أعلن "حزب الله" اللبناني، الثلاثاء، مقتل اثنين من عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي أحدهما كان مرافقا شخصيا سابقا لأمين عام حزب الله حسن نصر الله وفق إعلام لبناني ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 366 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

 

ونعى الحزب في بيان "ياسر نمر قرنبش مواليد عام 1970 من بلدة زوطر الشرقية في جنوب لبنان".

 

وقالت وسائل إعلام لبنانية المحلية، إن المرافق السابق للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الحاج أبو الفضل قرنبش قتل في غارة إسرائيلية استهدفت سيارته على طريق دمشق بيروت.

 

كما نعى الحزب في بيان سابق "علي حسين ويزاني (علي الأكبر) مواليد عام 1989 من بلدة شقرا في جنوب لبنان".

 

في وقت سابق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرة مسيّرة إسرائيلية، استهدفت سيارة قرب حاجز عسكري تابع للفرقة الرابعة على طريق دمشق ـ بيروت في منطقة جديدة يابوس في ريف دمشق.

 

ووفق المرصد فقد أدى الاستهداف لاحتراق وتفحم جثتي الشخصين داخل السيارة، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان وسط توتر أمني شديد.

 

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام الجاري 50 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 37 منها جوية و13 برية، وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 104 أهداف ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

 

وتسببت تلك الضربات بمقتل 176 من العسكريين بالإضافة لإصابة 91 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

 

23 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري، 38 من حزب الله اللبناني، 18 من الجنسية العراقية، 43 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، 14 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية، 40 من قوات النظام، بالإضافة لمقتل 16 من المدنيين بينهم طفلة و3 سيدات بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 36 منهم.

 

فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 20 دمشق وريفها، 13 درعا، 7 حمص، 5 القنيطرة، 3 طرطوس، 1 دير الزور، 2 حلب.

 

وأشار المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

سوريا.. اتفاق يقضي بنزع السلاح في جرمانا بريف دمشق وتسليمه لقوات الأمن العام

أفاد مصدر أمني بأن الحكومة السورية اتفقت ومشيخة العقل في جرمانا بريف دمشق على دخول الأمن العام إلى المدينة.

وذكر المصدر الأمني ان الاتفاق يقضي بنزع السلاح في جرمانا بريف دمشق وتسليمه لقوات الأمن العام.


وفي وقت سابق؛ حثت وزارة الخارحية الفرنسية السلطات السورية على بذل كل ما في وسعها لإعادة الهدوء وتعزيز السلم الأهلي، داعية جميع الأطراف السورية والإقليمية لوقف الاشتباكات الطائفية.

ودعت الخارجية الفرنسية أيضا، دولة الاحتلال إلى الامتناع عن القيام بأي أعمال من شأنها تأجيج التوتر الطائفي في سوريا.

وكان التلفزيون السوري الرسمي أعلن في وقت سابق  عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

ولاحقا؛ أعلنت السلطات الأمنية السورية، الانتهاء من تنفيذ عملية أمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن العام.

وأشارت وزارة الداخلية السورية الى أن العملية جاءت عقب أحداث عنف في مدينة جرمانا، وأكدت التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، لكن مجموعات مسلحة خرقت الاتفاق وهاجمت نقاطاً أمنية، ما أدى إلى تصعيد جديد في المواجهات.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، يتقدمه شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، إلى داريا بريف دمشق، لعقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف إيجاد حل سريع للأوضاع في أشرفية صحنايا.

الاجتماع ضم محافظي دمشق وريفها والسويداء، وجاء في ظل حراسة من قوات الأمن العام.

في الأثناء، عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصة في ضواحي دمشق وحمص، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني والأمني، في ظل سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والأمن.

وأفادت وكالة "سانا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على محيط أشرفية صحنايا، بالتزامن مع هذه التطورات.

وأكد مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، أن القوات ستستمر في انتشارها لضمان عودة الاستقرار، مشدداً على أن الاعتداء على عناصر الأمن هو اعتداء على أمن الوطن، وسيواجه بإجراءات حازمة.

أردوغان: إسرائيل تسعى لتوسيع رقعة الحرب.. وتركيا ترفض تهديد استقرار سورياأردوغان: ما تقوم به إسرائيل في سوريا استفزاز لا يمكن القبول بهإسرائيل تزعم الإغارة على موقع "جماعة متطرفة" في سوريا تهدد الدروزالخارجية الأمريكية: لا نعتزم تطبيع العلاقات مع سوريا .. ونواصل تقييم سياستنا بحذر طباعة شارك سوريا قوات الأمن جيش الاحتلال جرمانا الخارجية الفرنسية ريف دمشق

مقالات مشابهة

  • بدء انتشار قوات الأمن السوري في محافظة السويداء بعد اتفاق بين الجانبين
  • سوريا.. اتفاق يقضي بنزع السلاح في جرمانا بريف دمشق وتسليمه لقوات الأمن العام
  • المرصد السوري: تعيين مقاتلين شيشانيين كمسؤولين أمنيين في قرية علوية
  • ‏وسائل إعلام لبنانية: قتيل ومصاب من جراء غارة إسرائيلية ثانية على "ميس الجبل" جنوبي لبنان
  • المرصد السوري: مقتل 15 مسلحا "درزيا" في كمين قرب ريف دمشق
  • سوريا.. غارة إسرائيلية «تحذيرية» على صحنايا ودمشق ترفض التدخل الخارجي
  • الأمن السوري يعلن انتهاء عمليته في صحنايا بريف دمشق وانتشار قواته بأحيائها
  • الأمن السوري يعلن بدء عملية تمشيط في أشرفية صحنايا بريف دمشق
  • اشتباكات بين قوات من الجيش السوري ومسلحين في صحنايا بريف دمشق
  • 11 قتيلا من الأمن السوري في هجوم مباغت بريف دمشق