الحرة:
2024-10-07@03:43:34 GMT

خبراء مستقلون: المجاعة تنتشر في أنحاء غزة

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

خبراء مستقلون: المجاعة تنتشر في أنحاء غزة

قالت مجموعة من الخبراء المستقلين في مجال حقوق الإنسان، المفوضين من الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن زيادة عدد الوفيات مؤخرا بين الأطفال بسبب سوء التغذية في قطاع غزة تشير إلى انتشار المجاعة في أنحاء القطاع.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن 33 طفلا على الأقل لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، معظمهم في المناطق الشمالية التي ظلت حتى وقت قريب تتعرض لأعنف قصف إسرائيلي.

ومنذ أوائل مايو، امتدت الحرب إلى جنوبي غزة مما أضر بتدفقات المساعدات إلى القطاع وسط قيود تفرضها إسرائيل التي تتهم وكالات الأمم المتحدة بعدم توزيع مواد الإغاثة بكفاءة.

وأشارت المجموعة المؤلفة من 11 خبيرا في بيان، الثلاثاء، إلى وفاة 3 أطفال أعمارهم 13 سنة وتسع سنوات وستة أشهر بسبب سوء التغذية في خان يونس جنوب القطاع ودير البلح في وسط غزة منذ نهاية مايو.

وقال الخبراء "مع وفاة هؤلاء الأطفال جوعا رغم العلاج الطبي في وسط غزة، لن يكون هناك شك في أن المجاعة امتدت من شمال غزة إلى وسط وجنوب القطاع".

وندد البيان، الذي وقعه خبراء من بينهم المقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، "بحملة التجويع المتعمدة والموجهة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني".

وقالت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف إن البيان يصل إلى حد "المعلومات المضللة".

وأضافت "تعمل إسرائيل باستمرار على زيادة التنسيق والمساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية في أنحاء قطاع غزة، وربطت مؤخرا خط الكهرباء التابع لها بمحطة تحلية المياه في القطاع".

يعانين من سوء التغذية.. منظمة تحذر من خطر يتربص بالحوامل في غزة حذرت منظمة صحية من أن واحدة من كل خمس نساء حوامل في مدينة غزة يعانين من سوء التغذية، وذلك بعد أن أدى نقص الوقود والإمدادات الطبية إلى إغلاق آخر مستشفى يعمل في شمال القطاع الفلسطيني.

وفي مستشفى بخان يونس، قالت امرأة فلسطينية تدعى غنيمة جمعة لرويترز الاثنين، إنها "تخشى أن يموت ابنها جوعا".

وأضافت وهي تجلس بجوار ابنها الذي كان يفترش الأرض بلا حراك، بينما كان يحصل على تغذية وريدية عبر أنبوب معلق في معصمه: "مأساة صعبة، أن أرى ابني يموت من سوء التغذية، ولا استطيع أن أوفر له أي شيء بسبب الحرب وإغلاق المعابر وبسبب المياه الملوثة".

ويتحدد وجود مجاعة من عدمه رسميا من خلال التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي تدعمه الأمم المتحدة الذي يجري تقييما بناء على مجموعة من المعايير الفنية.

والشهر الماضي، أشار تقرير صادر عن التصنيف إلى أن غزة لا تزال معرضة لخطر المجاعة بشكل كبير مع استمرار الحرب وتقييد وصول المساعدات.

وجاء في التقرير أن أكثر من 495 ألف شخص في أنحاء غزة، أي أكثر من خمس السكان، يواجهون المستوى الأشد أو "الكارثي" لانعدام الأمن الغذائي، انخفاضا من 1.1 مليون في التقرير السابق.

ونشبت أحدث حرب في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود، بعدما شنت حماس في السابع من أكتوبر هجوما على إسرائيل، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى خطف احتجاز نحو 250 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.

وأدى القصف الإسرائيلي والعمليات العسكرية في قطاع غزة، إلى مقتل ما لا يقل عن 38193 شخصا، أغلبهم من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في القطاع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: سوء التغذیة فی أنحاء

إقرأ أيضاً:

قروض ومستلزمات زراعية للفلاحين والمزارعين

الاقتصاد نيوز _ متابعة

شكّلت وزارة الزراعة فريقاً لمتابعة الإجراءات التنفيذيَّة والمهام الاستراتيجيَّة في دوائرها وإيجاد الحلول اللازمة لها.
وقال الوكيل الإداري للوزارة الدكتور مهدي سهر الجبوري في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ الوزارة شكّلت فريقاً لمتابعة الإجراءات التنفيذية والمهام الاستراتيجية ضمن البرنامج الحكومي والتي تقوم بها الوزارة حالياً في عدد من دوائرها وإيجاد الحلول اللازمة لرفع نسب إنجازها.
وأضاف أنَّ المشاريع تتضمَّن تنفيذ مشروع البطاقة الإلكترونية للفلاحين والمزارعين والمستثمرين بعد إيقافها في وزارة التخطيط بسبب إقرارها بتعليمات خاصَّة لغرض إيجاد شراكات مع القطاع الخاص، كاشفاً عن الاتفاق مع برنامج الغذاء العالمي لتنفيذه بمحافظة كربلاء المقدَّسة، ثم الانطلاق إلى محافظتي بابل وواسط كمرحلة ثانية.
وتابع الجبوري أنَّ البرنامج أطلق النموذج النهائي للبطاقة ويضمّ قاعدة بيانات حقيقية ومعلومات عن أنشطة الفلاحين الزراعية، مشيراً إلى إسهام البرنامج في اختزال الإجراءات الروتينية وتقليل عدد المراجعات التي تُجهد المزارعين، إضافة إلى حصول المستفيدين على القروض والمستلزمات الزراعية.
وبيَّن في السياق نفسه، أنَّ من ضمن الإجراءات الأخرى إيقاف بوابتي الاستيراد والتصدير للروزنامة الزراعية بسبب توفير التخصيصات المالية، وبالتالي إيجاد حلول إيجابية للعمل بشأنها وتحويلها إلكترونياً، مؤكّداً وجود شراكات للوزارة مع القطاعين العام والخاص للتنمية المستدامة في القطاع الزراعي من خلال توفير الأسمدة والمبيدات والمكننة الزراعية متمثلة بمنظومات الري الحديثة، والحاصدات إضافة إلى الساحبات الزراعية والباذرات المسمدة.
وأفصح الجبوري عن حاجة القطاع الزراعي إلى عمليات استثمار واسعة من خلال وضع خرائط توضح المناطق الواعدة للاستثمار في البلاد ودراسة عناصر القوة والضعف بغية خلق عناصر القوة والتأثير لجذب رؤوس الأموال الوطنية والأجنبية في ظل منافسة وصفها بغير السهلة تخوضها جميع دول منطقة الشرق الأوسط لاستقطاب الاستثمارات إليها في خضمِّ الأزمة المالية العالمية.

مقالات مشابهة

  • قروض ومستلزمات زراعية للفلاحين والمزارعين
  • سوء التغذية والعدوى يتربصان بـ 20 ألف مولود
  • نيويورك تايمز: المجاعة بالسودان قد تصبح من أسوأ المجاعات في التاريخ
  • «400» طفل بمخيمات النزوح في دارفور يعانون من سوء التغذية
  • قطاع الزراعة الآلية يستقبل وفد خبراء الاتحاد الأوروبي في الميكنة الزراعية
  • قطاع الزراعة الآلية يستقبل وفد خبراء الاتحاد الأوروبي في مجال الميكنة الزراعية
  • وفاة 6 سجناء بسبب سوء التغذية في سجن بجنوب مدغشقر
  • من دون مساعدة قد تصبح المجاعة بالسودان من أسوأ المجاعات في التاريخ
  • الخطأ الذي كلف نصر الله حياته.. تقرير يكشف كيف اخترقت إسرائيل حزب الله وعلاقة سوريا
  • "تريندز": الاستثمارات الإماراتية تنتشر في القطاعات الواعدة للاقتصاد المصري