ضبط 236 دراجة نارية مخالفة خلال يوم
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
شنت أجهزة وزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية حملات أمنية لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء ومروجي المواد المخدرة لإحكام السيطرة الأمنية وحمايةالمواطنين.
وأسفرت الحملات خلال 24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية: فى مجال ضبط الدراجات النارية المخالفة:ضبط عدد (236) دراجة نارية مخالفة.
وفي سياق منفصل تمكنت أجهزة وزارة الداخلية في أسوان من ضبط عدد (3) قضايا اتجار فى المواد المخدرة.
ضُبط خلالهم (8,300 كيلو جرام لمخدر الحشيش–3 كيلو جرام لمخدرالبانجو –كمية لمخدر الشابو).. بحوزة (3متهمين لـ" 2 منهم معلومات جنائية").
كما تم ضبط عدد (3) قطع سلاح نارى.. عبارة عن (3 فرد محلى).وتم تنفيذ عدد (820) حكمًا قضائيا متنوعًا.تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجار استمرار الحملات الأمنية.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها ومواصلة الحملات الأمنية لاستهداف وضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام.
جدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمعاقبة إيهاب.ع وخالد.ع بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، وذلك لإدانتهما بالتعدي عللى طليقة الأول وإحداث عاهة مستديمة بها في البساتين.
صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة وأيمن بديع لبيب الرئيسان بمحكمة استئناف القاهرة. وبحضور الأستاذ إسلام طاحون وكيل النيابة، وأمانة سر محمد طه.
وأسندت النيابة العامة للمُتهمين إيهاب.ع وخالد.ع أنهما في يوم 17 مارس 2023 بدائرة قسم البساتين أحدثا جرحًا بالمجني عليها رشا.م مع سبق الإصرار.
وجاء ذلك بأن بيتا النية وعقدا العزم على التعدي عليها وأعدا لذلك الأداة محل الاتهام الثاني.
وما إن ظفرا بها حتى قيد الثاني وثاقها وانهال عليها الأول ضربا بتلك الأداء فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، والتي تخلف لديها من جرائها عاهة مستديمة يستحيل برؤها قدرها عشرون بالمائة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أسندت النيابة للمُتهمين أن الأول أحرز والثاني حاز إدارة "شفرة كتر" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ من القانون أو مبرر من الضرورة الحرفية أو المهنية.
وشهدت الشاهدة الأولى "المجني عليها" بأنه وعلى اثر خلافات سابقة بينها وبين المتهم الأول "طليقها" فوجئت بحضوره والمتهم الثاني صديقه والشاهد الثاني "صاحب العقار" الذي تقطن به وما إن فتحت لهم باب الشقة ودلفوا إليها حتى قام المتهم الأول بضربها بيده فأسقطها ارضاً.
وأثناء ذلك قام المتهم الثاني بتكتيفها من الخلف حيال قيام المتهم الأول بضربها بيده على وجهها، ثم أخرج "كتر" من جيبه وضربها به ضربات عديدة على وجهها فأحدث بها إصابات فوق عينها اليمنى واليسرى وفي وجهها حتى أنفها وعلى رأسها.
وأشارت إلى أن الشاهد الثاني حاول الدفاع عنها إلا أن المتهم الأول دفعه فأسقطه أرضاً، وما إن تمكنت من الفكاك من يد المتهم الثاني وأمام صراخها واستغاتها بالقرب من باب الشقة تجمع الجيران وتمكنوا من إنقاذها.
وثبت من تقرير مصلحة الطب الشرعي أن إصابة الشاهدة الأولى (المجني عليها) بالرأس والوجه والأنف قطعية معاصرة لتاريخ الواقعة، ويجوز حصولها من كتر وفق التصوير الوارد وقد تخلف لديها من جراء إصابتها التشوه الحاصل بالوجه وإدرار دمعي مستمر مما تعتبر عاهة مستيمة تقدر نسبتها بحوالي 20 %.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية أعمال البلطجة الأسلحة النارية والبيضاء مروجي المواد المخدرة الدراجات النارية المتهم الأول
إقرأ أيضاً:
اليمن.. مصرع شخص وإصابة ثلاثة في انفجار دراجة نارية مفخخة بالضالع
لقي شخص مصرعه وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة، مساء الأحد، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة وسط محافظة الضالع، جنوبي اليمن، في حادث يُعتقد أنه كان يستهدف موقعًا أمنيًا قبل انفجاره المبكر.
وأفادت مصادر محلية لموقع "إرم نيوز" بأن الانفجار أسفر عن مقتل سائق الدراجة بطريقة مروعة، حيث تحولت جثته إلى أشلاء، فيما نُقل المصابون الثلاثة إلى مستشفى “سناح”.
من جهته، صرح مصدر في عمليات قوات الحزام الأمني بالمحافظة، للموقع الرسمي لـ"القوات الجنوبية المسلحة"، بأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الدراجة النارية المفخخة "كانت معدّة لتنفيذ هجوم معين، إلا أنها انفجرت قبل وصولها إلى الهدف".
وأوضح المصدر الأمني أنه تم العثور على بقايا الدراجة وأشلاء سائقها بالقرب من أحد الحواجز الأمنية التابعة لقوات الحزام الأمني، معتبرًا أن هذه الحادثة تأتي ضمن محاولات مستمرة لزعزعة الأمن والاستقرار في الضالع والجنوب اليمني بشكل عام.
وأكد المصدر أن قوات الحزام الأمني في المحافظة في حالة تأهب قصوى لرصد أي تحركات مشبوهة، مشددًا على أنها "لن تتهاون في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية".
مواجهات متكررةوتقع أجزاء واسعة من محافظة الضالع تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، حيث تتركز فيها القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، التي تخوض مواجهات متكررة مع ميليشيا الحوثي في مناطق التماس الشمالية الغربية للمحافظة، المتاخمة لمحافظة إب، وسط اليمن.
وتشهد الضالع منذ سنوات توترًا أمنيًا نتيجة الصراع المستمر بين قوات الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي من جهة، وميليشيا الحوثي من جهة أخرى. وتعتبر المحافظة ذات أهمية استراتيجية نظرًا لموقعها الحدودي مع محافظات وسط اليمن، مما يجعلها ساحة لمعارك متقطعة ومحاولات تسلل متبادلة بين الطرفين.
وفي السنوات الأخيرة، كثرت الهجمات بواسطة العبوات الناسفة والدراجات النارية المفخخة في المناطق الجنوبية، حيث تلجأ الجماعات المسلحة، سواء الحوثية أو الإرهابية، إلى تنفيذ عمليات تفجير لزعزعة الاستقرار وإرباك القوات الأمنية. وتشير تقارير استخباراتية غربية، وفقًا لموقع رويترز، إلى أن التنظيمات المتطرفة قد استغلت حالة الفوضى في اليمن لتوسيع نشاطها وشن عمليات إرهابية تستهدف مسؤولين أمنيين ومواقع حساسة في الجنوب.
ووفقًا لمصادر أمنية تحدثت لـأسوشيتد برس، فإن السلطات المحلية في الضالع تعمل على تعزيز التدابير الأمنية، بما في ذلك تكثيف نقاط التفتيش والمراقبة الاستخباراتية، في محاولة للحد من تسلل العناصر المسلحة ومنع وقوع مزيد من الهجمات التي تهدد الاستقرار في الجنوب اليمني.