مطلقة خليجية توجه لزوجها السابق رسالة إلكترونية تثير الجدل
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
في واقعة تعكس تعقيدات العلاقات الزوجية في العصر الرقمي، أثارت فتاة جدلاً واسعاً بعد أن نشرت منشوراً إلكترونياً يحتوي على إساءات موجهة لطليقها. وأثار المنشور موجة من النقاشات حول التشهير والإساءة الرقمية.
وطبقاً للتفاصيل، فإنه بعد سنوات من المشقة والعذاب الزوجي بحسب وصف الزوجة، أعلنت عبر حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي طلاقها.
وتباينت ردود الأفعال بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، إذ أيّد البعض الطليقة وشجعها على التعبير عن مشاعرها والتخلص من «العلاقة السامة»، حسب وصفهم، بينما رأى آخرون أن التشهير والإساءة أمران غير مقبولين ويضران بسمعة الطرف الآخر.
وعلق المستشار الأسري مشعل الشمري على الواقعة بالقول: «إنه في مثل هذه الحالات، يجب على الأفراد البحث عن طرق إيجابية للتعبير عن مشاعرهم بدلاً من اللجوء إلى الإساءة والتشهير ويمكن أن تؤدي هذه التصرفات إلى تعقيدات نفسية واجتماعية للطرفين، والأفضل اللجوء إلى الدعم النفسي والاجتماعي».
أما المحامي والمستشار القانوني سلمان الرمالي فقال: إن التشهير عبر الإنترنت مخالفة قانونية ويمكن أن تؤدي إلى عقوبات تشمل الغرامات وربما السجن، وذلك بسبب التأثير السلبي على سمعة الشخص المعني.
المصدر/ عكاظ
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ابتهال أبو سعد توجه أول رسالة بعد فصلها.. دعت لمقاطعة مايكروسوفت
دعت المهندسة المغربية، ابتهال أبو سعد، إلى مقاطعة جميع منتجات شركة "مايكروسوفت" العالمية، وذلك في أول خروج لها، عقب الإعلان عن فصلها من العمل، جرّاء احتجاجها على تواطؤ الشركة في دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي، في جرائمها المتواصلة على كامل قطاع غزة المحاصر.
وجاءت دعوة أبو سعد، عبر مقطع فيديو قصير، نشرته على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، حثّت فيه كل مناصر لغزة، للامتناع عن استخدام منتجات "مايكروسوفت"، بهدف إيصال رسالة واضحة للشركة مفادها: "رفض الدعم المادي لأي كيان يتورط في انتهاكات حقوق الإنسان".
كذلك، عبرت أبو السعد عن خالص شكرها لكل من نشر رسالتها عبر العالم، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة أنّ: "العديد من الناس سألوها كيف يمكن مساندتها خلال هاته الفترة".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة No Azure for Apartheid (@noazureforapartheid)
وأكدت أبو سعد، خلال المقطع نفسه الذي انتشر كالنار في الهشيم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، منذ اللحظات الأولى من نشره، أنّ: "المقاطعة يجب أن تستمر حتى تتبنى الشركة مبادئ الإنسانية بشكل فعلي".
وفي السياق نفسه، وجّهت أبو سعد، نداء خاصا، للعاملين في مختلف الشركات الكبرى الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، داعية إياهم إلى: "رفع أصواتهم" وعدم الصمت تجاه أي انتهاكات أخلاقية، بالقول: "على من يعملون في شركات تنتهك القيم الإنسانية أن يتحلوا بالشجاعة ويتحدثوا".
فصل بعد احتجاج صاخب
تعود خلفية القضية فصل شركة "مايكروسوفت" لابتهال أبو سعد وزميلتها فانيا أغراوال، بعدما احتجا علنا، خلال احتفال الشركة بالذكرى الخمسين لتأسيسها، حيث اتهمتا الشركة بتزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في عمليات عسكرية ضد كامل قطاع غزة المحاصر.
إلى ذلك، انتشر على نطاق واسع مقطع مصور يظهر أبو سعد وهي تقاطع كلمة مسؤول في "مايكروسوفت" بحضور بيل غيتس، حيث ندّدت بما وصفته بـ"تواطؤ في إبادة الفلسطينيين". فيما زعمت الشركة أن الفصل بسبب: "سوء السلوك"؛ بينما رأى نشطاء أن القرار يمس حرية التعبير.
ردود فعل متباينة
أثارت الحادثة نقاشا حادّا ومتسارعا على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حول دور الشركات التكنولوجية في الصراعات المسلحة، وحدود حرية التعبير في بيئات العمل. فيما تضامن آلاف المستخدمين مع أبو سعد تحت وسم #مقاطعة_مايكروسوفت، معربين في الوقت نفسه عن استعدادهم لتبني بدائل أخرى.