الدفاع اليابانية تعتزم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد مسؤولين كبار
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قالت مصادر بالحكومة اليابانية، اليوم الثلاثاء، إن وزارة الدفاع اليابانية تخطط لاتخاذ إجراءات تأديبية في وقت لاحق من الأسبوع الجاري ضد بعض كبار المسؤولين وعدد من أعضاء قوات الدفاع الذاتي، بسبب إساءة استخدام السلطة وسوء التعامل مع المعلومات السرية.
مبعوث اليابان لدى الصين يدعو إلى التواصل الصريح بين طوكيو وبكينوذكرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" أن هذه الخطوة تأتي مع تصاعد عدم ثقة الجمهور تجاه الوزارة وقوات الدفاع الذاتي بسبب سلسلة من الفضائح، وسط محاولة الحكومة اليابانية لتعزيز القدرات الدفاعية للدولة بشكل كبير للتعامل مع البيئة الأمنية متزايدة الصعوبة.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مصدر بوزارة الدفاع أيضًا إن بعض أعضاء قوة الدفاع الذاتي البحرية يشتبه في حصولهم بشكل احتيالي على علاوات للتدريب على الغوص والقيام بمهامهم، مما أثار المزيد من الانتقادات لقوات الدفاع الذاتي.
وأفاد المصدر بأن مسؤولي وزارة الدفاع الذين سيتم تأديبهم، بينهم موظفون كبار على مستوى نواب الوزير، اتهموا مرارًا بإبداء ملاحظات تسبب حالة من الترويع لمرؤوسيهم، مما تسبب في معاناة نفسية.
كما تم اتهام أفراد طاقم العديد من المدمرات بسوء التعامل مع المعلومات الحساسة خلال تحقيق شمل الوزارة بأكملها وقوات الدفاع الذاتي، في أعقاب الحالات الأولية التي تم الكشف عنها في قوات الدفاع الذاتي البرية والبحرية في أبريل الماضي.
وفي الحالة الأولى لقوات الدفاع الذاتي البحرية، تم إيقاف أربعة من أعضاء المدمرة إينازوما، بما في ذلك القبطان، عن العمل أو خفض رواتبهم لتكليف أحد أفراد الطاقم غير المؤهلين بمهمة تسجيل تحركات السفينة دون التأكد من أهلية الفرد.
وتشير تقارير إلى أن الأدميرال ريو ساكاي، رئيس أركان قوات الدفاع الذاتي البحرية، يفكر في الاستقالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع اليابانية قوات الدفاع الذاتي كيودو الحكومة اليابانية وزارة الدفاع اليابانية
إقرأ أيضاً:
40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
قوات الدعم السريع شنت هجوما مصحوبا بحالات نهب اعتباراً من مساء الثلاثاء واستأنفت الهجوم صباح الأربعاء..
التغيير: وكالات
قُتِل أربعون شخصاً “بالرصاص” في السودان في هجوم شنه عناصر من قوات الدعم السريع على قرية في ولاية الجزيرة بوسط البلاد التي تشهد حرباً مدمرة مستمرة منذ عام ونصف، وفق ما ما أفاد طبيب اليوم الأربعاء.
وقال أحد الشهود في قرية ود عشيب في اتصال هاتفي مع وكالة “فرانس برس” إنَّ قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً مع الجيش السوداني منذ عام ونصف، شنت هجوما اعتباراً من مساء الثلاثاء و”استأنفت الهجوم صباح” الأربعاء، موضحاً أن المهاجمين يرتكبون “عمليات نهب”.
وقال طبيب في مستشفى ود رواح إلى شمال القرية لوكالة “فرانس برس” طالباً عدم كشف هويته خوفاً على سلامته بعد تعرض الفرق الطبية لعدة هجمات إنَّ “الأشخاص الأربعين أصيبوا إصابة مباشرة بالرصاص”.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضاً رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب “حميدتي”.
في الوقت الحالي، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق ولاية الجزيرة، باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها، التي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبًا وغربًا حتى ولاية النيل الأبيض.
منذ انشقاق أبوعاقلة كيكل عن قوات الدعم السريع في 20 أكتوبر الماضي، وإعلانه الانضمام إلى الجيش السوداني، شهدت الولاية تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات الانتقامية التي تنفذها قوات الدعم السريع، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وتسببت الحرب المستعرة في السودان منذ أبريل 2023 في مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من 11 مليون سوداني، مما جعلها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
الوسومانهاكات قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة