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بنادي الضباط، وضمن المخيم الصيفي لفرجان دبي، وفي المراكز الصيفية التابعة لدائرة الشؤون الإسلامية في مراكز تحفيظ القرآن وعلومه، ومركز حتا المجتمعي.
وأوضحت ناعمة الشامسي، مدير إدارة التنمية الأسرية في هيئة تنمية المجتمع، أن البرنامج يهدف إلى استثمار الأندية والمعسكرات الصيفية، لترسيخ أهم القيم الإنسانية والعادات والتقاليد لدى الأطفال.
وقالت إن البرنامج يقدم نصائح ومعلومات حول علاقته بمحيطه وما يرتبط بذلك من مسؤوليات تتناسب مع مرحلته العمرية، مثل احترام والديه ومساعدة أخوته والتعامل الحسن مع الجيران والعطف على الفئات الأضعف، وغير ذلك من القيم الإنسانية النبيلة.
وتستهدف ورش عمل البرنامج جميع الأطفال المشاركين في المخيمات والمراكز الصيفية مع التركيز على المرحلة العمرية بين 8 و15 سنة، حيث بدأت، أمس الثلاثاء بورشة أقيمت بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية في مركز البرامج المعرفية بمنطقة المزهر، ويمكن الاطلاع على جدول الورش من خلال وسائل التواصل الاجتماعي للهيئة أو عبر التواصل على [email protected]
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة تنمية المجتمع إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لتنفيذ البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي
جرى اليوم السبت بالرباط، التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة من أجل تنفيذ البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي.
ووقع على هذه الاتفاقية وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، وممثلة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ابتسام الخمليشي.
وتندرج هذه الاتفاقية، التي تتوخى النهوض بانبثاق منظومة رقمية دينامية بالمغرب وتكوين جيل جديد يتقن تكنولوجيات المستقبل، في إطار الاستراتيجية الوطنية « المغرب الرقمي 2030 » التي تضع تنمية الكفاءات الرقمية للشباب في صلب الأولويات.
وتتعهد الأطراف الموقعة على الاتفاقية بتعزيز فرص ولوج كل الفئات إلى المعرفة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، من خلال تمكين الشباب من الاستئناس بالأدوات التكنولوجية، ومفاهيم الذكاء الاصطناعي منذ سن مبكرة. كما يتعلق الأمر بتوطيد استخدام مسؤول وآمن للتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، من خلال توعية الأطفال بالممارسات الجيدة، والأخلاقيات المرتبطة بالتكنولوجيات الجديدة، وذلك بهدف تعزيز الشمولية الرقمية، وضمان المساواة في الوصول إلى الأدوات الرقمية وتقليص الفجوة التكنولوجية.
وفي تصريح للصحافة، أكدت السغروشني أن التوقيع على هذه الاتفاقية يتناغم مع استراتيجية « المغرب الرقمي 2030 » التي تعتبر « ورشا كبيرا مخصصا لتكوين الكفاءات في مجال التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي ».
وأوضحت أن الهدف من هذه الاتفاقية هو توعية الأطفال بالتكنولوجيا الرقمية وكل ما يتصل باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، مضيفة أن المرحلة الأولى من هذا البرنامج الوطني تهم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 سنة، على أن تستهدف المرحلة الثانية منه الفئة العمرية من 15 إلى 18 سنة.
وسجلت الوزيرة أن الغاية تكمن في « إتاحة الفرصة لجميع الأطفال، سواء كانوا في المدن أم في الوسط القروي، حتى يتعرفوا على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية بشكل عام »، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للأطفال المستفيدين من هذا البرنامج على المستوى الوطني يبلغ 200 ألف طفل.
كلمات دلالية الذكاء الاصطناعي