استئناف مفاوضات غزة الأربعاء في الدوحة والخميس في القاهرة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تلتقي وفود من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل في الدوحة، الأربعاء، من أجل استئناف محادثات وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن في غزة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن مصدر مصري بارز.
وأوضح المصدر أن "رئيس الاستخبارات المصرية ونظيره الأميركي سيحضران اجتماع الدوحة"، في مهمة لـ"تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس للوصول إلى اتفاق الهدنة في أقرب وقت".
وقال: "هناك اتفاق حول كثير من النقاط"، مضيفا أن "المفاوضات ستعود إلى القاهرة الخميس".
وكان مراسل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي تحدث عن "إحراز تقدم في المحادثات حول صفقة الرهائن" التي جرت في القاهرة الثلاثاء.
وأوضح أن "إسرائيل تبدي ارتياحها لجولة المحادثات التي جرت في القاهرة، لكنها تحرص على عدم تطور التوقعات بشأن معدل تقدم المفاوضات حول الصفقة، وإمكانية التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة".
وقال مسؤول إسرائيلي آخر: "نواجه مفاوضات صعبة ومعقدة ستستغرق عدة أسابيع".
وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز اجتمعا في القاهرة، الثلاثاء.
وأضافت الرئاسة أن السيسي "أكد في هذاالصدد الموقف المصري الرافض لاستمرار العمليات العسكرية في القطاع".
وتقود مصر وقطر جهود الوساطة في الحرب المستمرة منذ 9 أشهربين إسرائيل وحركة حماس، على أمل إنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وزار مسؤولون أميركيون كبار المنطقة للضغط من أجل وقف إطلاق النار، بعد أن قدمت حماس تنازلات الأسبوع الماضي، لكن الحركة قالت إن هجوما إسرائيليا جديدا على غزة يهدد محادثات الهدنة في لحظة حاسمة، ودعت الوسطاء إلى كبح جماح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكرت الرئاسة أن السيسي شدد أيضا على ضرورة اتخاذ "خطوات جادة ومؤثرة"، للحيلولة دون امتداد صراع غزة إلى المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صفقة الرهائن إسرائيل حركة حماس قطاع غزة حركة حماس إسرائيل صفقة الرهائن إسرائيل حركة حماس أخبار إسرائيل فی القاهرة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في إسرائيل ضد الحكومة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن ورفض التعديلات القضائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء اليوم ضد الحكومة، التي تقودها مجموعة من منظمات الاحتجاج، في ميدان هبيما في تل أبيب.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف أسرائيل" عشرات الآلاف تظاهروا أيضا في جميع أنحاء إسرائيل مساء اليوم للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة، وكذلك للاحتجاج على تجديد خطة الإصلاح القضائي ومحاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة مسؤولين حكوميين بارزين.
وبعد المظاهرة، يخطط المتظاهرون لمسيرة إلى طريق بيجن للانضمام إلى عائلات الرهائن المتظاهرين هناك.
كما من المقرر تنظيم مظاهرات أخرى في أنحاء البلاد للمطالبة بإعادة الرهائن. وقال "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" في بيان يوم السبت إن أقارب المحتجزين في غزة "يحثون جميع الإسرائيليين، من جميع الخلفيات والانتماءات السياسية"، على حضور الاحتجاجات دعمًا لـ"اتفاق شامل يعيد جميع الرهائن إلى الوطن دفعة واحدة، دون تأخير".
وتأتي هذه التظاهرات وسط جمود مستمر في مفاوضات تبادل الرهائن، بالتزامن مع استئناف القتال في غزة، وتمرير الحكومة لتشريعات قضائية رئيسية، وخطواتها المثيرة للجدل لإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، والمستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف-ميارا.
وأظهر استطلاع رأي بثته القناة 12 العبرية أمس الجمعة أن 69% من الإسرائيليين يدعمون إنهاء الحرب مقابل صفقة تضمن الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين في غزة، مقارنة بـ21% يعارضون مثل هذا الاتفاق. حتى بين ناخبي الائتلاف الحكومي، أيدت الأغلبية (54%) هذه الخطوة، مقارنة بـ32% عارضوها.
وفي يوم السبت الماضي، يُعتقد أن أكثر من 100،000 شخص تظاهروا في جميع أنحاء إسرائيل، في أكبر يوم احتجاجي منذ أشهر، حيث تصاعد الغضب من فشل الحكومة في التوصل إلى اتفاق لتحرير المزيد من الرهائن، بالإضافة إلى قرارات نتنياهو بإقالة مسؤولين رئيسيين لتعزيز سيطرته على السلطة.
واستمرت الاحتجاجات طوال الأسبوع، خاصة في القدس، حيث تظاهر الآلاف ضد تحركات الحكومة الأخيرة، بما في ذلك المضي قدمًا في خطة الإصلاح القضائي وتصويت الكنيست على ميزانية الدولة لعام 2025.