بمجرد بزوغ النهار تخرج الحاجة ام هاني برفقة حفيدتها ذات السبع سنوات الي شاطيء بحر دير البلح تحمل كيسًا كبيرًا في يديها، يتكرر هذا المشهد بشكل يومي منذ أكثر من شهر تقوم بتجميع ما تجده من أوراق وقطع بلاستيكية وعلب كرتون فارغه، تمضي وقتًا ليس بقليل حتى تملأ الكيس ومن تم تعود إلى خيمتها، تكون زوجة ابنها في انتظارها لاستخدام ما تم تجميعه من اوراق وكرتون لأعداد الخبز في فرن الطابون التقليدي الفلسطيني والذي يعتمد على نار الحطب في ظل عدم توفر غاز الطهي وارتفاع اسعار الحطب.

تقول سميرة، وهي واحدة من مجموعة من الفتيات الذي تتراوح اعمارهن ما بين 6 الي 13 عامًا، أنهن يأتين كل يوم عصرًا ليجمعن بعض مخلفات القمامة بالقرب من منطقة دير البلح التي تمتلئ بنفايات عبارة عن علب وجبات المساعدات: "نأتي كل يوم إلى هنا معاً للبحث عن صناديق من الورق المقوى وأشياء أخرى يمكن حرقها لإشعال النيران لعدم توفر غاز الطهي وارتفاع اسعار الخشب، تشجعنى امي للذهاب كل يوم كي تقوم باستخدام ما جلبته في اعداد الطعام لاخواتي بالاضافة الى تجهيز الخبز للاكل".

اما تحسين معروف، وهو نازح من جباليا، فقال إنه يبحث عن خردة معدنية وبعض الاحجار من ركام المنازل يمكنه استخدامها بمساعدة والدته لبناء افران مصنوعة من الطين والبلاط ثم يقوم ببيعها للنازحين، حيث لا تخلو خيمه من وجود مثل هذا الفرن الذي يستخدم للطبخ واعداد الطعام في ظل انعدام سبل الحياة داخل الخيام وعدم توفر الأثاث المناسب، يقول "تقوم امي بصناعة ثلاث إلي اربع افران يوميًا حسب طلب الزبائن الذين يأتون من مخيمات النزوح القريبة لاقتناء الأفران".

ويضيف: "لقد تركنا كل أموالنا وراءنا، متاجرنا وسياراتنا ومواشينا ومنازلنا. تركنا كل شيء. وهذا هو الخطر الذي يهدد صحتنا. لم أكن اتوقع يومًا ان أذهب إلى مكب النفايات، والبحث عن شيء فيها لكن الجميع يأتون الآن إلى هنا لعدم وجود اسواق تقوم ببيع ما نريد".

وكما هو معلوم فإنه منذ بداية الحرب علي قطاع غزة واغلاق كافة المعابر والنفايات تتكدس في جميع أنحاء القطاع بما في ذلك اماكن النزوح لتشكل بذلك خطر علي النازحين قسرًا هناك ما أدى الى انتشار العديد من الأمراض المعدية.

وأوضح المستشار الاعلامي للاونروا عدنان أبو حسنة: "أن المنظومة الصحية انهارت، وان 12 مؤسسة منها تعمل حالياً لكنها أشبه بالعيادات وأن مياه الصرف الصحي وأكثر من 300 ألف طن من النفايات الصلبة تعمل على تلويث المياه الجوفية في قطاع غزة، ويؤدي ذلك إلى تسرّب مواد سامة في التربة تصل إلى المياه الجوفية فتؤدي إلى تسمّمها في ظل تعطّل محطات الصرف الصحي".

وكما هو معلوم فإن معظم سكان قطاع غزة يتركزون في مساحة لا تتجاوز 50 كيلومتراً مربعاً من مساحة القطاع البالغة 360 كيلومتراً مربعاً، معظمهم وسط القطاع خاصة دير البلح ومواصي خان يونس ورفح.

لذلك حذرت وزارة الصحة الفلسطينية مرارًا وتكرارًا من خطورة الوضع الراهن في قطاع غزة وقالت انه "بسبب تكدّس مئات آلاف النازحين في "ظروف غير صحية، وارتفاع درجات الحرارة، وعدم توفر المياه الصالحة للشرب ادى إلى ظهور أمراض لم تكن موجودة في قطاع غزة قبل الحرب، منها الكبد الوبائي والتهاب السحايا".

كما حذرت الوزارة أيضًا "من ظهور وانتشار وباء الكوليرا، بسبب تدفق مياه الصرف الصحي في الشوارع، ومياه الشرب الملوّثة".

وفي هذا السياق صدر تصريح لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يقول فيه إنه شارك مؤخراً في جمع 47 ألف طن من النفايات من وسط وجنوب غزة، ووزع 80 ألف لتر من الوقود لدعم جهود التنظيف. ولكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به.

و مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، ظهرت تحذيرات جديدة من وكالات الإغاثة، بشأن المخاطر الصحية التي تشكلها القمامة الكثيرة المتراكمة.

ومع ذلك، يدفع اليأس العديد من سكان غزة إلى تحمل مخاطر إضافية كالبحث عن شيء للأكل أو الاستخدام أو البيع.

وتُبذل كذلك جهوداً بدائيةً في المنطقة ذاتها لتنظيف المواقع التي ضربتها الغارات الجوية الإسرائيلية.

هذه المشكلة جعلت لجنة الطوارئ المركزية للغرف التجارية بقطاع غزة تطلق نداء عاجل لإعلان قطاع غزة منطقة منكوبة بالمجاعة والتلوث البيئي جاء فيه "مع دخول حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة شهرها التاسع، يستمر قطاع غزة في المعاناة من نقص حاد في الغذاء، وتدهور متزايد في معدلات التغذية، وانتشار سوء التغذية بين الأطفال، خاصة في شمال غزة الذي يتعرض لحصار خانق، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية الكافية بشكل متعمد. إلى جانب الاستهداف الممنهج منذ اللحظات الأولى للحرب في أكتوبر من العام الماضي لكافة الأراضي الزراعية والمنشآت الصناعية والأسواق التجارية، في محاولة لإبادة كل مقومات الحياة وتحويل قطاع غزة إلى منطقة غير صالحة للعيش".

واضاف البيان ان "الظروف أدت إلى ارتفاع معدلات الوفيات بسبب الأمراض الناتجة عن الجوع وسوء التغذية وصعوبة الوصول إلى الرعاية الطبية. بالإضافة إلى ذلك، يعاني القطاع من تلوث بيئي نتيجة لإلقاء ما يزيد عن ثمانين ألف طن من المتفجرات، (أكثر من ستة أضعاف القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما)، بالإضافة لتدمير شبكات الصرف الصحي، ونقص شديد في المياه الصالحة للشرب وعدم قدرة البلديات على إزالة النفايات، وتواجد آلاف الجثث تحت الركام، مع ضعف الاستجابة الإنسانية وتقديم المساعدات اللازمة للمحتاجين. ومع ارتفاع درجات الحرارة، تفشت الأمراض والأوبئة بين السكان، مما زاد من حدة الأزمة الصحية والبيئية في غزة".

وكما هو معلوم ووفقًا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، يُحظر استخدام المجاعة كسلاح ضد المدنيين، بل يؤكد على حماية المواد الأساسية لبقاء المدنيين، وتحظر مهاجمة أو تدمير المواد الغذائية والمناطق الزراعية والمحاصيل والماشية ومرافق الشرب وشبكاتها وأشغال الري بهدف تجويع المدنيين أو تهجيرهم.

وفقاً لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، يعتبر أي فعل يهدف إلى إبادة جماعة قومية أو إثنية أو عرقية أو دينية جريمة إبادة جماعية. العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية يؤكد حق الإنسان في الحصول على الغذاء الكافي، ويلزم الدول الأطراف باتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان هذا الحق.

وعليه إن ما يحدث في غزة يعتبر انتهاكاً للتدابير المؤقتة التي أقرتها محكمة العدل الدولية، مما يمهد الطريق لمقاضاة المسؤولين أمام المحكمة الجنائية الدولية. السياسات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على السكان في غزة، بما في ذلك الهجمات المباشرة على المنشآت الحيوية وفرض الحصار، تجعل إسرائيل مسئولة جنائيًا.

إن جميع مناطق قطاع غزة، لاسيما شماله، قد أصبحت غير صالحة للعيش وتحث دول العالم على ضرورة التدخل السريع والعاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل موت سكانه من الجوع أو بسبب انتشار الأمراض والأوبئة. كما تدعو الأمم المتحدة والسلطة الوطنية الفلسطينية لإعلان قطاع غزة كمنطقة منكوبة بالمجاعة والتلوث البيئي وانتشار الأمراض، إلى جانب العمل المشترك وتنسيق الجهود العالمية والمحلية بالشراكة مع لجنة الطوارئ المركزية للغرف التجارية بقطاع غزة بصفتها الحاضنة لكافة مؤسسات القطاع الخاص من أجل وضع خطة فورية للتعامل مع هذه الكارثة، ورفع مستويات الإغاثة الفورية للمواطنين في القطاع، والدفع باتجاه تسريع محاسبة ومساءلة الاحتلال عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الصرف الصحی فی قطاع غزة کل یوم

إقرأ أيضاً:

عقدة محور فيلادلفيا التي ابتدعها نتنياهو.. نخبرك القصة الكاملة

يتمسك الاحتلال الإسرائيلي بالسيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي، بين مصر ومدينة رفح الفلسطينية، بذريعة اكتشاف مئات الأنفاق الواصلة بين طرفي الحدود، والتي يزعم الاحتلال أنها استخدمت لتهريب الأسلحة والوسائل القتالية.

ورغم أن مصادر عسكرية إسرائيلية قللت من شأن السيطرة على المحور، وانعكاس ذلك على القدرات التسليحية لحركة حماس والفصائل الأخرى، إلا أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو يصر على الخطوة التي استحدثها ضمن أهداف الحرب، منذ تنفيذ العدوان البري المستمر على رفح قبل نحو أربعة أشهر.
وكشفت مصادر عسكرية إسرائيلية لقناة كان العبرية، خلال الأيام الماضية، أن كل الأنفاق التي اكتشفت أسفل محور فيلادلفيا كانت غير فعّالة، لأن الجيش المصري أغرقها بالماء أو دمّرها من الجانب المصري قبل سنوات عديدة، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول أسباب ابتداع نتنياهو هذه العقدة الجديدة؟.


ماذا فعل النظام المصري بالأنفاق أسفل "فيلادلفيا"؟
منذ أن أمسك رئيس النظام المصري بالحكم في مصر عقب الإطاحة بالرئيس المنتخب، محمد مرسي، عام 2013، عمد إلى خلق وقائع جديدة في مدينة رفح المصرية المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، بذريعة منع تسلل المقاتلين إلى شبه جزيرة سيناء للالتحاق بتنظيم "ولاية سيناء"، الذي أعلن مبايعته لتنظيم الدولة.

أقدم الجيش المصري على ترحيل كل سكان مدينة رفح من الجانب المصري، ونقلهم إلى مدينة العريش ومدن الداخل، كالإسماعيلية، ومن ثم قام بهدم منازل المدينة على طول الشريط الحدودي مع القطاع، بهدف خلق شريط عازل يصل عمقه إلى ثماني كيلومترات.


الخطوة جاءت عقب هجوم على حاجز للجيش المصري في "كرم القواديس" وقع في تشرين الأول/ أكتوبر 2014 ، وعلى إثر ذلك، أصدر رئيس مجلس الوزراء آنذاك إبراهيم محلب، قرارًا بتدشين منطقة عازلة مع قطاع غزة بطول 13 كيلو متر مع قطاع غزة وبعمق 500 متر في عمق الأراضي المصرية.

حدود المنطقة العازلة من الجانب المصري
وحدد القرار حدود المنطقة العازلة بداية من أقصى الشمال عند منطقة "أبو شنار" الساحلية شمالًا وحتى منطقة "جوز أبورعد" جنوبًا وصولًا لقرية "الطايرة" الملاصقة للشريط الحدودي شرقًا.

وخلال الشهور اللاحقة للقرار أخليت مسافة 1000متر على مرحلتين، ثم توقف العمل في المنطقة العازلة لفترة طويلة.

ومع نهاية 2017، بدأت السلطات الأمنية باخلاء المرحلة الثالثة وزادت وتيرة العمل بالمنطقة المحددة كلها حتى وصلت إلى خمسة كيلومتر بعمق الأراضي المصرية في مدينة رفح.

في هذه الأثناء تكفلت الوحدات الهندسية التابعة للجيش المصري بهدم جميع الأنفاق الواصلة بين رفح المصرية والفلسطينية، والتي حفرت أساسا لأغراض مدنية، كان هدفها كسر الحصار عن قطاع غزة، بعد أن ضرب الاحتلال حصارا خانقا وغير مسبوق بعد سيطرة حماس على  قطاع غزة، عام 2007.


طبيعة الأنفاق الموجودة بين طرفي الحدود
توصل بحث أجرته "عربي21" بالاستناد إلى معلومات حصلت عليها من مصادر مطلعة في رفح إلى أن عدد الأنفاق ذات الطابع التجاري بلغ ذروته بين عامي 2009 و2013 حتى وصل إلى أكثر من 1200 نفق متنوع الأطوال والمساحة، استخدمت أساسا لأغراض تجارية، منها إدخال المواد الغذائية وأخرى متعلقة بالإنشاءات، كالإسمنت والحديد، وثالثة خصصت للسيارات التي كان الاحتلال يمنع دخولها إلى قطاع غزة، وغيرها العديد من البضائع الأساسية التي حرم منها القطاع، كالوقود وغيره.

كانت الانفاق مكشوفة وواضحة للعيان ومن السهل تمييزها، ففي الطرف الفلسطيني يكفي أن تشاهد كابينة أو خيمة من القماش أو دفيئة زراعية، لتعلم أن هذه عين النفق من الجانب الفلسطيني، أما من الجانب المصري فكانت الفتحات تنتهي بمزارع أو منازل أو مناطق حرشية.



نشطت خلال الفترة المذكورة عمليات التجارة على طرفي الحدود، وخلقت هذه الأنفاق رغم عدم قانونيتها، فرصا للعمل بالتجارة وقطاع النقل بين مصر وقطاع غزة.



كيف انقسمت رفح إلى شقين فلسطيني ومصري؟
عقب توقيع مصر معاهدة كامب ديفيد للسلام مع الاحتلال الإسرائيلي، تم رسم الحدود بين غزة ومصر عبر مدينة رفح، وذلك عندما انسحب الاحتلال من سيناء عام 1982، حيث قسمت رفح إلى قسمين مصري وفلسطيني، مما أدى إلى تقسيم العائلات، وفصلها عن بعضها البعض بحواجز من الأسلاك الشائكة.

واجه أهالي رفح في السنوات التي تلت إتفاقية كامب ديفيد، صعوبة شديدة في التواصل بين بعضهم البعض، فضلاً عن انعزالهم عن مملتكاتهم وأراضيهم الواقعة في الجانب الآخر لمحل إقامتهم.

كان التواصل بينهم يتم من خلال الأسوار التي وضعت على الحدود، يتشاركون عبرها الفرح والعزاء من خلال النظر من بعيد. أما العبور فكان صعب المنال إلا في حالات نادرة ذلك أن رفح الفلسطينية أصبحت خاضعة للاحتلال الإسرائيلي الذي سيطر أيضا على المعبر الوحيد باتجاه مصر، وتحكم في حركة المرور منه.

ما موقف مصر من احتلال محور فيلادلفيا؟
كررت مصر رفضها المطلق لسيطرة "إسرائيل" على معبر رفح ومحور فيلادلفيا، واتهمتها بالسعي لتغيير الواقع على الأرض ومنع التوصل إلى هدنة في غزة، مما قد يؤدي لتوسع الحرب وينذر بعواقب كارثية.

ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر مصري رفيع قوله مؤخرا أن: "مصر تجدد تأكيدها على ثوابت ومحددات أي اتفاق للسلام، وفي مقدمتها رفض الوجود الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح بشكل قاطع"، مشددا على أن استمرار الحرب على غزة واحتمال توسعها إقليميا "ينذر بعواقب وخيمة على المستويات كافة".



لماذا يتمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا؟
أظهر نتنياهو تشددا متصاعدا إزاء البقاء في محور فيلادلفيا، متحديا بذلك الموقف الأمريكي والإقليمي خاصة مصر التي رفضت الوجود الإسرائيلي هناك، فضلا عن معارضة الموقف الداخلي الذي يرى أن التمسك بهذا الشرط يأتي على حساب حياة الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس" في غزة.

ووفق مراقبين، يشير موقف نتنياهو إلى وجود قناعة راسخة لديه بأهمية التواجد في هذه المنطقة، حيث عارض عام 2005 خطة الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة بما فيها "فيلادلفيا".

ويعتبر "فيلادلفيا" أحد أبرز نقاط الخلاف الراهنة في المفاوضات المتعثرة لوقف إطلاق النار في غزة، حيث يتمسك نتنياهو ببقاء جيش الاحتلال فيه، بينما تصر حماس على انسحابه بشكل كامل من قطاع غزة.

ويتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو منذ أشهر بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس؛ خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه.

وفي المقابل، يهدد وزراء اليمين المتطرف، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: انهيار الأوضاع الصحية في غزة بسبب انتشار الأمراض
  • إحصائيات صادمة.. ما الذي تبقى من المؤسسات التعليمية في غزة بعد عام من الإبادة؟
  • غوتيريش: الحرب لا تزال تعصف بحياة الفلسطينيين
  • ما الذي تبقى من المؤسسات التعليمية في غزة بعد عام من الإبادة؟
  • عقدة محور فيلادلفيا التي ابتدعها نتنياهو.. نخبرك القصة الكاملة
  • ماكرون: يجب وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
  • نقابة المعلمين اليمنيين: معاناة المعلمين تجاوزت إلى مئات الآلاف من الأسر التي يعولونها
  • الفضيل: بيع النقد الأجنبي سيستمر مع وجود الضريبة التي تسقط نهاية العام الحالي
  • النفايات تفاقم الاحتباس الحراري والتلوث في اليمن
  • الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد تزايدا في انتشار الأمراض المعوية والمعدية