بوابة الوفد:
2025-01-03@03:49:44 GMT

سيناريو الفوضى فى الشرق الأوسط !!

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

صحيفة «تليجراف» البريطانية، وضعت سيناريو خيالى، عن اندلاع الحرب العالمية الثالثة، السيناريو يعتمد على مُعطيات واقعية وحقيقية، وليس مستندًا لخيال مؤلف محترف.
ماكتبته «تليجراف» يستحق القراءة والمناقشة والتساؤل عن وضع العالم حاليًا.
يقول سيناريو الصحيفة البريطانية الشهيرة:
تخيل للحظة أن الحكومة الإيرانية قررت الإعلان عن تطويرقنبلة نووية وأنها هددت باستخدامها ضد إسرائيل، فى هذه الحالة سوف ترد الولايات المتحدة وستبدأ بالتهديد بالتدخل العسكري، كما فعلت فى عامى 1991 و 2003 فى العراق، إيران سوف ترد أيضًا بأنها لن تتسامح مع حرب خليجية ثالثة ولذلك سوف تبحث عن حلفائها لنجدتها، القوات الأمريكية تتجمع لدخول إيران التى تأمر بالتعبئة الوطنية، تعلن روسيا والصين وكوريا الشمالية عن دعمها لإيران، وتقوم واشنطن بتوسيع قوة تدخلها، وجلب وحدة بريطانية، وتدخل روسيا اللعبة، مما يزيد من المخاطر على أمل أن يتراجع الغرب، تتبع ذلك مواجهة نووية، ولكن بأصابع متوترة ومثيرة للحكة على كلا الجانبين، بينما يراهن القادة على خطر عدم توجيه الضربة أولًا، ينتهى الأمر كله بكارثة، تبدأ الحرب العالمية الثالثة بتبادل النيران النووية، والباقى كما يقولون سيصبح تاريخًا.


هذا جزء من السيناريو (الذى يخص منطقتنا) والمنشور فى صحيفة«تليجراف».. لأن الصحيفة نشرت سيناريوهات أخرى مُتعلقة بالصراع بين الصين وتايوان. .وكلا السيناريوهين يُشبه الواقع وليس بعيدًا عنه.
أما السيناريو المتعلق بمنطقتنا الشرق الأوسط.. فهو سيناريو أقرب للتحقق بسبب التعنت الإسرائيلى الذى يستفز العرب والمسلمين.. فالمجازر اليومية وعمليات الإبادة الجماعية التى تُجرى بلا خوف من عقاب ستجعل التحركات المُضادة سهلة التحقق، وسيناريو الفوضى فى المنطقة هو الأقرب للتنفيذ.. وهو السيناريو الذى تحدثت معكم فيه خلال مقال الأسبوع الماضي، و استعرضنا مخاطره، خاصة إذا أصبحت غَزة مرتعًا للميليشيات المُسلحة فى المستقبل.
الصحيفة -فى مناسبة لتبرير الحرب- أشارت إلى أن غياب الأمن هو نتاج طبيعى لسيطرة الفوضى وقالت: إن الأمن، كما قال توماس هوبز فى كتابه الطاغوت عام 1651، مُعرض دائمًا للخطر فى ظل وجود عالم فوضوى حيث لا توجد قوة مشتركة واحدة لفرضه. فالحدود تشكل مجالًا يوميًا للمخاوف الأمنية وانعدام الثقة، وهو ما يحدث فى أوكرانيا وغزة الآن.
أنا شخصيًا.. بعد هذا السيناريو المخيف.. ظللت أبحث عن عدد من الكتب التى تتناول«الفوضى» وتأثيرها على معدلات تسارع انهيار الدول.. فاكتشفت أنه موضوع تناولته العديد من الكتب البارزة، التى تحدثت عن الأسباب والعوامل التى تقود إلى انهيار الدول نتيجة الفوضى. من بين هذه الكتب :
انهيار الأمم.. أصول السلطة والازدهار والفقر- جاريد دايموند: يستعرض الكتاب العوامل البيئية والسياسية التى تؤدى إلى انهيار المجتمعات، مركزًا على دور الفوضى الداخلية والصراعات السياسية فى تسريع هذا الانهيار.
الطريق إلى الفوضى.. كيف تُفكك الدول؟ بول كولير: يناقش الكتاب العوامل الاقتصادية والاجتماعية التى تسهم فى انهيار الدول، وكيف يمكن أن تؤدى الأزمات المالية، الفقر، والفساد إلى حالة من الفوضى التى تتسبب فى انهيار النظام العام.
الدولة الفاشلة.. أصول الفوضى السياسية فى العالم المعاصر-نعوم تشومسكي: يحلل الكتاب سياسات الدول الكبرى وتأثيراتها على الدول الضعيفة، ومدى تأثير التدخلات الخارجية ودورها فى تفكك الدول وانتشار الفوضى.
الفوضى..ونظرية الفوضى فى السياسة الدولية -جيمس جليسون: هذا الكتاب طرح نظرية حول كيف أن الفوضى يمكن أن تكون جزءًا من النظام الدولي، موضحًا تأثيرها على استقرار الدول وتوازن القوى العالمية.
عندما تنهار الدول..الإخفاقات والأسباب والدروس -ريتشارد كابس: يعرض الكتاب دراسات حالة عن دول انهارت بسبب الفوضى، مستخلصًا الدروس التى يمكن تعلمها لمنع تكرار مثل هذه الأزمات فى المستقبل.
إذن.. الفوضى هى أول عامل من عوامل اندلاع الحروب وانهيار الدول، وطمع الجيران فى البلدان المجاورة.. وحتى لاننسى- فى مصر- ماحدث فى أعقاب 25 يناير 2011 كان هذا البلد مطمعًا لميليشيات جاءت من الشرق والغرب..فقد كانت الفوضى تسيطر على الحدود هنا وهناك وكانت الحدود الجنوبية عند السودان مجالًا لتهريب الأسلحة بجانب ليبيا.. ولولا أن مصر قد منحها الله جيشًا وطنيًا فتيًا مُدربًا مُسلحًا وقويًا، لضاعت الحدود ونُهبت البلاد.. وكنت ستجد الحدود وقد انتهكت قدسيتها وصارت معبرًا لكل حامل سلاح أو أجندة تستهدف تقسيم مصر إلى (الدلتا - الصعيد - النوبة) وهذا التقسيم كان سيحدث بعد سنوات طوال من الحرب الأهلية..ولكن الله سلم..لأن السلاح صاحى..والرجال يقظة..والجنود يحفظون الأمانة.
أرجوك..عليك إعادة قراءة المقال أكثر من مرة..لتعرف أن السيناريوهات المُعدة سلفًا قد تتضمن «فخ» لإغراقك دون أن تدرى..فنحن نُقدر كل الدعوات التى تطالب بتدخل مصرى مباشر..ونُقدر كل المطالب التى يتم إطلاقها على وسائل التواصل الاجتماعى بلهجة شامية لطرح سؤال واحد: مصر فين؟ ولكننا نُدرك أن القرارات لاتتخذ بهذه الطريقة،فالحدود ليست لعبة..ومساحات التماس مع الجيران ليست مجالًا للمزايدات..وليست وسيلة لصناعة البطولة..الحدود تُشبه باب البيت..إذا تم تركه بلا حارس سيصبح معبرًا للشقيق والغريب..الصديق والغريم.. وعبور هذا الباب يجب أن يكون طبقًا للقواعد وأنظمة لمنع الفوضى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نور صحيفة تليجراف البريطانية القوات الأمريكية وسائل التواصل الاجتماعي انهیار الدول

إقرأ أيضاً:

ما الهزات السياسية الارتدادية المقبلة في الشرق الأوسط؟

في ديسمبر 2023، أجرى رافاييل كوهين، مدير برنامج الاستراتيجية والعقيدة في مشروع القوات الجوية بمؤسسة "راند"، مقابلة مع مسؤول استخباراتي إسرائيلي متقاعد تناول فيها هجوم حماس في السابع من أكتوبر والديناميات المتسارعة التغيير في الشرق الأوسط واصفاً الهجوم بـ"زلزال" ستظل المنطقة تعاني من تداعياته لفترة طويلة.

السياسة السورية بعيدة من الاستقرار، مع احتمال تجدد التوتر الطائفي

كتب كوهين في مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن توقعات المسؤول أثبتت صحتها، فبعد أكثر من عام بقليل، تم تدمير حماس كقوة مقاتلة، واغتيل كبار قادتها، وتعرض حزب الله لإصابات دامية خطيرة، وقتل زعيمه حسن نصرالله وكثير من قياداته العليا؛ وانهار نظام الأسد في سوريا، وتحول المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط.
لكن مع وقف إطلاق النار في لبنان، واحتمالات التوصل إلى نتيجة مماثلة في غزة، وانشغال الزعماء الجدد في سوريا بتعزيز بلادهم، إن السؤال اليوم هو ما إذا كانت الهزات الارتدادية التي حدثت في السابع من أكتوبر قد اقتربت من نهايتها أخيراً.

لقد بدأت فعلاً

تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب "بالتخلص من الحروب" سريعاً، وأعرب المسؤولون الدفاعيون المقبلون عن رغبة بإعادة توجيه الولايات المتحدة إلى منطقة الإندو-باسيفيك. لكن قد يثبت أن فك الارتباط مع الشرق الأوسط أصعب مما يتوقعون.

وبدء عام 2025، من المؤكد أن الهزات الارتدادية ستستمر بشكل يهدد المصالح الأمريكية لبعض الوقت. ومن المرجح أن تكون الهزة الأولى قد بدأت بالفعل في اليمن حسب كوهين. 

The Middle East’s Next Aftershockshttps://t.co/43NAswoW3t

— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) December 31, 2024

ومنذ أكثر من عام، يهاجم الحوثيون الشحن الدولي في البحر الأحمر، بالرغم من جهود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لوقف الهجمات.

وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، كثف الحوثيون استهدافهم لإسرائيل، فأطلقوا أكثر من 200 صاروخ و170 طائرة من دون طيار.

وفي حين نجحت إسرائيل والولايات المتحدة في صد معظمها، راحت الهجمات تخترق الدفاعات بوتيرة متزايدة، الأمر الذي يزيد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لشن رد أكثر قوة.

ومن غير المستغرب أن تضرب الطائرات الحربية الإسرائيلية الموانئ اليمنية والبنية الأساسية الأخرى في محاولة لردع المزيد من هجمات الصواريخ الحوثية. لكن يبدو أن الحوثيين غير خائفين من الانتقام الإسرائيلي، كما أن القادة الإسرائيليين لا يتراجعون.

الصعوبة لن تمنع المحاولة

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مؤخراً بأن "الحوثيين سيتعلمون أيضاً ما تعلمته حماس وحزب الله ونظام الأسد وغيرهم". من المؤكد أن مثل هذا الخطاب العدواني سيصطدم سريعاً بالواقع العسكري، إذ يبعد اليمن أكثر من 1300 ميل عن إسرائيل، مما يجعل حملة جوية مستدامة أكثر تعقيداً لإسرائيل من الناحية اللوجستية بالمقارنة مع غزة أو لبنان المجاورين.
بشكل أكثر مباشرة، اعتبرت إسرائيل حزب الله عدوها الأساسي منذ 2006 على الأقل، وقضت أكثر من عقد زمني في الاستعداد لمحاربته. وأثمر هذا الاستعداد عن نجاحات غير مسبوقة مثل تفجيرات البيجر واغتيال نصرالله.

وعلى النقيض من ذلك، لم تنظر إسرائيل إلى الحوثيين باعتبارهم تهديداً وشيكاً حتى وقت قريب ــ ومن المفترض الآن أن لديها عدداً أقل من الحيل في جعبتها، وقد لا تكون الحملة ضد الحوثيين سريعة أو مذهلة مثل القضاء على حزب الله، لكن مجرد مواجهة إسرائيل لصعوبات أطول في حملتها لتدمير الحوثيين لا يعني أنها لن تحاول.

التحديات

الأمر الأكثر مباشرة وفق الكاتب هو أن الضربات المتجددة ستدمر الكثير مما تبقى من البنية الأساسية المتهالكة في اليمن.

وقد ركزت الغارات الجوية الإسرائيلية حتى الآن على الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون في الحديدة والصليف ورأس كنتيب، فضلاً عن مطار صنعاء الدولي، وكل ذلك في محاولة لقطع إمدادات الأسلحة الإيرانية إلى الجماعة.

كما تعهدت إسرائيل باستهداف قيادة الحوثيين، وهي الخطوة التي تجنبتها إسرائيل والولايات المتحدة حتى الآن. إذا نجحت هذه الجهود، فقد يتم تقليص القدرات العسكرية الحوثية في نهاية المطاف، وإن لم يتم القضاء عليها بالكامل. 

The Middle East’s Next Aftershocks - The Trump administration will find it hard to disengage from a region still being reshaped by the effects of Oct. 7. https://t.co/fmqWGAVIPn via @ForeignPolicy

— Nino Brodin (@Orgetorix) December 30, 2024

لكن في الأمد القريب، حتى بعض المحللين الإسرائيليين يدركون أن إسرائيل ستحتاج إلى مساعدة الولايات المتحدة في مواجهة صواريخ الحوثيين وطائراتهم بدون طيار، وسوف يحتاج الشحن الدولي إلى الاعتماد على التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة للمرور الآمن عبر البحر الأحمر. في الوقت نفسه، قد يكون للعمل العسكري المتجدد آثار متوالية عبر شبه الجزيرة العربية.
في سنة 2020، قدرت الأمم المتحدة أن 70% من جميع واردات اليمن و80% من جميع المساعدات الإنسانية تتدفق عبر نفس الموانئ التي تتدفق منها الأسلحة الإيرانية.

وبالنظر إلى أن ما يقرب من 21 مليون يمني - ثلثي إجمالي سكانها - يعتمدون على هذه المساعدة، قد يعني قطع تدفقات الأسلحة الإيرانية أيضاً زعزعة استقرار الوضع الإنساني الهش أصلاً.

سنة كارثية

وإذا كان الحوثيون يمثلون إحدى الهزات الارتدادية، فإن إيران تمثل هزة أخرى قد تكون أكثر أهمية بكثير، إذ خاضت إسرائيل وإيران حرباً خفية لفترة طويلة، لكن بعد 7 أكتوبر، اندلعت هذه الحرب في العلن.

وشنت إيران مرتين هجمات بالصواريخ والطائرات بلا طيار على إسرائيل مباشرة، وضربت إسرائيل بالمقابل منشآت عسكرية في إيران. والواقع أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصور 7 أكتوبر والحروب التي تلتها على أنها حرب كبرى واحدة ضد إيران، حيث أن حماس وحزب الله والحوثيين مجرد بيادق في الصدام الأكبر مع نظام طهران.

وشهدت إيران سنة كارثية حين عانى وكيل تلو الآخر من الهزائم وجردتها الغارات الجوية الإسرائيلية من بعض دفاعاتها الجوية الأكثر تقدماً. لكن إيران الضعيفة، في بعض النواحي، ليست أقل خطورة. لقد استجابت إيران لما تراه تدهوراً في وضعها الأمني من خلال مضاعفة جهودها في برنامجها النووي.

وهذا يضع إيران على مسار تصادم ليس فقط مع إسرائيل، بل أيضاً مع الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى. وفي حين أشارت إدارة ترامب إلى العودة لحملة الضغط الأقصى من خلال العقوبات ضد إيران، قد يكون النظام على بعد بضعة أسابيع فقط من القنبلة، مما يثير التساؤل حول ما إذا كانت العقوبات يمكن أن تعمل بسرعة كافية لمنع اندلاع انفجار نووي.

لم تنته القائمة

ثمة عدد لا يحصى من خطوط الصدع الإقليمية الأخرى التي تتصدع بهدوء ولكن بصوت مسموع.

ولا تزال السياسة السورية بعيدة من الاستقرار، مع احتمال تجدد التوتر الطائفي.

وعلى طول ساحل البحر الأبيض المتوسط وفي دمشق، احتج أعضاء الأقلية العلوية على حكم الأغلبية العربية السنية، ويشتبك حكام سوريا الجدد مع عناصر النظام السابق.

وفي شمال سوريا، اشتدت حدة القتال بين القوات المدعومة من تركيا والأكراد، ويخاطر الصراع التركي الكردي المتجدد بالنزيف إلى العراق.

وإذا لم تكن تركيا، حليفة الناتو التي تقاتل حلفاء واشنطن الأكراد منذ فترة طويلة كافية لإبقاء واشنطن منخرطة، فإن قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد لا تزال تحتجز الآلاف من سجناء داعش. إذا تم إطلاق سراحهم، فستتضخم صفوف التنظيم.

وسيشكل ذلك مشكلة فورية للعراق والأردن وبقية المنطقة، ولكن بالنظر إلى طبيعة المجموعة بصفتها منظمة إرهابية عالمية، سيشكل ظهورها من جديد مشكلة للولايات المتحدة أيضاً في نهاية المطاف.

ما تقوله الزلازل الطبيعية عن الزلازل السياسية

مثل إدارة ترامب الأولى وإدارتي أوباما وبايدن، يريد الفريق القادم الخروج من الشرق الأوسط. لكن الخروج له ثمن. فترك الحوثيين بدون معالجة يهدد بهجمات مستمرة في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم وتساقط الصواريخ على تل أبيب، واحتمال انتشار العنف، فيما يخاطر تجاهل مشكلة إيران بالسماح لدولة تنصب رئيسها على هتافات "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل" بامتلاك الأسلحة النووية، ناهيك عن إطلاق المزيد من الانتشار النووي في الشرق الأوسط المتقلب، ويهدد الانسحاب الكامل من سوريا بعودة تنظيم داعش والإرهاب.

وأوضح كوهين أن هذه هي مشكلة الزلازل والهزات الارتدادية: ففي أفضل الأحوال، يمكن الاستفادة من الدمار لبناء شيء أفضل في أعقابه، أو يمكن ببساطة محاولة التخفيف من ضررها، أو يمكن حتى تجاهل آثارها بالكامل وقبول العواقب. لكن في نهاية المطاف، لا يمكن منع حدوث الهزات.

وختم "ينطبق الشيء نفسه على سياسة إدارة ترامب المقبلة في الشرق الأوسط. مثل أسلافها، يمكنها اختيار كيفية استجابتها للاضطرابات المستمرة في الشرق الأوسط - بفاعلية أكبر أو أقل - لكنها لا تستطيع إنهاء الاضطرابات بمرسوم رئاسي أكثر مما تستطيع التعويذة إيقاف زلزال".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإسرائيلي من الحدود السورية: لن نسمح بتكرار سيناريو 7 أكتوبر
  • الغاز القطري إلى أوروبا عبر سوريا.. تداعيات على العراق
  • الأكراد.. رابع أكبر مجموعة عرقية في الشرق الأوسط
  • هل الشرق الأوسط على أبواب ربيع جديد؟ قراءة في كتابات غربية
  • 2024 .. عام لا كالأعوام !
  • مصالح بكين.. ماذا يعنى سقوط الأسد بالنسبة للصين؟
  • أفضل الوجهات لعشاق المغامرة في الشرق الأوسط وآسيا
  • من بغداد.. تصريح إيراني حول الشرق الأوسط الجديد
  • التغييرات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بين المد والجزر
  • ما الهزات السياسية الارتدادية المقبلة في الشرق الأوسط؟