إتلاف 12 طناً من الأدوية والمواد الغذائية منتهية الصلاحية في المخا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أتلف مكتب الصناعة والتجارة في مديرية المخا، الثلاثاء، كمية كبيرة من الأدوية والمواد الغذائية والاستهلاكية منتهية الصلاحية والتالفة، بحضور مدير عام مديرية المخا سلطان عبدالله محمود، ونائب مدير قطاع أمن الساحل الغربي العميد علي القحيف، وعضو نيابة الأموال بالمديرية.
وتضمنت المواد المُتلفة 12 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية، ومواد غذائية واستهلاكية ومشروبات غازية وعصائر وحليب ومنتجات متنوعة، بما في ذلك السجائر والحلويات.
وتم ضبط بعض هذه المواد منتهية الصلاحية، أو تلك التي تعرضت للتلف بسبب سوء التخزين، والبعض الآخر منها دخل عن طريق التهريب، خلال الفترة الماضية.
وأكد مدير المديرية سلطان محمود أن عملية الإتلاف شملت منتجات تم ضبطها وسحبها من التجار ومحال الجملة والتجزئة قبل بيعها للمواطنين بأسعار زهيدة استغلالاً لظروفهم المادية.
وأثنى محمود على دور مكتب الصناعة والتجارة والجهات الأمنية في المديرية على جهودهم الإنسانية، وجهودهم الأمنية في ضبط أي مخالفة تضر بالمواطن.
ودعا المواطنين إلى التأكد من صلاحية أي منتج أو سلعة قبل شرائها، وفي حال وجود أي مخالفة أو تجاوز لتاريخ الصلاحية، عليهم إبلاغ مكتب الصناعة والتجارة أو الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة واتخاذ العقوبات القانونية بحق مصدري المنتجات المنتهية الصلاحية والتالفة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الجزيرة يروي شهادته حول استهداف 3 صيادين بشواطئ صور
روى مدير مكتب الجزيرة في بيروت مازن إبراهيم شهادته حول استهداف مسيّرة إسرائيلية لـ3 صيادين لبنانيين من عائلة واحدة في شواطئ مدينة صور اللبنانية.
وأفاد الدفاع المدني في جنوب لبنان في وقت سابق بمقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في غارة إسرائيلية نفذتها مسيّرة إسرائيلية على مجموعة صيادين عند شاطئ مدينة صور.
وفي تفاصيل الحادث، قال مدير مكتب قناة الجزيرة إن الصيادين كانوا يأتون يوميا إلى شاطئ صور من أجل الصيد وكسب رزقهم، وكانوا يلقون التحية على فريق الجزيرة.
وأكد أن الصيادين الثلاثة كانوا قد وصلوا اليوم إلى المكان نفسه في موعدهم المعتاد، ووضعوا شبكة الصيد الخاصة بهم، ثم تراجعوا إلى نقطة خلفية، وهي عبارة عن كثبان رملية، من أجل تجهيز شبكتهم.
وبعد دقائق جاءت المسيّرة الإسرائيلية وأطلقت الصاروخ على الصيادين، فقتل الأول وجرح الثاني بجروح بالغة، ورجح مازن مقتله لاحقا، أما الثالث فأصيب أيضا. وبعد ذلك وصلت فرق الإنقاذ وقامت بسحب الضحايا.
وأظهر مازن من خلال عدسة الكاميرا بقايا شبكة الصيد بعد استهداف أصحابها من قبل المسيّرة الإسرائيلية.
وشدد على أن الصيادين لم يكونوا مسلحين ولا حتى يعملون لا في فرق الإسعاف ولا في الدفاع المدني، بل كانوا يقومون بالصيد ويبيعونه "لمن بقي" في مدينة صور، لأن أكثر من 95 % من الأهالي فروا منها جراء الغارات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الإمدادات الغذائية غير متوفرة بشكل كبير في المدينة اللبنانية.
ووصف مراسل الجزيرة ما حدث للصيادين اليوم بأنها عملية قتل متعمدة تقع على مرأى من الصحفيين الموجودين في المنطقة، مشيرا إلى أن ما حدث يحدث يوميا في صور وفي جنوب لبنان، حيث تقوم المقاتلات الإسرائيلية والمسيّرات بتنفيذ أعمال القتل.