دايكن الإمارات تعلن التزامها بالهدف الوطني المتمثل بتحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول العام 2050
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
دبي-الوطن
وقعت شركة دايكن الشرق الأوسط وأفريقيا،، مؤخرًا على “تعهد الشركات المسؤولة مناخيًا” الذي أطلقته وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات. قبيل استضافتها للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ هذا العام، سيرسخ هذا التعهد الأهمية والحاجة الملحة للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص.
وقد وقعت شركة دايكن الإمارات، ممثلة بالمدير العام سامر علوية، على هذا التعهد خلال “الحوار الوطني الحادي عشر للطموح المناخي” الذي تنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة وبحضور معالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة.
وستدعم مبادرة الدولة الرامية إلى بلوغ صافي الانبعاثات الصفري بحلول العام 2050. في المنتدى الأخير الذي نظمناه بعنوان “نحو مستقبل مستدام”، سلطنا الضوء على التزام الشركة بالتبريد المستدام وأهمية تعاون الشركات والأفراد والمساهمة في الجهود الحكومية لإزالة الكربون وإرساء مستقبل مستدام. إن التوقيع على هذا التعهد يعتبر خطوة مهمة في هذا المسار ويؤكد مسؤوليتنا كمواطنين وتقبلنا لاحتياجات المجتمع الذي نعمل فيه”.
بصفتها أحد الموقعين على تعهد الشركات المسؤولة مناخيًا في دولة الإمارات، تلتزم دايكن الإمارات بتكثيف جهودها لمكافحة التغير المناخي وخفض البصمة الكربونية عبر النطاقين 1 و2 بهدف المساهمة بتحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول العام 2050 أو قبل.
بالإضافة إلى ذلك، تحرص دايكن على تعزيز ابتكاراتها في مجال تكييف الهواء والتهوئة والتدفئة والتبريد وتعطي الأولوية لمسألة الحد من التأثيرات البيئية عبر تصميم الحلول لجميع مراحل تطوير المنتج. وتركز الشركة على خفض الانبعاثات المباشرة وغير المباشرة من منتجاتها، وتساهم أنظمة كفاءة الطاقة العالية على تعزيز الأداء والحد من انبعاثات الكربون. المسيرة الرامية إلى إرساء مستقبل مستدام.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
بنات الإمارات في «COP29».. نماذج ملهمة في صناعة القرار المناخي
عززت بنات الإمارات حضورهن الفاعل والمؤثر في صناعة القرار المناخي العالمي، خلال مشاركتهن في فعاليات مؤتمر الأطراف «COP29» بالعاصمة الأذربيجانية باكو، ليقدمن للعالم نماذج وطنية مُلهمة قادرة على صياغة مستقبل العمل المناخي للحفاظ على كوكب الأرض من أجل الإنسانية جمعاء.
وتشارك بنات الإمارات في مواقع العمل المناخي المختلفة من عمليات التفاوض والجلسات والنقاشات المناخية رفيعة المستوى، إضافة إلى دورهن كسفيرات في الجناح الوطني للدولة في «COP29» لنقل جهود الإمارات الرائدة وصورتها المشرفة إلى العالم والبناء على الإنجازات التاريخية التي حققتها في «COP28».
وتعد المشاركة الفعالة لبنات الإمارات في «COP29» نتاجاً طبيعياً ومنطقياً للرؤى الصائبة والسديدة للقيادة الرشيدة، ولسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بتمكين المرأة في مختلف المجالات وإيمانهم الكبير بدورها المؤثر في دفع مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة وإتاحة الفرصة لها إلى جانب أخيها الرجل للمشاركة في المؤتمرات الدولية متعددة الأطراف لتمثيل بلادها باقتدار في أكبر المحافل الدولية، ليحظى النموذج الإماراتي في تمكين المرأة بمجال العمل المناخي بتقدير واحترام المشاركين من حول العالم في «COP29».والتقت «وام» عدداً من بنات الإمارات رائدات العمل المناخي والبيئي في «COP29»، للتعرف إلى أدوارهن في صناعة القرار المناخي ومساهماتهن البارزة على الصعيد الوطني والدولي بما يسهم في دفع الجهود الدولية في التصدي لتداعيات التغير المناخي.
وقالت الدكتورة نوال الحوسني المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، إن المرأة في دولة الإمارات تتمتع بحضور قوي وفعال في جميع فعاليات «COP29» بدءاً من غرف المفاوضات ووضع السياسات والتوصيات المناخية، إضافة إلى استضافة ضيوف جناح الدولة في مؤتمر الأطراف.
وأضافت أن التواجد القوي للمرأة الإماراتية بنشاط وفاعلية نتيجة طبيعية وتلقائية لدعم القيادة الرشيدة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» وتوجيهاتهم بإشراك المرأة في جميع القطاعات والمجالات استناداً إلى استراتيجية طموحة بعيدة الأمد لتعزيز حضور بنات الإمارات في المحافل والمنصات الدولية.
وعبرت نوال الحوسني عن فخرها بأن بنت الإمارات تحظي بكل الدعم من خلال نيلها فرص التعليم وفي المجالات كافة حتى باتت نموذجاً استثنائياً في تمكين المرأة.
من جانبها، قالت الدكتورة العنود عبدالله الحاج، الوكيل المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي في وزارة التغير المناخي والبيئة، إنها تعمل على استراتيجية الحياد المناخي التي تم إطلاقها ووضع المسار الرئيسي لها بالشراكة مع القطاعات المختلفة في الدولة على المستوى الاتحادي والمحلي والقطاع الخاص. وأضافت أن توجيهات القيادة الرشيدة تشكل المحرك الرئيسي للعمل وتحقيق الإنجازات للحفاظ على صدارة وريادة الإمارات في مجال العمل المناخي.
من جهتها، قالت أمل عبدالرحيم، وكيل وزارة مساعد والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والابتكار بوزارة التغير المناخي والبيئة، إن مشاركتها ضمن وفد الوزارة في «COP29» جاء بهدف البناء على ما حققته الإمارات من إنجازات تاريخية في «COP28» والخروج ب«اتفاق الإمارات» التاريخي. من ناحيتها، قالت هبة عبيد الشحي، وكيل وزارة مساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية بوزارة التغير المناخي والبيئة، إن مشاركتها في فعاليات «COP29» تشكل دافعاً كبيراً لمواصلة مسيرة الإنجازات التي حققتها الدولة في مختلف مجالات العمل المناخي لا سيما التنوع البيولوجي والحفاظ على الطبيعة والذي يشكل جوهر العمل المناخي.
(وام)