تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي أحمد إمبابي، المتخصص في الشؤون الأفريقية، أن مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في القاهرة والذي جاء بدعوة مصرية وحظى بحضور وتوحيد للقوى السياسية لأول مرة باجتماعهم سويًا في حوار واحد لمناقشة ثلاث قضايا أساسية عاجلة للأزمة السودانية، أولها آليات الوقف الفوري للحرب وسبل استدامة السلام في السودان، والعمل على إنفاذ المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب ثم صياغة ووضع خارطة طريق لرؤية سياسية شاملة للحل السياسي في السودان تضمن السلام الدائم والمستقر في السودان.

أضاف إمبابي، الثلاثاء، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مؤتمر القاهرة وضع آلية ذات أهمية أن مخرجات بيانه الختامي أكدت على دعم مسار جدة ومنبر جدة كآلية لوقف الحرب، وهذا يعد قيمة مضافة لأن منبر جدة سيحظى بدعم إقليمي ودولي بجانب الأطراف الفاعلين فيه وهم السعودية والولايات المتحدة.

وأوضح إن هناك تفاعلا إقليميا ودوليا، خصوصًا من دول الجوار وعلى رأسها مصر في التعاطي مع الأزمة السودانية وتحريك المياه الراكدة، والعمل على الوقف الفوري والحتمي لإطلاق النار بسبب فاتورة الحرب التي تتضاعف يوميًا على الدولة والشعب السوداني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أزمة السودان الأفريقي الشؤون الأفريقية الشعب السوداني الكاتب الصحفى القوى السياسية المساعدات الإنسانية دعوة مصر دول الجوار مؤتمر القوى السياسية وقف الحرب

إقرأ أيضاً:

خطابُ السيد الحوثي خارطةُ طريق فكرية وسياسية لأبناء الأُمَّــة

محمد أمين عزالدين الحميري*

سماحة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -سلَّمه الله- في خطابه الأخير [الخميس 15 شعبان 1446هـ] بمناسبة خروج المارينز الأمريكي من اليمن، وجَّه العديد من الرسائل الصادقة للأنظمة العربية والإسلامية، وذلك في سياق مواجهة الغطرسة الأمريكية، ومن ذلك الثبات على الموقف الموحَّـد الذي أعلنته هذه الأنظمة تجاه رفض مقترحات ترامب الداعية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من غزة، وإلى الحذر من عدم المقايضة أَو المساومة في أي أمور أُخرى من شأنها الإضرار بالشعب الفلسطيني.

وأن يكون هذا الخطابُ الأمريكي المتطرف المشحون بالحقد والكراهية على المسلمين وفي المقدمة العرب دافعًا للتوحد، بدءًا من الشعب الفلسطيني ثم العرب والمسلمين، وأن يكون فرصة للتضامن العملي بين المسلمين، وإلى اتِّخاذ المواقف العملية الجريئة ولو في الحد الأدنى، وإلى أن تُجرِّبَ الأنظمة العربية أن يقولوا لأمريكا: لا، فأمريكا أضعف مما يتصورون، وأن ما يجعلها قوية هو حالة الاختراق للعرب والمسلمين، والاستغلال لهم وتوظيفهم في صالحها، وبيان أن سياسة الاسترضاء للأمريكي أثبتت الأحداث والشواهد أنها غير مُجدية؛ فالأمريكي سيتخلص من الجميع بما فيهم من قدموا لهم التنازلات، وهو يسعى لتحقيق مطامعه على مراحل.

خطابُ السيد عبدالملك، يمثّل خارطةَ طريق فكرية وسياسية مهمة جِـدًّا للتعامل مع الأمريكي والإسرائيلي، وأنهم العدوّ الحقيقي للأُمَّـة، وكذلك للتعامل مع بعضنا البعضَ كمسلمين، وإلى تحمل المسؤولية لمواجهة المخاطر، وبيان أن النصر حليفنا إذَا امتلكنا الإرادَةَ والعزيمةَ، والاستعانةَ بالله.

فهل آن الأوان لأن نتجاوز كُـلّ الاشكالات والتباينات الداخلية، ونلتف حول القضايا المصيرية التي تجمعنا، وتمثل حافزًا كَبيرًا لأن نصطفَّ خلفها، فنواجهَ الخطرَ الذي سيأتي على الجميع، وليس على الشعب الفلسطيني فقط؟

نأمل ذلك.

وبالنسبة لنا في اليمن، فقد كنا وسنظلُّ “بعون الله” إلى جانب قائدنا العزيز، في مسيرة التحرير لبلدنا العزيز، والتغيير من واقعه إلى الأفضل، وفي مسيرة الانتصار لقضايا أمتنا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ولن يرهبَنا أحدٌ في هذا الكون، وحريتُنا دين وعزتُنا إيمان.

واللهُ الغالبُ على أمره.

* قيادي سلفي

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية السودان: نجري مشاورات مع قوى وطنية لإنهاء الأزمة في البلاد
  • خطابُ السيد الحوثي خارطةُ طريق فكرية وسياسية لأبناء الأُمَّــة
  • انقسام وشيك للسودان المنهك
  • صمود والمستقبل السياسي- قراءة في طرح مستور أحمد في طرحه الأخير
  • الحكومة السودانية: مشاركة غوتيريش وموسى فكي في مؤتمر الإمارات بأديس أبابا محاولة تبييض صفحة أبوظبي الملطخة بدماء أهل السودان
  • الدعم السريع) تبحث مع المبعوثين الدوليين في مؤتمر ميونخ قضايا الحرب في السودان
  • الاتحاد الأفريقي يواصل دعمه السياسي للقضية الفلسطينية
  • السودان يبعث برسالة لوزراء خارجية الدول الأعضاء بمجلس السلم والأمن اﻻفريقى
  • رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في السودان
  • الحكيم والرماحي يبحثان الواقع السياسي والاقتصادي في العراق