مطلقة خليجية توجه لزوجها السابق رسالة إلكترونية تثير الجدل
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
في واقعة تعكس تعقيدات العلاقات الزوجية في العصر الرقمي، أثارت فتاة جدلاً واسعاً بعد أن نشرت منشوراً إلكترونياً يحتوي على إساءات موجهة لطليقها. وأثار المنشور موجة من النقاشات حول التشهير والإساءة الرقمية.
وطبقاً للتفاصيل، فإنه بعد سنوات من المشقة والعذاب الزوجي بحسب وصف الزوجة، أعلنت عبر حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي طلاقها.
وتباينت ردود الأفعال بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، إذ أيّد البعض الطليقة وشجعها على التعبير عن مشاعرها والتخلص من «العلاقة السامة»، حسب وصفهم، بينما رأى آخرون أن التشهير والإساءة أمران غير مقبولين ويضران بسمعة الطرف الآخر.
وعلق المستشار الأسري مشعل الشمري على الواقعة بالقول: «إنه في مثل هذه الحالات، يجب على الأفراد البحث عن طرق إيجابية للتعبير عن مشاعرهم بدلاً من اللجوء إلى الإساءة والتشهير ويمكن أن تؤدي هذه التصرفات إلى تعقيدات نفسية واجتماعية للطرفين، والأفضل اللجوء إلى الدعم النفسي والاجتماعي».
أما المحامي والمستشار القانوني سلمان الرمالي فقال: إن التشهير عبر الإنترنت مخالفة قانونية ويمكن أن تؤدي إلى عقوبات تشمل الغرامات وربما السجن، وذلك بسبب التأثير السلبي على سمعة الشخص المعني.
المصدر/ عكاظ
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صورة غامضة لـ محمد صلاح تثير حالة من الجدل
وكالات
نشر الدولي المصري محمد صلاح لاعب فريق ليفربول صورة لكتاب أثارت حالة واسعة من الجدل حيث تصدرت إحدى صفحاته عنوان “من هم المختلون نفسيًّا؟”.
وجاءت الصفحة من كتاب “محاط بالمرضى النفسيين” للكاتب توماس إريكسون، والذي يبدو أنه يحرص على قراءته خلال الفترة الحالية.
ووفقًا لِما جاء في الكتاب، يقول إريكسون: “أظهرت الأبحاث أن غالبية القرارات البشرية تستند إلى عوامل عاطفية، وليست منطقية”.
وأضاف: “في كثير من الأحيان، نشعر بالرضا حيال شيء ما، ونتخذ القرار بناء على ذلك، ولا يمكننا دائمًا شرح سبب إقدامنا على ذلك، نشعر أنها كانت فكرة جيدة في ذلك الوقت فحسب”.
وأشار الجمهور إلى أن ما نشره صلاح هو رسالة غير مباشرة لحملة الانتقادات التي طالته مؤخرًا بعدما اعتذر عن المشاركة مع المنتخب المصري خلال المواجهتين السابقتين ضد كاب فيردي وبوتسوانا في تصفيات أمم أفريقيا 2025، لكن الجمهور فوجئ بحضوره ندوة في معرض الشارقة الدولي للكتاب.
وكان صلاح خلال الندوة رد على منتقديه قائلًا: “لا يهمني كيف ينظر الناس إلى حياتي الخاصة، أستمتع بكل شيء أقوم به بغض النظر عن رأي الناس، أعيش الحياة بالشكل الذي أريده، وليس الذي يريده الناس”.