إتلاف 12 طناً من الأدوية والمواد الغذائية منتهية الصلاحية في المخا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أتلف مكتب الصناعة والتجارة في مديرية المخا، الثلاثاء، كمية كبيرة من الأدوية والمواد الغذائية والاستهلاكية منتهية الصلاحية والتالفة، بحضور مدير عام مديرية المخا سلطان عبدالله محمود، ونائب مدير قطاع أمن الساحل الغربي العميد علي القحيف، وعضو نيابة الأموال بالمديرية.
وتضمنت المواد المُتلفة 12 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية، ومواد غذائية واستهلاكية ومشروبات غازية وعصائر وحليب ومنتجات متنوعة، بما في ذلك السجائر والحلويات.
وتم ضبط بعض هذه المواد منتهية الصلاحية، أو تلك التي تعرضت للتلف بسبب سوء التخزين، والبعض الآخر منها دخل عن طريق التهريب، خلال الفترة الماضية.
وأكد مدير المديرية سلطان محمود أن عملية الإتلاف شملت منتجات تم ضبطها وسحبها من التجار ومحال الجملة والتجزئة قبل بيعها للمواطنين بأسعار زهيدة استغلالاً لظروفهم المادية.
وأثنى محمود على دور مكتب الصناعة والتجارة والجهات الأمنية في المديرية على جهودهم الإنسانية، وجهودهم الأمنية في ضبط أي مخالفة تضر بالمواطن.
ودعا المواطنين إلى التأكد من صلاحية أي منتج أو سلعة قبل شرائها، وفي حال وجود أي مخالفة أو تجاوز لتاريخ الصلاحية، عليهم إبلاغ مكتب الصناعة والتجارة أو الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة واتخاذ العقوبات القانونية بحق مصدري المنتجات المنتهية الصلاحية والتالفة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الجزيرة بالسودان: تحرير ود مدني تم بخطة دقيقة و3 محاور
تعد استعادة الجيش السوداني، أمس السبت، مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة (وسط) بعد نحو عام من سيطرة قوات الدعم السريع عليها، تحولا إستراتيجيا في المعارك المستمرة منذ أبريل/نيسان 2023.
واستعاد الجيش السوداني المدينة بعد عملية عسكرية معقدة أدت إلى طرد قوات الدعم السريع التي سيطرت على المدينة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الجيش لاستعادة مدن أخرى إستراتيجية في السودان.
وقال مدير مكتب الجزيرة في السودان، المسلمي الكباشي، إن الجيش اعتمد خلال عملية تحرير المدينة خطة عسكرية دقيقة شملت التقدم من 3 محاور رئيسية تجاه ود مدني حتى النجاح في دخولها.
وأوضح -في نافذة مباشرة من بورتسودان- أن المحور الجنوبي بدأ بتحرك قوات سنار التي استقرت في منطقة الحاج عبد الله بعد تحريرها، أما من جهة الغرب، فشقت القوات طريقا وعرا عبر المناقل لتقترب من ود مدني على مسافة 6 كيلومترات، في حين لعب المحور الشرقي دورا حاسما بتحرير محلية أم القرى قبل التقدم نحو المدينة.
وبعد دخول ود مدني، كثفت القوات المسلحة جهودها لتعزيز السيطرة على المدينة، حيث عملت هذه القوات على إزالة الألغام والمتفجرات التي تركتها قوات الدعم السريع، في حين ساهمت الجهود الشعبية بإعادة صيانة خطوط المياه والكهرباء لإعادة الحياة تدريجيا إلى المدينة.
إعلان تحرير الأسرىوأكد مدير مكتب الجزيرة أن الجيش السوداني تمكن من تحرير عدد كبير من الأسرى الذين كانوا محتجزين في سجون الدعم السريع داخل ود مدني، وهو ما أضاف بعدا إنسانيا للانتصار العسكري.
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع انسحبت شمالا باتجاه الخرطوم، التي قد تكون الساحة المقبلة لمعارك كبرى.
وفي هذا السياق، أوضح الكباشي أن الجيش يحقق تقدما إستراتيجيا في شمال الخرطوم، بما في ذلك السيطرة على سلسلة جبال البكاش المحيطة بمصفاة الجيلي، وهي منطقة إستراتيجية شهدت وجودا كبيرا لقوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب.
وكان رئيس مجلس السيادة بالسودان عبد الفتاح البرهان قد تعهد، في أول تعليق له على استعادة ود مدني، أن يسترد الجيش "كل شبر سيطرت عليه مليشيا الدعم السريع".
وفي المقابل، قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في أول تعليق له على سيطرة الجيش السوداني على ود مدني، إن "الحرب كر وفر، والحرب جولات. اليوم خسرنا جولة، لكننا لم نخسر المعركة".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.