حقيقة التنقيب عن الآثار داخل مدرسة في أسيوط
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تداول أحد الأشخاص منشور على الفيس بوك، يزعم قيام مدير مدرسة بالتنقيب عن الآثار داخل المدرسة بمدينة أبوتيج في أسيوط، على الفور تحرك لجان من مديرية التربية والتعليم والإدارة التعليمية للمدرسة.
ومن جهته، أكد مصدر مسئول بمركز أبوتيج، أنه فور تداول المنشور توجه إلى المدرسة مسؤول الأزمات والمتابعة الميدانية بمركز ومدينة أبوتيج، وتبين من خلال متابعتهم وجود هبوط ارضي بجوار ماسورة صرف صحي 4 بوصه داخل المدرسة، وعندما شاهدها الأهالي ظنوا أن إدارة المدرسة تنقب للبحث عن الآثار.
وأضاف المصدر أنه تم التعامل مع إدارة المدرسة لإصلاح الهبوط الأرضي وردم الحفر، وتم إخطار مديرية التربية والتعليم والمحافظة، ومن جانبه قال محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم، أنه فور ورود بلاغ للمديرية، توجهت لجنة من المديرية إلى المدرسة، وتبين لها حدوث هبوط بمحيط ماسورة صرف صحي وتم إصلاح الهبوط على الفور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط التنقيب عن الآثار هبوط أرضى منشور فيس بوك
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية حول أتمتة مكتبة التوثيق التربوي في وزارة التربية والتعليم
دمشق-سانا
بهدف أتمتة مكتبة التوثيق التربوي، وتعزيز حفظ الإرث الثقافي لاستدامته للأجيال القادمة، نظمت وزارة التربية والتعليم اليوم، بالتعاون مع جامعة دمشق، دورة تدريبية لإتاحة الفرصة أمام الطلاب للقيام بالتنفيذ العملي لأتمتة المكتبة.
وتستهدف الدورة التي تستمر خمسة أيام 12 طالباً وطالبة من السنة الرابعة في قسم المكتبات والمعلومات، إضافة إلى 5 من أمناء المكتبات بجامعة دمشق، لتدريبهم على أتمتة مكتبة التوثيق التربوي، عبر نظام “كوها”، وهو نظام لإدارة المكتبات مفتوح المصدر دون قيود مادية أو قانونية، يهدف إلى إتاحة الوصول للمحتوى، ويقدم البيانات الوصفية عن الكتب العادية من اسم المؤلف وعنوان دار النشر وتاريخه.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أشارت رئيسة شعبة المكتبات في الوزارة ومنسقة مشروع الفهرس التربوي السوري نور القاضي إلى أن الوزارة تعمل وفق خطة لتطوير عمل المكتبات التربوية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتعزيز ممارسات الوصول المفتوح للمعلومات بالمؤسسات التعليمية، حيث بدأت الشعبة بهذا المشروع لحفظ الإرث الثقافي، ومواكبة التحول في التعليم لدعم العملية التعليمية.
بدوره المدرس في قسم المكتبات والمعلومات بجامعة دمشق الدكتور هيثم محمود أوضح أن الهدف من الدورة تدريب الطلاب بشكل عملي على نظام “كوها”، وآلية الدخول إلى الحواسيب وفتح قاعدة بيانات، وأتمتة الكتب.
المدربة بالدورة وعضو الهيئة التدريسية بجامعة دمشق الدكتورة دلال عبد الغني لفتت إلى أن الدورة متكاملة للتعامل مع “كوها” كونه نظاماً مستخدماً في أغلب دول العالم لامتلاك خبرات أوسع، وتفعيل القدرة على التعامل مع النظم الآلية بشكل أقوى من نظم التزويد والإعارة والبحث.
عدد من الطلاب المشاركين بالدورة، منهم ملاك أبو السل ونيرمين الأسعد، أشاروا إلى أهميتها في تعليمهم طريقة التوثيق بشكل عملي لجهة إنشاء مكتبة إلكترونية وإدخال المواد عليها.