تحسين خدمات الاتصالات والإنترنت على رأس أولويات الوزارة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
استكمال مشروعات دعم البنية التحتيه الرقميه وتوسيع نطاق الشبكات
زيادة عدد منافذ البريد وتطوير المكاتب وتزويدها بأحدث الأنظمة
تنمية صناعة التعهيد وبناء منظومات باستخدام التكنولوجيات الحديثة
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن أولويات عمل الوزارة خلال المرحلة القادمة تتمثل فى تنفيذ عدد من المشروعات التى تستهدف تطويع التكنولوجيا لخدمة المواطن فى إطار استراتيجية مصر الرقمية؛ مشيرا إلى أن محاور العمل تتضمن تحسين خدمات الاتصالات والانترنت المقدمة للمواطنين، والتعاون مع قطاعات الدولة فى إطلاق المزيد من الخدمات الحكومية الرقمية، بالإضافة إلى تنمية صناعة التعهيد، وبناء القدرات الرقمية لكافة فئات المجتمع وتمكين الشباب من الحصول على فرص عمل متميزة.
جاء ذلك بعد تجديد الثقة فى الدكتور عمرو طلعت وزيراً للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى الحكومة الجديد، وقد أشار إلى أنه سيتم استكمال العمل فى تنفيذ مشروعات دعم البنية التحتية الرقمية بشقيها الإنترنت الثابت والمحمول من خلال إحلال كوابل الألياف الضوئية بدلاً من النحاسية، ودعم وتوسيع نطاق شبكة المحمول، خصوصًا فى القرى والمناطق النائية؛ موضحا أنه تم تنفيذ مشروع لرفع كفاءة الإنترنت الثابت باستثمارات 2.5 مليار دولار منذ 2018 حيث أثمر المشروع عن ارتفاع متوسط سرعة الإنترنت الثابت 13 مرة خلال 6 سنوات، كما تقدم ترتيب مصر فى سرعة الإنترنت الثابت لتصبح الأولى أفريقيا فى متوسط سرعة الإنترنت الثابت؛ لافتاً إلى استكمال خطة تطوير البريد المصرى من خلال زيادة عدد منافذ البريد وتطوير مكاتب البريد وتزويدها بأحدث الأنظمة والحلول التكنولوجية لتقديم جميع الخدمات المالية والبريدية والحكومية وخدمات مصر الرقمية للمواطنين؛ حيث تم الانتهاء من تطوير 3840 منفذ بريد من إجمالى 4635 منفذاً على مستوى الجمهورية.
وأضاف طلعت أنه سيتم الاستمرار فى السياسات التى تستهدف جعل مصر مقصدا للتعهيد وتشجيع الشركات العالمية لإقامة مراكز تعهيد لها فى مصر يتم من خلالها توفير فرص عمل للشباب فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ مشيراً إلى أن هذه السياسات أثمرت عن نمو صادرات التعهيد بنسبة 54% خلال عام واحد؛ موضحاً أنه سيتم استكمال العمل فى تنفيذ مستهدفات استراتيجية بناء القدرات الرقمية التى تتضمن العديد من المبادرات والبرامج التى يتم تنفيذها بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة لصقل مهارات كافة فئات المجتمع والمراحل العمرية بدءا من الطلاب فى الصف الرابع الابتدائى، كما تتضمن مجموعة من المبادرات التى تستهدف صقل مهارات العمل الحر للمهنيين المستقلين، وكذلك بناء قدرات الشباب وتأهيلهم للعمل فى صناعة التعهيد.
وذكر طلعت أنه سيتم الاستمرار فى نشر مراكز إبداع مصر الرقمية فى كافة المحافظات، حيث تم إنشاء 20 مركزاً ومن المقرر الوصول إلى 26 مركزاً فى 2024 بهدف تهيئة بيئة الإبداع واكتشاف المبدعين ودعم رواد الأعمال ورعايتهم وإتاحة التدريب التقنى للشباب بكافة أنحاء الجمهورية؛ لافتا إلى أنه جارى إعداد النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى تمهيدا لإطلاقها وذلك لمواكبة التطورات العالمية فى هذا المجال؛ مشيرا إلى استمرار الوزارة فى بناء منظومات باستخدام التكنولوجيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعى وإنترنت الأشياء لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التى يواجهها المجتمع المصرى.
ولفت طلعت إلى التعاون مع كافة قطاعات الدولة لإطلاق المزيد من الخدمات الحكومية المرقمنة على «منصة مصر الرقمية» التى تضم حاليا نحو 170 خدمة حكومية رقمية.
أصدر طلعت قراراً باختصاصات نوابه، حيث يتولى المهندس رأفت عبدالعزيز فهمى محمد أمين هندى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مهام تطوير البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمى من خلال إعداد السياسات العامة والإشراف على تنفيذ الخطط والبرامج لتطوير البنية التحتية التكنولوجية للدولة، واقتراح التشريعات والسياسات والإجراءات التنظيمية الخاصة بالهوية الرقمية بالتنسيق مع الجهات المعنية، ووضع المعايير القياسية لتطوير البنية التحتية التكنولوجية للجهاز الإدارى للدولة، والإشراف على تنفيذها مع الجهات القائمة بها، وذلك فى نطاق مراكز البيانات والحوسبات السحابية والشبكات القومية للدولة، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات التابعة للوزارة لتطوير وتنمية المناخ العام لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال إدارة محفظة مشروعات البنية التحتية التكنولوجية لخلق فرص أعمال لأكبر شريحة ممكنة من الشركات المتخصصة فى مجال البنية التحتية التكنولوجية، والإشراف مع الجهات التابعة للوزارة على توطين تكنولوجيات البنية التحتية الحديثة لشبكات الألياف الضوئية وشبكات الجيل الخامس للمحمول، وبما يحقق الاستدامة لإمكانية التحديث والتطوير فى تطبيق النظم الذكية والذكاء الاصطناعى.
وتتولى المهندسة غادة مصطفى لبيب عبدالغنى أبو زيد نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مهام التطوير المؤسسى من خلال وضع خطة التطوير المؤسسى لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومتابعة تنفيذها، بما يضمن تحسين بيئة العمل وتعزيز الثقافة التنظيمية، والمشاركة فى (قياس الأثر التشريعى للقوانين والقرارات، ووضع سياسات الاستدامة للمشروعات القومية)، ووضع خطة استحداث وتطوير وحدات التحول الرقمى على مستوى الجهاز الإدارى للدولة من خلال ( دورات العمل التفصيلية، والأدلة الإجرائية، وبرامج تدريب وتأهيل العاملين) بالتنسيق مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى المشاركة فى تنفيذ استراتيجية الدولة للتحول الرقمى، ونشر وتعزيز الثقافة الرقمية، وإعداد خطط وبرامج التدريب الأساسى لرفع قدرة وكفاءة الجهاز الإدارى للدولة فى التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، والمشاركة مع الجهات المعنية لوضع سياسات التميز التشغيلى لوحدات الجهاز الإدارى للدولة، للتطوير المؤسسى.
كما يتولى المهندس بكر محمد البيومى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مهام التخطيط البحثى التكنولوجى من خلال وضع خطة لترسيخ موقع مصر كمركز إقليمى للبحوث المعلوماتية، وتمكين تطوير مجتمع قائم على المعرفة، واقتصاد رقمی قوی، ورسم المسارات البحثية فى مختلف مجالات الرقمنة، وتخطيط سبل تطويعها لإحداث أثر تنموى ملموس، وتحديد الأولويات البحثية بناءً على عناصر فوائدها وخطط التحوط من سلبياتها، بالإضافة إلى وضع خريطة للجهات البحثية داخلياً وخارجياً، ووضع خطة للتنسيق الدائم، وإعداد التقارير الدورية بذلك، وإعداد تقارير تستند إلى الدراسات البحثية الشاملة التى يتم إجراؤها لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل دوری.
كما أصدر وزير الاتصالات قراراً بتعيين المهندس محمود عبده بدوى بدوى إبراهيم مستشاراً لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون التحول الرقمى لمدة عام.
ويتولى المهندس محمود بدوى مهام الإشراف على تنفيذ مشروعات التحول الرقمى التى تنفذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع قطاعات الدولة، وإعداد ومتابعة خطط العمل التى تستهدف تحقيق التحول الرقمى وإطلاق المزيد من الخدمات الحكومية الرقمية.
ويمتلك المهندس محمود بدوى خبرة تمتد لنحو 18 عاماً فى مجال تكنولوجيا المعلومات، وإدارة الأعمال والتخطيط الاستراتيجى؛ حيث عمل كمدير عام خدمات تشغيل الأنظمة فى شركة جيزة للأنظمة، والرئيس التنفيذى لشركة بوست كونكت، كما قام ببناء والتصميم المؤسسى لعدد من الإدارات والشركات المتخصصة فى خدمات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى.
وخلال مسيرته المهنية تولى المهندس محمود بدوى إدارة فرق عمل ما يقرب من 300 متخصص، كما قام ببناء كوادر فى مجالات سلسلة الكتل، والأمن السيبرانى، وعلوم البيانات، وتحليل البيانات وأنظمة التكامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو طلعت وزير الاتصالات عدد من المشروعات التى استكمال العمل الحكومة الجديد وزیر الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات البنیة التحتیة التکنولوجیة الإنترنت الثابت الإدارى للدولة التحول الرقمى المهندس محمود بالإضافة إلى التى تستهدف مصر الرقمیة مع الجهات فى تنفیذ أنه سیتم من خلال
إقرأ أيضاً:
د.ريم بهجت: "مصر للمعلوماتية" القلب النابض لواحة التكنولوجيا بمدينة المعرفة
أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية أن الجامعة تم إنشائها تنفيذا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإيجاد كوادر مصرية متخصصة في التعامل مع الثورة الصناعية الرابعة خصوصًا الذكاء الاصطناعي وإنترنت الاشياء والأنظمة المدمجة، وأصبحت القلب النابض لواحة التكنولوجيا بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة على غرار وادي السيلكون بالولايات المتحدة الأمريكية الذي يمثل عصب صناعات التكنولوجيا في العالم.
وقالت إن الجامعة تدعم طموح الدولة في تحويل مصر لمركز عالمي للصناعات التكنولوجية المتقدمة وذلك بتكثيف التعاون بين ركائز واحة التكنولوجيا بمدينة المعرفة التي تضم حاليا جامعة مصر للمعلوماتية ومعهد تكنولوجيا المعلومات والمعهد القومي للاتصالات والاكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الاعاقات ومركز إمحوتب للإبداع والتطوير في مجال الالكترونيات وهو حاضنة للشركات الناشئة المتخصصة في النظم المدمجة خاصة بمجال الالكترونيات، والتي نعمل على توقيع بروتوكولات تعاون مع تلك الشركات لإتاحة تدريب لطلابنا يضمن لهم التدريب العملي بجانب الدراسات النظرية التي حرصنا علي ان تضارع المطبق بالفعل في كبرى جامعات العالم التي وقعنا معها اتفاقيات تعاون تسمح لطلابنا بالحصول على شهادتين الاولى من جامعتنا والثانية من تلك الجامعات الدولية في حالة تحقيق الشروط.
جاء ذلك خلال جلسة عقدتها اليوم الثلاثاء لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد بدوي، لمناقشة جهود جامعة مصر للمعلوماتية في ظل التطور التكنولوجي العالمي وما قدمته لقطاع التكنولوجيا المصري منذ انشائها عام 2021 وحتى الآن.
وأوضحت الدكتورة ريم بهجت أن اختيار مدينة المعرفة لتكون مقرا لجامعة مصر للمعلوماتية، أفضل قرار لأن الجامعات المتقدمة بالخارج من عوامل تميزها ان تنشأ وسط مؤسسات متخصصة سواء للتدريب مثل مراكز وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومراكز بحثية والأهم شركات القطاع بحيث توجد خدمات تتكامل معا من تعليم وتدريب وبحث علمي وسوق عمل، مشيرة الى أن الجامعة تقدم تعليم عالي المستوي يتماشى مع ما تقدمه كبرى الجامعات العالمية حيث اخترنا أفضل المناهج الدراسية بالجامعات الكبرى، وندرسها لدينا.
وأضافت أن الجامعة بدأت بـ 169 طالب في 2021 منهم 29 طالب من اوائل الثانوية العامة في ذلك العام حصلوا على منح كاملة كمبادرة من السيد رئيس الجمهورية وبدعم من شركات القطاع والبنوك مشيرة الى أن الجامعة استطاعت جذب هذا العدد رغم اننا كنا جامعة في بداية عملها لكنهم اقتنعوا بفكرنا وبتميز أعضاء هيئة التدريس والاتفاقيات التي وقعناها مع الجامعات الدولية وخططنا للمستقبل وحاليا وصل عدد طلابنا إلى 1290 طالب منهم 99 طالب من اوائل الثانوية العامة وهذه الزيادة تعني ان الثقة في الجامعة تتزايد وأننا جامعة جادة فيما تقدمه من برامج تعليمية قوية وحريصون على استمرار تلك السمعة.
وقالت إنه تأكيدا لهذا التميز نفخر بـ 23 من طلابنا التحقوا بجامعة بردو و7 بجامعة مينيسوتا حصلوا على امتياز بجميع المواد الدراسية المقدمة من الجامعات الشريكة و٣ طلاب في جامعة اوتوا أيضا حققوا نتائج ممتازة ما يعكس جودة جامعتنا، أيضا خلال أربع سنوات نشرت جامعة مصر للمعلوماتية ابحاث بالمجلات الدولية واثبتت مكانتها في البحث العلمي.
وحول لماذا انشئت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جامعة مصر للمعلوماتية، رغم ان هذا دور وزارة التعليم العالي اوضحت الدكتورة ريم بهجت ان وزارة الاتصالات حريصة على ايجاد كوادر قوية ومتخصصة في مجال تكنولوجيا الاتصالات بما يسهم في دعم سوق العمل وبالتالي تقوية الاقتصاد القومي ككل، وبفضل دعم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استطعنا تكوين شبكة اتصالات صناعية قوية مع شركات القطاع التي منها من يمول منح لطلابنا والأخرين يمنحون تدريب عملي لطلابنا ومن اول اجازة صيف لسنة اولي رغم عدم تفضيلي لهذا وافضل ان يبدأ التدريب العملي من سنة ثانية، وعموما نساعد طلابنا حيث وقعنا اتفاقيات تعاون مع عدد كبير من شركات القطاع وهناك ايضا اتفاقيات مع بنوك لتقديم تدريب لطلابنا كما يوجد تدريب داخلي بالجامعة في اجازة الصيف لمن يرغب.
واشارت الي ان الجامعة بها تخصصات متميزة فمثلا كلية تكنولوجيا الاعمال بها تخصص تحليل الاعمال وتخصص التمويل والذي يتميز بمقررات اضافية خاصة بتكنولوجيا التمويل والذي يدرس عادة في الدراسات العليا بالخارج ولكننا ادرجناه في درجة البكالوريوس لدينا لأهميته، ايضا تخصص التسويق الرقمي والتجارة الالكترونية وادارة تكنولوجيا الاعمال وقريبا سنقدم تخصص الريادة والابتكار، وفي علوم الحاسب لدينا علوم وهندسة البيانات وهو من التخصصات المهمة لسوق العمل وتخصصات الذكاء الاصطناعي والامن السيبراني وهو حديث الدولة والعالم الان. وفي كلية هندسة هناك تخصص هندسة الحاسب وهندسة الالكترونيات والاتصالات وهندسة الميكاترونكس ونخطط لتقديم تخصص الهندسة الصناعية الذي يتماشى مع الثورة الصناعية الرابعة، وفي كلية الفنون الرقمية والتصميم هناك تصميم الالعاب ويدرس جميع الخطوات حتى خروج اللعبة الالكترونية للجمهور وتصميم تجربة المستخدم والخاصة بتجربة المستخدم لاي منتج سواء تليفون محمول او موقع الكتروني فكلها تعتمد على التصميم وطلبة فنون الاقدر على القيام بذلك.
واضافت ان مدينة المعرفة بها ايضا المقر الدائم لجامعة مصر للمعلوماتية حيث انتهت مرحلة انشاء مبانيها بالكامل وجاري التشطيبات الداخلية ونتطلع لتشغيل بعض تلك المباني خلال عام، مشيرة الي انه لا يوجد سور حول الجامعة فهي جزء من مدينة المعرفة لان الفكر ان الطالب يمكنه التحرك بسهولة وحرية والتردد على المنشآت المجاورة للجامعة والشركات المستقبلية.
واوضحت ان الجامعة وافق مجلس امنائها مؤخرا على انشاء مركز الابتكار وريادة الاعمال في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة وأهمية ريادة الأعمال كركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، حيث نستهدف ان يصبح المركز منارة للإبداع والتطوير التكنولوجي. لتمكين الشباب المصري من تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع ريادية ناجحة تسهم في دعم الاقتصاد الرقمي وتعزيز التنمية المستدامة.
وقالت انه بعلاقاتنا مع الشركات العاملة بواحة التكنولوجيا بمدينة المعرفة وبالجامعات الدولية ومؤسسات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نعمل على ارساء بيئة يستفيد منها طلاب واساتذة الجامعة والاهم لدعم جهود تنمية سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما يعزز من تنافسية الاقتصاد المصري ككل.
واوضحت ان الجامعة من اول عام كانت نشيطة حيث نظمت وشاركت في العديد من الانشطة مثل مسابقة عن تغير المناخ عقدت بالتعاون مع مؤسسة امازون ويب سرفيس وشاركت فيها جامعات مصرية وعربية وافريقية وشارك فيها اكثر من 1500 طالب لتقديم افكار مبتكرة لحل مشكلات تغير المناخ باستخدام تكنولوجيا المعلومات وتم تشكيل فرق عمل منهم بلغ عددها 150 فريق واحسن 12 فكرة هي التي فازت وعرضت في مؤتمر قمة المناخ كوب 27 الذي عقد بشرم الشيخ عام 2022، وفي 2023 استضفنا اكبر مؤتمر اوروبي لعلوم البيانات وذلك لأول مرة يعقد بالشرق الاوسط وشارك فيه 850 شخص منهم طلاب جامعات واساتذة وشركات وكل المهتمين بعلوم البيانات، وشركات من لبنان والمغرب وتونس.
واضافت انه في ذات العام ايضا استضفنا مؤتمر لجمعية المهندسين من شمال افريقيا وحضره عدد كبير من شباب المهندسين من كل الدول العربية بشمال افريقيا ولأهميته حضر رئيس جمعية المهندسين الدولية واعطي محاضرة في المؤتمر، والعام الماضي نظمنا بالتعاون مع شركة ميتا اول مؤتمر عن الذكاء الاصطناعي وايضا كان لنا دور مهم في المسابقة التي نظمت علي هامش المؤتمر حول عمليات الذكاء الاصطناعي في عالم الميتا، ورغم تخوفنا من عدم وجود شركات كثيرة بهذا المجال بمصر لكن تقدم 15 شركة مصرية للمسابقة فازت منها 3 شركات بالمسابقة وكان امر مشرف ومشجع للسوق التكنولوجية المصرية.
وحول تصنيف الجامعة دوليا اوضحت ان التصنيف يعتمد على معايير منها عدد الخريجين بالجامعة ولعدد من السنين وعدد اساتذتها وباعتبار ان اول دفعة لدينا ستتخرج العام المقبل، لذا لم ندرج بعد في التصنيفات الدولية ومع ذلك هناك تصنيف دولي يقيس مساهمة الجامعات ودورها في تحقيق اهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وبالفعل تقدمنا العام الماضي ونجحنا في دخوله ضمن 2150 جامعة من 125 دولة، وكانت فرحة كبيرة ان نظهر في هذا التصنيف الدولي والعام الحالي ايضا تقدمنا بإنجازاتنا وننتظر النتيجة منتصف العام المقبل. ايضا نشارك في مبادرات وزارة الاتصالات مثل مبادرة اجيال مصر الرقمية حيث نشارك في عمليات التدريب بالمبادرة ولدينا سمعة جيدة في هذا المجال.
وفي ختام الجلسة وجهت الدكتورة ريم بهجت التحية لشركاء النجاح وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي والبحث العلمي وعشرات الشركات والجامعات الدولية والمصرية التي تتعاون معنا.