اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «السيسي»: نرفض استمرار العمليات العسكرية في غزة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدًا الأربعاء، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- «السيسى»: نرفض استمرار العمليات العسكرية فى غزة
- الرئيس لوفد الاستخبارات الأمريكية: يجب اتخاذ خطوات جادة لمنع اتساع الصراع فى المنطقة وإنفاذ حل الدولتين
- الاحتلال يواصل العدوان على مخيمات النازحين فى غزة
- استشهاد 16 وإصابة عشرات الفلسطينيين.
- «الثانوية»: اليوم امتحانات الجيولوجيا وعلم النفس والجبر والهندسة الفراغية
- «التعليم»: غرفة العمليات المركزية تتابع خروج الأسئلة من مراكز توزيع الأسئلة حتى وصولها إلى اللجان
- «الصحة»: إطلاق برنامج لحماية «قلب الرياضيين» بالتعاون مع هيئة المستشفيات
- «عبدالغفار»: الاكتشاف المبكر لأمراض القلب وسرعة التدخل والعلاج فى حالة حدوث أى أزمة طبية للاعبين
- وزير الثقافة: بناء الإنسان على رأس الأولويات.. وهدفنا تعزيز مكانة مصر إقليمياً ودولياً وعودة الفعاليات المتوقفة منذ سنوات
- «التعليم العالى»: تأسيس تحالفات مع القطاعات الصناعية لمعالجة الفجوة بين الصادرات والواردات
- «عاشور»: تحويل الأفكار البحثية إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق يستفيد منها المجتمع
- «التضامن»: «شوف بكرة بعنيك» لعلاج المياه الزرقاء بدور المسنين
- مايا مرسى: الحملة تستهدف 172 دارا على مستوى الجمهورية بإجمالى 4500 مسن ومسنة
- «العمل»: تعزيز التعاون مع أوروبا لمكافحة الهجرة غير الشرعية
- «عبدالغفار» يتابع موقف ربط ومعالجة بيانات القطاع الصحى
- «مدبولى»: المجموعة الاقتصادية ستعمل على ضبط الأسعار وخفض التضخّم وتنمية موارد العملة الأجنبية
- الحكومة توافق على 5 مشروعات بترولية باستثمارات متوقعة 200 مليون دولار للشركة القابضة للغازات الطبيعية
- رئيس الوزراء: القضايا المجتمعية أولوية قصوى لتحقيق نقلة نوعية فى تفاعل المسئولين مع مشكلات المواطن وقضاياه
- عمار على حسن: إلى مجتمع مصرى يقرأ
- خطة لتوطين صناعة التعهيد.. و74 شركة عالمية للتوسع فى إنشاء المراكز
- «التخطيط»: نسعى لزيادة النمو الشامل واستقرار الاقتصاد الكلى
- «الإسكان»: مليون وحدة سكنية ضمن «سكن لكل المصريين»
- «الزراعة»: حملات تلقيح اصطناعى للماشية لزيادة الإنتاجية
- البرلمان يبدأ مناقشة برنامج الحكومة
- «موازنة النواب»: خطة مواجهة عجز الموازنة وزيادة النمو الاقتصادى وتقليل حجم الديون
- «الاقتصادية والسياحة»: جهود غير عادية للتغلب على التحديات
- «الصناعة»: شراكات مستدامة بين المنشآت الصناعية والموردين
- «الطاقة والبيئة»: جذب الاستثمارات الأجنبية للبحث والتنقيب.. واستراتيجية لتقليل انبعاثات الكربون
- «العلاقات الخارجية»: تعزيز دور مصر الريادى عربياً وأفريقياً ودولياً
- «الزراعة والرى»: زيادة الرقعة الزراعية وحجم الإنتاج لتحقيق الأمن الغذائى
- «التعليم والصحة»: تحسين الخدمات والتوسّع فى بناء المدارس والتأمين الشامل
- «التضامن الاجتماعى»: بناء الإنسان وتعزيز رفاهيته ودعم الحماية الاجتماعية
- عضو لجنة مناقشة بيان الحكومة: البرنامج وضع أسساً واضحة لتحقيق التنمية المستدامة
- جمال حسين يكتب: برنامج الحكومة يلبى الطموحات.. و«معاً نبنى مستقبلاً مستداماً»
- أحمد رفعت: عاجل إلى وزارتى التعليم والتموين!
- د. محمود خليل: البدلة الشركسكين
- سحر الجعارة: لا كهنوت فى الإسلام
- بلال الدوى يكتب: اضطراب واحتراب فى «إسرائيل»
- حسين القاضى يكتب: «لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا»
- لجنة التخطيط بالأهلى توصى ببقاء محمد الشناوى.. و«كولر» يوضح موقف «كهربا»
- توابع المأساة.. استقالة «دعبس» من «مودرن» على خلفية وفاة «رفعت».. وبيع حصص الملاك
- الحكم آخر الجلسة.. «جوميز» يطلب بقاء «أوباما».. وتقرير برتغالى لحسم ملف الصفقات
- معركة «الأسود» و«الطواحين».. إنجلترا تواجه هولندا فى نصف نهائى «يورو 2024» ومتهم بالتلاعب فى نتيجة المباريات يدير اللقاء
- فريدة الشوباشى: الحوار الوطنى الأمل
- تحف ومجسمات فى احتفالية 100 عام على أولى حفلات أم كلثوم.. «ليالينا الحلوة فى كل مكان»
- نصف قرن.. «عبدالوهاب» أفنى فى الساعات والإلكترونيات عمره
- صُنع فى إيطاليا.. لاعبات «السباحة التوقيعية» بإطلالة بيضاء قبل الأولمبياد
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عدد الوطن الوطن الحكومة غزة أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. وموقفه التاريخي من القضية الفلسطينية
«ترحيل وتهجير الشعب الفلسطينى من مكانه هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه».. رسالة حاسمة وواضحة وجهها الرئيس القائد عبدالفتاح السيسى إلى العالم أجمع، أعاد فيها تأكيده على موقف مصر الرافض لمحاولة إخراج الفلسطينيين من أرضهم، وطمأن الشعب المصرى والأمة العربية بأن مصر على عهدها وارتباطها بالقضية الفلسطينية لاعتبارات الأمن القومى وروابط الجغرافيا والتاريخ والعروبة والدم، وأنها لن تساهم فى مخطط التهجير.
وحذرت مصر منذ بداية الأزمة من أن الإجراءات العسكرية والعدوان المستمر على قطاع غزة قد يكونان محاولة لجعل الحياة فى القطاع غير ممكنة، بهدف دفع الفلسطينيين إلى التهجير القسرى.
وجاءت كلمات الرئيس السيسى مؤخراً خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع رئيس جمهورية كينيا حول رفض تهجير الشعب الفلسطينى قوية وصارمة، لتؤكد موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضها التام لتصفيتها وتهجير الفلسطينيين، وتساءل الرئيس «ماذا يمكن أن أقول للرأى العام المصرى، دون التطرق إلى الموقف العربى أو الإسلامى أو الدولى، إذا طُلب منا استقبال الفلسطينيين المهجّرين إلى مصر؟ أرى، حتى على المستوى النظرى، أن مثل هذا السيناريو سيؤدى إلى حالة من عدم الاستقرار للأمن القومى المصرى والعربى بأسره».
الرئيس السيسى قدم رؤية شاملة تنسجم مع ثوابت السياسة الخارجية المصرية، التى تقوم على السعى لتحقيق السلام العادل والشامل، والذى يجب أن يقوم على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وحذرت مصر منذ بداية الأزمة الحالية من المخططات التى تسعى إلى تهجير الفلسطينيين وجعل الحياة فى غزة غير قابلة للاستمرار، وهو ما يظهر بوضوح حرص القيادة المصرية على الحفاظ على الحقوق الفلسطينية التاريخية، ومنع تكرار المآسى الإنسانية التى يعانى منها الشعب الفلسطينى منذ نكبة عام 1948.
رؤية الرئيس السيسى تحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولى، بضرورة التحرك الجاد لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطينى مشدداً على أهمية الدور المصرى فى دعم عملية السلام والتواصل مع الأطراف الدولية، بما فى ذلك الإدارة الأمريكية، للتوصل إلى حلول دائمة تضمن تحقيق العدالة للفلسطينيين وإنهاء الاحتلال.
وشدد الرئيس السيسى، خلال اتصال هاتفى مع رئيسة الوزراء الدانماركية ميته فريدريكسن، على «ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بهدف جعله قابلاً للحياة، وذلك دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم فى العيش على أرضهم»، وأن إقامة دولة فلسطينية هى «الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم» فى المنطقة.
فعقب 15 شهراً من الحرب الإسرائيلية التى دمرت قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة وليتم تهجير أهله منه، تم إعادة طرح مشروع التهجير وعاد الحديث عن فكرة توطين الفلسطينيين فى مصر والأردن، ما أثار غضب وقلق المصريين قبل أن يخرج الرئيس السيسى ليؤكد بصورة قاطعة ومباشرة أن القاهرة لن تلعب أى دور فى هذا الظلم، ولن تتنازل أبداً عن ثوابت الموقف المصرى التاريخى للقضية الفلسطينية.
ومنذ تولى الرئيس السيسى ظلت القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة لمصر، وبذلت مصر العديد من الجهود لوقف إطلاق النار لتجنب المزيد من العنف وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطينى، الذين يدفعون ثمن مواجهات عسكرية لا ذنب لهم فيها، فضلاً عن الجهود الإنسانية التى قدمتها مصر من خلال فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين والمساعدات الغذائية والدوائية للشعب الفلسطينى.
وسيظل الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية ثابتاً ومشرفاً، ومؤكداً على أن السلام العاجل هو الحل الوحيد لضمان السلام والتعايش الآمن بين شعوب المنطقة، وأن التصعيد والعنف والدمار تؤدى إلى دفع المنطقة نحو حافة الهاوية وزيادة المخاطر إقليمياً ودولياً.
الحل كما نبه إليه الرئيس «هو إقامة دولة فلسطينية بحقوق تاريخية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية»، وأن «الأوضاع التى نشهدها هى إفرازات لسنوات من تجاهل الحلول الجذرية، حيث يتفجر الموقف كل عدة سنوات كما رأينا فى قطاع غزة مؤخراً».
يظل تمسك مصر بموقفها الرافض للمساس بحقوق الشعب الفلسطينى، بما فيها حق تقرير المصير والبقاء على الأرض والاستقلال، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك وطنهم ووقف الاستيطان، موقفاً لا يتزعزع ولا تحيد عنه أبداً.
*رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب