عبرت الجامعة الوطنية للتعليم عن احتجاجها بسبب التعامل “غير المسؤول من طرف الحكومة ووزارتها بالتعليم العالي بسبب تجاهل الشكل الاحتجاجي للدكاترة المعطلين بالمغرب”، داعية إلى “فتح حوار مسؤول وجدي يفضي إلى انهاء معاناة المحتجين بحق مشروع وشرعي”.

وحذرت النقابة، في بلاغ حصل “اليوم 24” على نسخة منه، من احتمال وقوع كارثة ستكون لها تبعات وخيمة ليس فقط على المسؤولين، بل أيضا على عائلات وأطفال الدكاترة المنهكة أجسادهم بسبب مضاعفات رفض تناول الطعام.

ولفت المصدر ذاته، الى أن المُحتجين الذين يخوضون اعتصام مفتوح بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتمارة منذ 25 يوليوز يكتفون فقط بشرب الماء والسكر ويُصرون على عدم النقل نحو المستشفى، بالرغم من حالات الإغماء والتقيء الحاد المصحوبين بآلام الأمعاء والمعدة والصداع الحاد.

وعبرت النقابة عن تضامنها المطلق مع جميع احتجاجات الشعب المغربي من أجل الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، داعية الحكومة ووزارة التعليم العالي إلى الوفاء بتعهداتها السابقة مع الدكاترة المعطلين بالمغرب والعمل على إيجاد الحلول وإنهاء هذه الأزمة وتفادي وقوع الكارثة.

وحملت النقابة المسؤولية للحكومة ووزارتها بالتعليم العالي ووزارة الشغل، لما يمكن أن يؤول إليه الإضراب عن الطعام من نتائج سلبية وخيمة على بلدنا، مستنكرة، في جانب آخر، سياسة “التماطل والتّجاهل كنهج يتسم به عمل الدولة ومؤسساتها عندما يتعلق الأمر بقضايا بنات وأبناء الشعب المغربي المفقّر”.

ودعا المصدر ذاته، كل القوى الديمقراطية والحية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه ملف اعتصام الدكاترة المعطلين بالمغرب ودعوته إلى مبادرات ضاغطة على الدولة من أجل حل المشكل جذريا بتوظيف جميع المعنيات والمعنيين، ملتمسة إلى المُضربَات والمضربين عن الطعام من أجل وقف الإضراب حفاظا على حقهم المقدس في الحياة.

كلمات دلالية الجامعة الوطنية للتعليم الجمعية المغربية لحقوق الانسان الحكومة الدكاترة المعطلين وزارة التعليم العالي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجمعية المغربية لحقوق الانسان الحكومة وزارة التعليم العالي

إقرأ أيضاً:

لازاريني يحذر من “كارثة” بسبب تشريع إسرائيلي مجحف بحق “الأونروا” ويدعو مجلس الأمن للتدخل

نيويورك – حذّر مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني من أن التطبيق الكامل للتشريع الإسرائيلي الجديد بشأن الوكالة سيكون كارثيا على المنطقة.

جاء ذلك خلال إحاطة قدمها لازاريني أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، يوم الثلاثاء.

وأكد أن “الوكالة ضرورية لدعم السكان المحطمين ووقف إطلاق النار”، مشيرا إلى أن عمليات “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة ستتعطل خلال يومين مع دخول التشريع الإسرائيلي حيز التنفيذ.

وأوضح لازاريني أن مصير ملايين الفلسطينيين ووقف إطلاق النار وآفاق الحل السياسي الذي يُحقق السلام والأمن الدائمين “على المحك”.

وحذّر من أن تقويض عمليات “الأونروا” في غزة سيعرّض الاستجابة الإنسانية الدولية للخطر، وسيؤدي إلى تدهور قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات في وقت يحتاج فيه الفلسطينيون إلى دعم أكبر.

وردًّا على مزاعم الحكومة الإسرائيلية بأن خدمات “الأونروا” يمكن نقلها إلى كيانات أخرى، أكد لازاريني أن تفويض الوكالة بتقديم خدمات عامة لسكان بأكملهم هو تفويض “فريد من نوعه”.

كما دحض الادعاءات الإسرائيلية بأن دور “الأونروا” في تقديم المساعدات الإنسانية في غزة “لا يُذكر”، مشيرا إلى أن الوكالة تشكل نصف الاستجابة للطوارئ، بينما تقدم الكيانات الأخرى النصف الباقي.

وأضاف أن الفلسطينيين يعرفون “الأونروا” ويثقون بها، فهي بالنسبة لهم الأطباء والممرضون الذين يقدمون الرعاية الصحية، والعمال الذين يوزعون الغذاء، والمهندسون الذين يبنون الآبار لتوفير مياه الشرب النظيفة.

وحذّر لازاريني من أن إنهاء عمليات “الأونروا” في الضفة الغربية المحتلة سيحرم اللاجئين الفلسطينيين من التعليم والرعاية الصحية. وفي القدس الشرقية، أمرت الحكومة الإسرائيلية الوكالة بإخلاء مبانيها ووقف عملياتها بحلول يوم الخميس، مما سيؤثر على ما يقرب من 70 ألف مريض وأكثر من ألف طالب.

وأشار إلى أن التشريع الإسرائيلي يتحدى قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ويتجاهل أحكام محكمة العدل الدولية، ويهدف إلى تجريد الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين وتغيير المعايير الراسخة للحل السياسي.

ودعا لازاريني مجلس الأمن إلى مقاومة تنفيذ التشريع الإسرائيلي، والإصرار على مسار سياسي حقيقي يحدد دور “الأونروا” كمقدم للتعليم والرعاية الصحية. وأكد أن الوكالة عازمة على البقاء وتقديم الخدمات حتى يصبح ذلك مستحيلا، دون تعريض موظفيها الفلسطينيين للخطر.

وختم إحاطته بقراءة رسالة تلقاها من شاب من غزة، قال فيها: “أكتب إليكم من بين أنقاض منزل كان ذات يوم مكانا للدفء والحياة. الآن، أقضي أيامي في البحث عن الضروريات الأساسية، مثل الدقيق لإطعام أسرتي. أعين الأطفال البريئة تبحث عن الأمان الذي لا أستطيع توفيره، والإجابات التي لا أملكها”.

وقال لازاريني لأعضاء مجلس الأمن: “على عكس كاتب تلك الرسالة، فإننا في وضع يسمح لنا بالقيام بشيء ما. وهذا يتطلب فقط عملكم الحاسم وقيادتكم”.

 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الانتقالي يرفض تبريرات الحكومة ويحمّلها المسؤولية
  • لازاريني يحذر من “كارثة” بسبب تشريع إسرائيلي مجحف بحق “الأونروا” ويدعو مجلس الأمن للتدخل
  • سحب كميات كبيرة من منتجات كوكا كولا في أوروبا بسبب الكلورات.. ما الرمز الذي تحمله؟
  • كارثة .. لون الطعام الأحمر يخفي مخاطر صحية
  • ندوة حول نمذجة معلومات البناء (BIM) في نقابة المهندسين بالإسكندرية
  • الرجل الاستثناء.. السيسي يحظى بدعم شعبي غير مسبوق بسبب موقفه من غزة
  • نقابة البيطريين تُدين تصريحات ترامب بشأن تهجير الأشقاء الفلسطينيين
  • نقابة الصيادلة تعلن رفضها الكامل لتهجير الفلسطينيين
  • نقابة الصحفيين السودانيين ترفض سخرية «كتائب البراء» من جداريات ثورة ديسمبر
  • «المهندسين» توقع بروتوكول تعاون مع الجمعية الصينية للعلوم والتكنولوجيا